المؤلف أى جامع الروايات هو عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجماعيلي الدمشقي الحنبلي (المتوفى 600هـ)
1 - أخبرنا أبو القاسم يحيى بن ثابت بن بندار بن إبراهيم البغدادي بها أنبا أبي أنبا أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب الخوارزمي أنبا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني أخبرني الحسن بن سفيان ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبا عيسى بن يونس ح وأخبرني ابن ناجية ثنا سليمان بن عمر بن خالد الأقطع ثنا عيسى بن يونس وهذا حديث الحسن ثنا عمر بن سعيد بن أبي حسين النوفلي ثنا ابن أبي مليكة أنه سمع ابن عباس يقول جاء ناس يترحمون على عمر وكنت فيهم حين وضع على سريره فجاء رجل من ورائي فوضع يده على منكبي فالتفت فإذا علي بن أبي طالب يترحم عليه فقال ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك وإن كنت أظن ليجعلنك الله مع صاحبيك فإني كنت أكثر أن أسمع رسول الله (ص)يقول «كنت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر» وفي حديث ناجية " فجاء علي فوضع يده على منكبي من خلفي وقال رحمك الله وقال رحمك الله أبا حفص ما أحد ألقى الله بمثل عمله أحب إلي منكم "
2 - أخبرنا يحيى بن ثابت أنبا أبي أنبا البرقاني أنبا الإسماعيلي أخبرني ابن ناجية ثنا حمويه المروزي صاحب ابن المبارك ح وأخبرني عمار بن موسى ثنا إبراهيم بن موسى قالا أنبا عبد الله بن المبارك أنبا عمر بن سعيد بن أبي حسين عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس قال كنت في أناس نترحم على عمر حين وضع على سريره فجاء علي فوضع يده على منكبي فتكنفه الناس يدعون له ويصلون قبل أن يرفع وأنا فيهم فإذا هو علي بن أبي طالب يترحم على عمر قال ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منكم وايم الله إن كنت لأظن ليجعلنك الله مع صاحبيك وذلك أني كنت أكثر أن أسمع النبي (ص)يقول «ذهبت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر» وإن كنت لأظن أن يجعلك الله معهما " هذا حديث عمران , صحيح متفق عليه"
الروايتان فى حضور ابن عباس بعد موت عمر للترحم عليه وهو على السرير أى النعش بلغة العصر تناقضان أنه كان معه وهو يحتضر وأنه كان يشجعه على الصمود ويواسيه فى ألمه فى الروايات التالية:
4 - أخبرنا يحيى بن ثابت أنبا أبي أنبا البرقاني أنا الإسماعيلي أنا محمد بن إسحاق بن خزيمة ثنا مؤمل بن هشام ثنا إسماعيل عن أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن عمر لما أصيب جعل يألم فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه فقال يا أمير المؤمنين لئن كان ذاك لقد صحبت رسول الله (ص)فأحسنت صحبته ثم فارقك وهو عنك راض وصحبت أبا بكر فأحسنت صحبته وفارقك وهو عنك راض وصحبت المسلمين فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم لتفارقهم وهم عنك راضون فقال أما ما ذكرت من صحبة رسول الله (ص)ورضاه فإنما ذلك من من الله من به علي وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذلك من من الله من به علي وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت من عذاب الله قبل أن أراه "
