الاسلام هو أعظم الديانات واخرها ومنذ ان جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهو في انتشار الى وقتنا الحاضر
وسيستمر في ذلك الى قيام الساعة لكن هل فكرت يوما في اسباب انتشاره ودخول الناس فيه
من يطالع الصحف ويتتبع مستجدات الذين يعتنقون الدين الإسلامي الحنيف من شعوب العالم المتنوعة... وكيف استطاع الإسلام أن ينتشر ويجذب كبار العلماء والباحثين والمفكرين والكتاب والمشاهير إلى اعتناقه ، فضلاً عن غيرهم من الكثير من الأفراد والجماعات ، إلى حاجز اعتناق قرى بأكملها، كما وقع لقرية في "الهند"
تسمى "ميناكشيورام" دخل كل سكانها دفعة واحدة في دين الإسلام..
وبالمثل وقع في قرية أخرى بكوريا التابعة للشمال. . كما تحولت زمرة عظيمة من طائفة "الهاريجان" الهندية للإسلام ، والتي يصل تعداد سكانها باتجاه ٣٢ ألف نسمة ... وغير هذا من أمثلة تبرهن على أن الإسلام قوة ذاتية برغم الانقضاض عليه ، وما تعترض سبيله من صعوبات وعقبات.
وعندما نفكر عن عوامل انتشار الإسلام التي جعلت هؤلاء يتخلون عن ديانتهم ومعتقداتهم ودفعتهم إلى اعتناق الإسلام كدين ارتضوه لأنفسهم دون غيره من الديانات والمذاهب الحالة الأخرى. . حيث أن هناك مفكرين منصفين درسوا الإسلام دراسة متأنية عميقة ، فجرى في نفوسهم تيار تفهمهم له حتى لقد أخذنا نسمع مدحاً منهم للإسلام .. لكن فريق هائل منهم أفاد إسلامه في غير لبس ولا مراءات ، وجابه رأي المجتمع في بيئته بعقيدته ، ولم يكتف بهذا ، فأخذ يدعو إليها مكرساً وقته وجهده لنشرها. .. أما الفريق الذي أحب الإسلام واكتفى بمدحه فيصفه "اللورد هدلي " بقوله ( إنني أعتقد أن هناك آلافاً من الرجال والنساء مسلمين قلباً ، ولكن زعر الانتقاد والرغبة في الذهاب بعيدا عن المشقة الناشئ عن التحويل منعهم من توضيح معتقداتهم ).
وسواء أكان هؤلاء الكتاب المفكرون اعتنقوا الإسلام واعلنوه في مواجهة الكل أم أحبوه وأعجبوا بما فيه من مبادئ وتعاليم ، ولم يجرءوا على إشهاره ، فيكفي أن الإسلام قوة دولية يدعوا الناس مختلَف إلى عبادة إله واحد، هو الله الواحد يوم الاحد. . وذلك الذي صرف " اللورد هدلي " أن يبدي دهشته من دولية الإسلام ، فيعتنق الإسلام ويقول عنه : ( إنه دين يستطيع العالم الإنساني من أن يجمع طلب منه على عبادة الله الواحد الذي هو فوق الكل ، وإله الكل ، بأسلوب سهلة خالية من الحشو والتبلبل ).
ويعبر عن هذا " الكونت هنري كاسترى "
في كتابة حيث يقول : ( الإسلام خواطر وسوانح ) .
" وبذلك جلب الإسلام قسماً عظيماً من العالم بما أودع فيه من إعلاء شأن النفس )
ومن دولية الإسلام كما يقول الباحث الهائل "سنكس " : ( إن المسلمين يزدادون جميع يوم عدداً ، وهذا دليل على حيوية دين الإسلام وعظمته ) .
ومصداقاً لهذا لاغير أتى في مجلة " التلجراف البريطانية " : ( أن الإسلام سيصبح الشدة المؤثرة في الأحداث أثناء القرون المقبلة بتصرف انتشاره بين شعوب العالم ، فضلاً عن صعود عدد المسلمين أنفسهم بنسبة خمسين مليون نسمة مرة واحدة فى السنةً)
ولذلك عليك ان تكون شخص فعال وتساعد العديد من غير المسلمين في الدخول الى هاذا الدين العظيم
للتواصل ومعرفة اكبر بالمشروع
0096560400273
اسلام| هدهد | هدهد سلام | الدعوة | الدعوة الى الاسلام | مشروع هدهد | دعوة | مسلمون | مسلمون جدد |