📌مما يُعين العبدَ على الصبر أن يَستحضر أمورًا:
💥الأوّل: أن يَستحضر أنّ الَّذي ابتلاه هو ربُّه، وأنه عبد، فالمبتلِي هو الله، والمبتَلى هو عبدُ الله، والعبدُ تحتَ أمر مولاه عز وجل .
💥الثاني: أن يَستحضر أنّ الَّذي ابتلاه هو اللهُ الَّذي لا يُسأل عما يَفعل، وهم يُسألون.
💥الثالث: أن يَستحضر أنّ الَّذي ابتلاه هو اللهُ الَّذي لا يُسأل عما يَفعل لِتمام فِعْلِه؛ فإنه لا يَفعل إلا لحِكمة، فيَستحضر أنّ هٰذا البلاء الَّذي نزل به إنما نزل به لحِكمة وليس عبثًا، فإنّ الله لَمْ يَفعل شيئًا ولا يَفعل شيئًا إلا لحِكمة.
💥الرابع: أن يَستحضر أنّ البلاء إذا نزل بالعبد المؤمن؛ إمّا أن ينبّهَهُ مِن غفلة، أو تُكفَّر عنه به سيئة، أو تُرفَع له به منزلة، هٰذه الحِكَم الثلاث في نزول البلاء.
💥الخامس: أنّ الَّذي ابتلى هو الَّذي أنعم، فإذا نزل بك البلاء فانظر إلى نِعَمِ الله عليك، فالذي ابتلى بهٰذا البلاء هو الَّذي أنعم بلا انتهاء.
📘{شرح الوصية الصغرى للشيخ سليمان الرحيلي -حفظه الله-}