5 - أخبرنا يحيى بن ثابت أنبا أبي أنبا البرقاني أنبا الإسماعيلي أخبرني إبراهيم بن شريك الأسدي ثنا شهاب بن عباد الأسدي ثنا حماد بن زيد عن أيوب ح وأخبرني الهيثم بن خلف ثنا القواريري ثنا حماد بن زيد ثنا أيوب عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس قال " مسست جلد عمر فقلت جلد لا تمسه النار أبدا قال فنظر إلي نظرة كنت أرثي له من تلك النظرة فقلت يا أمير المؤمنين صحبت رسول الله (ص)فأحسنت صحبته وفارقته وهو عنك راض وصحبت أبا بكر بعده فأحسنت صحبته وفارقته وهو عنك راض وصحبت المسلمين وتفارقهم إن شاء الله وهم عنك راضون قال أما ما ذكرت من صحبتي رسول الله (ص)من من الله علي وأما ما ذكرت من صحبتي أبا بكر فمن من الله ولو أن لي ما في الأرض لافتديت به من عذاب الله قبل أن ألقاه أو أراه " قال القواريري في حديثه قال ابن عباس لما طعن عمر كنت قريبا منه فمسست بعض جسده فقلت جلد لا تمسه النار وقال جعلت أرثي له منها قال وما علمك بذلك؟ قلت «يا أمير المؤمنين صحبت , فذكره» فقال «أما ما ذكرت من صحبتي رسول الله (ص)فإنما كان ذاك منا من الله وإن الذي ترى» أو كلمة نحوها «من صحبتكم فلو أن لي ما في الأرض» فذكروه"
3 - أخبرنا يحيى بن ثابت أنبا أبي أنا البرقاني أنا الإسماعيلي أنا إبراهيم بن هاشم البغوي ثنا أمية بن بسطام ثنا يزيد بن زريع أنبا روح بن القاسم عن زيد بن أسلم عن أبيه عن حفصة بنت عمر سمعت عمر وهو يقول " اللهم قتلا في سبيلك ووفاة في بلد نبيك (ص)قلت وأنى يكون هذا؟ قال يأتيني به الله إذا شاء "
هذا الدعاء يناقض الرواية التى تقول أن النبى(ص) كان يعرف أنه سيكون شهيدا وهى رقم 14 - أبصر رسول الله (ص)على عمر ثوبا فقال «جديد ثوبك هذا أم غسيل؟» فقال بل غسيل فقال «البس جديدا وعش حميدا ومت شهيدا»
6 - أخبرنا الحافظ أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي ببغداد أنبا أبو غالب أحمد بن الحسن بن البنا أنبا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري وأنبا عبد الحق أنبا عمي وأنا عبد الله أنا عبد القادر بن محمد قالا أنا الحسن بن علي التميمي قالا أنا أحمد بن جعفر ثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة قال سمعت أبا حمزة الضبعي يحدث عن جويرية بن قدامة قال حججت فأتيت المدينة العام الذي أصيب فيه عمر قال فخطب فقال إني رأيت كأن ديكا أحمر نقرني نقرتين ـ شعبة الشاك ـ فكان من أمره أنه طعن فأذن للناس عليه فكان أول من دخل عليه أصحاب النبي (ص)ثم أهل المدينة ثم أهل الشام ثم أذن لأهل العراق فدخلت فيمن دخل فكان كلما دخل قوم أثنوا عليه وبكوا فلما دخلنا عليه قال وقد عصب بطنه بعمامة سوداء والدم يسيل قال فقلنا أوصنا قال وما سأله الوصية أحد غيرنا فقال " عليكم بكتاب الله فإنكم لن تضلوا ما تمسكتم به فقلنا أوصنا قال أوصيكم بالمهاجرين فإن الناس يستكثرون ويقلون وأوصيكم بالأنصار فإنهم شعب الإسلام الذي لجأ إليه وأوصيكم بالأعراب فإنهم إخوانكم ومادتكم وأوصيكم بأهل ذمتكم فإنهم عهد نبيكم (ص)ورزق عيالكم قوموا عني " قال فما زادنا على هؤلاء الكلمات قال محمد بن جعفر قال شعبة ثم سأله بعد ذلك فقال في الأعراب «وأوصيكم بالأعراب فإنهم إخوانكم وعدو عدوكم»
الخبل هو دخول أصحاب النبي (ص)على عمر ثم أهل المدينة ثم أهل الشام ثم أذن لأهل العراق فكيف يدخل كل هؤلاء على الرجل وهو يموت أو هو ميت وكأن الجثة فرجة للناس ؟
وحضور أهل العراق وحدهم لوصية عمر يناقض أن ابن عباس من حضرها فى الروايات التالية :
