أخطرت شركة «جوجل» العالمية، المالكة لمتصفح «جوجل كروم»، أصحاب المواقع الإلكترونية فى مصر بوقف نشر 12 إعلانا منها 4 عبر الموقع، و 8 من خلال تطبيقات المحمول اعتبارا من 7 يوليو المقبل .
وعلمت «المال » من مصادر مطلعة، أن قائمة الإعلانات المستهدف وقفها عبر المواقع الإلكترونية تشمل 4 أنواع هى «الإعلانات المنبثقة «pop-up ads» ، وإعلانات الفيديو التى يتم تشغيلها تلقائيًا مع الإعلانات الصوتية، والإعلانات الاحترافية ذات العد التنازلي، والإعلانات اللاصقة الكبيرة «.
وأضافت أن المنع لايعنى الحظر بالمعنى التقليدى، ولكن سيتم إيقاف الإعلانات المتطفلة التى تحمل تأثيرا سلبيا على تجربة تصفحها على الإنترنت للمستخدمين .
وتشمل الإعلانات المحظورة على تطبيقات المحمول كلا من «الإعلانات المنبثقة، والإعلانات التجريبية، والكثافة الإعلانية أعلى من %30، ووميض الإعلانات المتحركة، إلى جانب إعلانات الفيديو التى يتم تشغيلها تلقائيًا مع الصوت، والإعلانات البعدية مع العد التنازلي، وإعلانات التمرير على كامل الشاشة، والإعلانات الكبيرة .
وألمحت إلى أن «جوجل كروم» أطلق أداة إلكترونية تحت مسمى «web tools» متخصصة فى تحديد أنواع الإعلانات المسموح بنشرها من عدمه، ويتم تسجيل الدخول من خلال كلمة سر لكل مستخدم على حدة .
وبحسب بيان الشركة الذى حصلت «المال» على نسخة منه، فإن «جوجل كروم» استند فى القرار على دراسة أجراها على مؤشر الإعلان الأمثل «Better Ads» من خلال تعليقات أكثر من66 ألف مستخدم حول العالم .
ويعتبر إعلان «pop-up ads» الأغلى على المواقع الإلكترونية ويتراوح متوسط أسعارها من 30 إلى 40 جنيها على كل ألف مشاهدة .
وقال محمد المهيرى، رئيس شركة «كونكت آدز» العاملة فى الإعلانات الرقمية، إن الاتجاه السائد عالميا يرفض نوعية الإعلانات التى تشعر المستخدم بانتهاك خصوصيته، موضحا أن الشركات الكبرى تستخدم حاليا الإعلانات التى تتخلل المحتوى المقروء دون تشتيت انتباه الجمهور المستهدف .
وأكد ضرورة ربط الإعلان بمضمون المحتوى نفسه، فعلى سبيل المثال يمكن ربط مادة المناهج التعليمية بالإعلانات عن الجامعات والمدارس والمعاهد المتخصصة .
يشار إلى أنه تم تنفيذ الإجراء السابق فى دول أمريكا الشمالية وكندا وأوروبا خلال فبراير الماضى .
وأضاف مدير العمليات الرقمية بإحدى الوكالات، أن سبب المنع يعود إلى وجود مواقع إلكترونية صغيرة الحجم تقوم بنشر تلك الإعلانات مما يؤثر على تركيز المستخدمين، فى حين أن الشركات الكبيرة تلجأ إلى النشر مرة أو مرتين كحد أقصى.
وقلل من حجم الخسائر المتوقعة على المعلنين بعد تطبيق القرار السابق مع وجود أكثر من مساحة إعلانية على الموقع الواحد، لافتا إلى أن أغلب المواقع الحالية تقوم على تطوير مساحتها الإعلانية وخلق أخرى جديدة تتناسب مع سياسات جوجل.
المصدر الـمـــال نـيــــوز
وعلمت «المال » من مصادر مطلعة، أن قائمة الإعلانات المستهدف وقفها عبر المواقع الإلكترونية تشمل 4 أنواع هى «الإعلانات المنبثقة «pop-up ads» ، وإعلانات الفيديو التى يتم تشغيلها تلقائيًا مع الإعلانات الصوتية، والإعلانات الاحترافية ذات العد التنازلي، والإعلانات اللاصقة الكبيرة «.
وأضافت أن المنع لايعنى الحظر بالمعنى التقليدى، ولكن سيتم إيقاف الإعلانات المتطفلة التى تحمل تأثيرا سلبيا على تجربة تصفحها على الإنترنت للمستخدمين .
وتشمل الإعلانات المحظورة على تطبيقات المحمول كلا من «الإعلانات المنبثقة، والإعلانات التجريبية، والكثافة الإعلانية أعلى من %30، ووميض الإعلانات المتحركة، إلى جانب إعلانات الفيديو التى يتم تشغيلها تلقائيًا مع الصوت، والإعلانات البعدية مع العد التنازلي، وإعلانات التمرير على كامل الشاشة، والإعلانات الكبيرة .
وألمحت إلى أن «جوجل كروم» أطلق أداة إلكترونية تحت مسمى «web tools» متخصصة فى تحديد أنواع الإعلانات المسموح بنشرها من عدمه، ويتم تسجيل الدخول من خلال كلمة سر لكل مستخدم على حدة .
وبحسب بيان الشركة الذى حصلت «المال» على نسخة منه، فإن «جوجل كروم» استند فى القرار على دراسة أجراها على مؤشر الإعلان الأمثل «Better Ads» من خلال تعليقات أكثر من66 ألف مستخدم حول العالم .
ويعتبر إعلان «pop-up ads» الأغلى على المواقع الإلكترونية ويتراوح متوسط أسعارها من 30 إلى 40 جنيها على كل ألف مشاهدة .
وقال محمد المهيرى، رئيس شركة «كونكت آدز» العاملة فى الإعلانات الرقمية، إن الاتجاه السائد عالميا يرفض نوعية الإعلانات التى تشعر المستخدم بانتهاك خصوصيته، موضحا أن الشركات الكبرى تستخدم حاليا الإعلانات التى تتخلل المحتوى المقروء دون تشتيت انتباه الجمهور المستهدف .
وأكد ضرورة ربط الإعلان بمضمون المحتوى نفسه، فعلى سبيل المثال يمكن ربط مادة المناهج التعليمية بالإعلانات عن الجامعات والمدارس والمعاهد المتخصصة .
يشار إلى أنه تم تنفيذ الإجراء السابق فى دول أمريكا الشمالية وكندا وأوروبا خلال فبراير الماضى .
وأضاف مدير العمليات الرقمية بإحدى الوكالات، أن سبب المنع يعود إلى وجود مواقع إلكترونية صغيرة الحجم تقوم بنشر تلك الإعلانات مما يؤثر على تركيز المستخدمين، فى حين أن الشركات الكبيرة تلجأ إلى النشر مرة أو مرتين كحد أقصى.
وقلل من حجم الخسائر المتوقعة على المعلنين بعد تطبيق القرار السابق مع وجود أكثر من مساحة إعلانية على الموقع الواحد، لافتا إلى أن أغلب المواقع الحالية تقوم على تطوير مساحتها الإعلانية وخلق أخرى جديدة تتناسب مع سياسات جوجل.
المصدر الـمـــال نـيــــوز