أعلنت وكالة رويترز أن عدد الزيجات في أنحاء مصر هبط بحوالى 3% خلال العام الماضى، كما جاء فى بيانات رسمية، ويبدو أن جانبًا كبيرًا من هذا الانخفاض يرجع إلى ارتفاع التكاليف.
وأكدت رانيا سالم، الأستاذ المساعد بقسم الاجتماع في جامعة تورونتو الكندية: ”أسعار كل الضروريات المرتبطة بالزواج سترتفع، ولذلك أتوقع أن تطول فترات العزوبية أو الخطوبة أكثر وأكثر“.
وأضافت أن متوسط تكلفة الزواج في 2012 كانت 61 ألف جنيه، وفي ذلك الحين كان سعر الجنيه يبلغ نحو 6.15 جنيه للدولار، مقارنة بأكثر من 17 جنيهًا للدولار حاليًّا.
وترى نادية محمد سالم (30 عامًا) التى بدأت الادخار لزفافها منذ فترة طويلة من خطبتها، أن كل شيء بات باهظ الثمن، وكانت تشعر بالتوتر والقلق؛ لأن أعباء الزواج أصبحت أكثر إرهاقًا بكثير مما تصورت عندما خطبها زوجها منذ أكثر من عام.
وأنفقت نادية، هذا العام، حوالي 80 ألف جنيه (4500 دولار) على ”الجهاز“ فقط، الذي يتألف من أدوات المطبخ وغيرها من الأغراض التي تشتريها العروس قبل الزفاف. ورغم المساعدة التي تلقّتها من أسرتها، فقد كان عليها أن تدّخر لسنوات.
وفي يوم عقد قرانها في نوفمبر الماضى اكتفت هي وزوجها باحتفال صغير في الشارع بدلًا من ترتيب حفل تقليدي.
وخلال الزفاف بعد أسبوع من ذلك، ارتدت فستانًا مُستأجرًا وتجمَّع الزوجان مع عدد من الأقارب في حديقة حيث اكتفوا بالتقاط بعض الصور.
وعبّرت نادية عن أملها في أن يكون العبء المالي للزواج أقلّ على أطفالها.
وقالت ”إن أنجبت بنتًا، آمل أن تكون الأمور أسهل بالنسبة لها. أريدها أن تشتري كل ما ترغب فيه“.
المصدر
وأكدت رانيا سالم، الأستاذ المساعد بقسم الاجتماع في جامعة تورونتو الكندية: ”أسعار كل الضروريات المرتبطة بالزواج سترتفع، ولذلك أتوقع أن تطول فترات العزوبية أو الخطوبة أكثر وأكثر“.
وأضافت أن متوسط تكلفة الزواج في 2012 كانت 61 ألف جنيه، وفي ذلك الحين كان سعر الجنيه يبلغ نحو 6.15 جنيه للدولار، مقارنة بأكثر من 17 جنيهًا للدولار حاليًّا.
وترى نادية محمد سالم (30 عامًا) التى بدأت الادخار لزفافها منذ فترة طويلة من خطبتها، أن كل شيء بات باهظ الثمن، وكانت تشعر بالتوتر والقلق؛ لأن أعباء الزواج أصبحت أكثر إرهاقًا بكثير مما تصورت عندما خطبها زوجها منذ أكثر من عام.
وأنفقت نادية، هذا العام، حوالي 80 ألف جنيه (4500 دولار) على ”الجهاز“ فقط، الذي يتألف من أدوات المطبخ وغيرها من الأغراض التي تشتريها العروس قبل الزفاف. ورغم المساعدة التي تلقّتها من أسرتها، فقد كان عليها أن تدّخر لسنوات.
وفي يوم عقد قرانها في نوفمبر الماضى اكتفت هي وزوجها باحتفال صغير في الشارع بدلًا من ترتيب حفل تقليدي.
وخلال الزفاف بعد أسبوع من ذلك، ارتدت فستانًا مُستأجرًا وتجمَّع الزوجان مع عدد من الأقارب في حديقة حيث اكتفوا بالتقاط بعض الصور.
وعبّرت نادية عن أملها في أن يكون العبء المالي للزواج أقلّ على أطفالها.
وقالت ”إن أنجبت بنتًا، آمل أن تكون الأمور أسهل بالنسبة لها. أريدها أن تشتري كل ما ترغب فيه“.
المصدر