7 - أخبرنا أحمد بن صالح بن شافع أنا أحمد بن الحسن بن البناء أنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري وأنبا عبد الحق أنبا عمي وأنبا عبد الله أنبا عبد القادر قالا أنا الحسن بن علي أنا أحمد بن جعفر ثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد وعفان قالا نا أبو عوانة عن داود بن عبد الله الأودي عن حميد بن عبد الرحمن الحميري أنا ابن عباس بالبصرة قال أنا أول من أتى عمر حين طعن فقال احفظ عني ثلاثا فإني أخاف أن لا يدركني الناس أما أنا فلم أقض في الكلالة قضاء ولم أستخلف على الناس خليفة وكل مملوك له عتيق فقال له الناس استخلف , فقال أي ذلك أفعل فقد فعله من هو خير مني أن أدع الناس إلى أمرهم فقد تركه نبي الله (ص)وإن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني أبو بكر فقلت له أبشر بالجنة صاحبت رسول الله (ص)وأطلت صحبته , ووليت أمر المؤمنين فقويت وأديت الأمانة فقال أما تبشيرك إياي بالجنة فوالله لو أن لي ـ قال عفان قال والله الذي لا إله إلا هو ـ لو أن لي الدنيا بما فيها لافتديت به من هول ما أمامي قبل أن أعلم الخبر وأما قولك في أمر المؤمنين فوالله لوددت أن ذلك كفافا لا لي ولا علي وأما ما ذكرته من صحبة رسول الله (ص)فذلك "
الخطأ اختيار أبو بكر الخليفة من بعده وهو أمر لا يمكن حدوثه مع علم الخليفة لقوله تعالى " وأمرهم شورى بينهم" ولو سكت المؤمنون حالا غليه لكفرت الأمة لنص قرآنى قطعى ولا يمكن لمسلم ان يعلم بنص قطعى ويختار مخالفته كما قال تعالى "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا"
8 - أخبرنا يحيى بن ثابت أنبا أبي أنا البرقاني أنا الإسماعيلي أخبرني هارون بن يوسف ثنا ابن أبي عمر نا حسين بن علي عن زائدة عن حصين حدثني عمرو بن ميمون أنه سمع عمر بن الخطاب حين طعن يقول لابنه عبد الله " اذهب إلى أم المؤمنين عائشة فقل عمر يقرئك السلام ولا تقل أمير المؤمنين فإني لست اليوم للمؤمنين بأمير يستأذن أن يدفن مع صاحبيه قال ثم أخذ يوصي فقال إني لا أعلم أحدا أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر الذين مات رسول الله (ص)وهو عنهم راض فمن استخلفوا بعدي فهو الخليفة فسمى عليا وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص"
الخطأ أن النبى(ص) رضا عن ستة فقط وهو ما يناقض أنه رضى عن المؤمنين وهم بالآلاف كما رضا الله عنهم تحت الشجرة فقال "لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما فى قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما"
1 - أخبرنا أبو القاسم يحيى بن ثابت بن بندار بن إبراهيم البغدادي بها أنبا أبي أنبا أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب الخوارزمي أنبا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني أخبرني الحسن بن سفيان ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبا عيسى بن يونس ح وأخبرني ابن ناجية ثنا سليمان بن عمر بن خالد الأقطع ثنا عيسى بن يونس وهذا حديث الحسن ثنا عمر بن سعيد بن أبي حسين النوفلي ثنا ابن أبي مليكة أنه سمع ابن عباس يقول جاء ناس يترحمون على عمر وكنت فيهم حين وضع على سريره فجاء رجل من ورائي فوضع يده على منكبي فالتفت فإذا علي بن أبي طالب يترحم عليه فقال ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك وإن كنت أظن ليجعلنك الله مع صاحبيك فإني كنت أكثر أن أسمع رسول الله (ص)يقول «كنت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر» وفي حديث ناجية " فجاء علي فوضع يده على منكبي من خلفي وقال رحمك الله وقال رحمك الله أبا حفص ما أحد ألقى الله بمثل عمله أحب إلي منكم "
