أصل التقوى أن يعلم العبد ما يتقى ثم يتقى .
ذكر معروف الكرخى عن بكر بن خنيس قال : كيف يكون متقياً من لا يدرى ما يتقى ؟ ثم قال معروف الكرخى : إذا كنت لا تحسن تتقى أكلت الربا ، وإذا كنت لا تحسن تتقى لقيتك امرأة فلم تغض بصرك ، وإذا كنت لا تحسن تتقى وضعت سيفك على عاتقك . (1)
وروى الحافظ ابن عساكر فى ترجمة سعيد بن مسلم . قال سعيد :
لقد حدثنى سليمان بن المغيره أنه عمل ذنباً فاستصغره فأتاه أت فى منامه فقال له يا سليمان :
لا تحقرن من الذنوب صغيراً إن الصغير غداً يعود كبيراً
إن الصغير ولو تقادم عهده عند الإله مسطراً تسطيرا
فازجر هواك عن البطالة لا تكن صعب القياد وشـمّرن تشميراً
إن المحب إذا أحب إلهـه طار الفؤاد وألهم التفكيرا
فاسأل هدايتك الإله فتتئد فكفى بربكم هاديا ونصيرا
وقال الإمام أحمد رحمة الله : التقوى هى ترك ما تهوى لما تخشى .
وقيل : هى الخوف من الجليل ، والرضا بالتنزيل ، والإستعداد ليوم الرحيل .
وقيل : هى أن لا يراك الله حيث نهاك ، ولا يفقدك حيث أمرك .
وقيل : هى علم القلب بقرب الرب .
نسأل الله أن يهدينا سواء السبيل ، وأن يغفر لنا ما بدا من تقصير ، وأن يدخلنا برحمته فى شفاعة البشير النذير فقد بان بما ذكرنا عن التقوى فقرنا من أقسامها ومعانيها وإفلاسنا من أعلامها ومبانيها.
ذكر معروف الكرخى عن بكر بن خنيس قال : كيف يكون متقياً من لا يدرى ما يتقى ؟ ثم قال معروف الكرخى : إذا كنت لا تحسن تتقى أكلت الربا ، وإذا كنت لا تحسن تتقى لقيتك امرأة فلم تغض بصرك ، وإذا كنت لا تحسن تتقى وضعت سيفك على عاتقك . (1)
وروى الحافظ ابن عساكر فى ترجمة سعيد بن مسلم . قال سعيد :
لقد حدثنى سليمان بن المغيره أنه عمل ذنباً فاستصغره فأتاه أت فى منامه فقال له يا سليمان :
لا تحقرن من الذنوب صغيراً إن الصغير غداً يعود كبيراً
إن الصغير ولو تقادم عهده عند الإله مسطراً تسطيرا
فازجر هواك عن البطالة لا تكن صعب القياد وشـمّرن تشميراً
إن المحب إذا أحب إلهـه طار الفؤاد وألهم التفكيرا
فاسأل هدايتك الإله فتتئد فكفى بربكم هاديا ونصيرا
وقال الإمام أحمد رحمة الله : التقوى هى ترك ما تهوى لما تخشى .
وقيل : هى الخوف من الجليل ، والرضا بالتنزيل ، والإستعداد ليوم الرحيل .
وقيل : هى أن لا يراك الله حيث نهاك ، ولا يفقدك حيث أمرك .
وقيل : هى علم القلب بقرب الرب .
نسأل الله أن يهدينا سواء السبيل ، وأن يغفر لنا ما بدا من تقصير ، وأن يدخلنا برحمته فى شفاعة البشير النذير فقد بان بما ذكرنا عن التقوى فقرنا من أقسامها ومعانيها وإفلاسنا من أعلامها ومبانيها.