التوسل بغير الله تعالى وصفاته وأسمائه بدعة لم ترد عن النبي صلى الله عليه وس لم ولا عن صحابته رضوان الله علهيم ولا عن آل البيت رضوان الله عليهم جميعا، ولكن الصحيح أن ندعو الله بدون توسل إليه بأحد من خلقه مثل القول بـحق فلان أو بجاه فلان. أنواع التوسل الجائز:التوسل بأسماء الله الحسنى الواردة في الكتاب والسنة فقط دون زيادة منه وتأليف. وهو محبب إلى الله تعالى فالله عز وجل هو أكثر من يحب الثناء لأنه صاحب الثناء الجليل لا إله إلا هو . التوسل بصفات الله التوسل بإيمانه مثل أن يقول:"اللهم إني ءامنت بك وبرسولك فاغفر لي ذنبي كله"التوسل إلى الله تعالى بعمله الصالح مثل الحديث الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في أهل المغارة الذين أطبقت عليهم الصخرة فتوسل كل منهم إلى الله تعالى بعمل صالح اعتقد أنه كان مخلصا فيه لله عز وجل فتوسل الأول ببره لوالديه وتوسل الآخر بتعففه عن الزنا وتوسل الثالث بحفظ الأمانة . حتى انفرجت عنهم الصخرة . التوسل إلى الله تعالى بذكر حاله وذكر افتقاره إلى الله تعالى وإلى رحمته كقول موسى عليه السلام "رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير" وتوسل زكريا عليه السلام "رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا" وكل الأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم تظهر الافتقار والتوسل لله عز وجل والالتجاء إليه حيث لا ملتجأ إلا هو ولا عظيم سواه . كدعاء "اللهم إني أسألك بنورك الذي لا يضام وبعرشك الذي ملأ الأركان و بنور وجهك الذي ملأ أركان السماوات والأرض من أن يحل بي غضبك أو يحل علي سخطك"