2 - أخبرنا يحيى بن ثابت أنبا أبي أنبا البرقاني أنبا الإسماعيلي أخبرني ابن ناجية ثنا حمويه المروزي صاحب ابن المبارك ح وأخبرني عمار بن موسى ثنا إبراهيم بن موسى قالا أنبا عبد الله بن المبارك أنبا عمر بن سعيد بن أبي حسين عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس قال كنت في أناس نترحم على عمر حين وضع على سريره فجاء علي فوضع يده على منكبي فتكنفه الناس يدعون له ويصلون قبل أن يرفع وأنا فيهم فإذا هو علي بن أبي طالب يترحم على عمر قال ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منكم وايم الله إن كنت لأظن ليجعلنك الله مع صاحبيك وذلك أني كنت أكثر أن أسمع النبي (ص)يقول «ذهبت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر» وإن كنت لأظن أن يجعلك الله معهما " هذا حديث عمران , صحيح متفق عليه"
الروايتان فى حضور ابن عباس بعد موت عمر للترحم عليه وهو على السرير أى النعش بلغة العصر تناقضان أنه كان معه وهو يحتضر وأنه كان يشجعه على الصمود ويواسيه فى ألمه فى الروايات التالية:
4 - أخبرنا يحيى بن ثابت أنبا أبي أنبا البرقاني أنا الإسماعيلي أنا محمد بن إسحاق بن خزيمة ثنا مؤمل بن هشام ثنا إسماعيل عن أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن عمر لما أصيب جعل يألم فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه فقال يا أمير المؤمنين لئن كان ذاك لقد صحبت رسول الله (ص)فأحسنت صحبته ثم فارقك وهو عنك راض وصحبت أبا بكر فأحسنت صحبته وفارقك وهو عنك راض وصحبت المسلمين فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم لتفارقهم وهم عنك راضون فقال أما ما ذكرت من صحبة رسول الله (ص)ورضاه فإنما ذلك من من الله من به علي وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذلك من من الله من به علي وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت من عذاب الله قبل أن أراه "
5 - أخبرنا يحيى بن ثابت أنبا أبي أنبا البرقاني أنبا الإسماعيلي أخبرني إبراهيم بن شريك الأسدي ثنا شهاب بن عباد الأسدي ثنا حماد بن زيد عن أيوب ح وأخبرني الهيثم بن خلف ثنا القواريري ثنا حماد بن زيد ثنا أيوب عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس قال " مسست جلد عمر فقلت جلد لا تمسه النار أبدا قال فنظر إلي نظرة كنت أرثي له من تلك النظرة فقلت يا أمير المؤمنين صحبت رسول الله (ص)فأحسنت صحبته وفارقته وهو عنك راض وصحبت أبا بكر بعده فأحسنت صحبته وفارقته وهو عنك راض وصحبت المسلمين وتفارقهم إن شاء الله وهم عنك راضون قال أما ما ذكرت من صحبتي رسول الله (ص)من من الله علي وأما ما ذكرت من صحبتي أبا بكر فمن من الله ولو أن لي ما في الأرض لافتديت به من عذاب الله قبل أن ألقاه أو أراه " قال القواريري في حديثه قال ابن عباس لما طعن عمر كنت قريبا منه فمسست بعض جسده فقلت جلد لا تمسه النار وقال جعلت أرثي له منها قال وما علمك بذلك؟ قلت «يا أمير المؤمنين صحبت , فذكره» فقال «أما ما ذكرت من صحبتي رسول الله (ص)فإنما كان ذاك منا من الله وإن الذي ترى» أو كلمة نحوها «من صحبتكم فلو أن لي ما في الأرض» فذكروه"
3 - أخبرنا يحيى بن ثابت أنبا أبي أنا البرقاني أنا الإسماعيلي أنا إبراهيم بن هاشم البغوي ثنا أمية بن بسطام ثنا يزيد بن زريع أنبا روح بن القاسم عن زيد بن أسلم عن أبيه عن حفصة بنت عمر سمعت عمر وهو يقول " اللهم قتلا في سبيلك ووفاة في بلد نبيك (ص)قلت وأنى يكون هذا؟ قال يأتيني به الله إذا شاء "
هذا الدعاء يناقض الرواية التى تقول أن النبى(ص) كان يعرف أنه سيكون شهيدا وهى رقم 14 - أبصر رسول الله (ص)على عمر ثوبا فقال «جديد ثوبك هذا أم غسيل؟» فقال بل غسيل فقال «البس جديدا وعش حميدا ومت شهيدا»
6 - أخبرنا الحافظ أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي ببغداد أنبا أبو غالب أحمد بن الحسن بن البنا أنبا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري وأنبا عبد الحق أنبا عمي وأنا عبد الله أنا عبد القادر بن محمد قالا أنا الحسن بن علي التميمي قالا أنا أحمد بن جعفر ثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة قال سمعت أبا حمزة الضبعي يحدث عن جويرية بن قدامة قال حججت فأتيت المدينة العام الذي أصيب فيه عمر قال فخطب فقال إني رأيت كأن ديكا أحمر نقرني نقرتين ـ شعبة الشاك ـ فكان من أمره أنه طعن فأذن للناس عليه فكان أول من دخل عليه أصحاب النبي (ص)ثم أهل المدينة ثم أهل الشام ثم أذن لأهل العراق فدخلت فيمن دخل فكان كلما دخل قوم أثنوا عليه وبكوا فلما دخلنا عليه قال وقد عصب بطنه بعمامة سوداء والدم يسيل قال فقلنا أوصنا قال وما سأله الوصية أحد غيرنا فقال " عليكم بكتاب الله فإنكم لن تضلوا ما تمسكتم به فقلنا أوصنا قال أوصيكم بالمهاجرين فإن الناس يستكثرون ويقلون وأوصيكم بالأنصار فإنهم شعب الإسلام الذي لجأ إليه وأوصيكم بالأعراب فإنهم إخوانكم ومادتكم وأوصيكم بأهل ذمتكم فإنهم عهد نبيكم (ص)ورزق عيالكم قوموا عني " قال فما زادنا على هؤلاء الكلمات قال محمد بن جعفر قال شعبة ثم سأله بعد ذلك فقال في الأعراب «وأوصيكم بالأعراب فإنهم إخوانكم وعدو عدوكم»
الخبل هو دخول أصحاب النبي (ص)على عمر ثم أهل المدينة ثم أهل الشام ثم أذن لأهل العراق فكيف يدخل كل هؤلاء على الرجل وهو يموت أو هو ميت وكأن الجثة فرجة للناس ؟
وحضور أهل العراق وحدهم لوصية عمر يناقض أن ابن عباس من حضرها فى الروايات التالية :
7 - أخبرنا أحمد بن صالح بن شافع أنا أحمد بن الحسن بن البناء أنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري وأنبا عبد الحق أنبا عمي وأنبا عبد الله أنبا عبد القادر قالا أنا الحسن بن علي أنا أحمد بن جعفر ثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد وعفان قالا نا أبو عوانة عن داود بن عبد الله الأودي عن حميد بن عبد الرحمن الحميري أنا ابن عباس بالبصرة قال أنا أول من أتى عمر حين طعن فقال احفظ عني ثلاثا فإني أخاف أن لا يدركني الناس أما أنا فلم أقض في الكلالة قضاء ولم أستخلف على الناس خليفة وكل مملوك له عتيق فقال له الناس استخلف , فقال أي ذلك أفعل فقد فعله من هو خير مني أن أدع الناس إلى أمرهم فقد تركه نبي الله (ص)وإن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني أبو بكر فقلت له أبشر بالجنة صاحبت رسول الله (ص)وأطلت صحبته , ووليت أمر المؤمنين فقويت وأديت الأمانة فقال أما تبشيرك إياي بالجنة فوالله لو أن لي ـ قال عفان قال والله الذي لا إله إلا هو ـ لو أن لي الدنيا بما فيها لافتديت به من هول ما أمامي قبل أن أعلم الخبر وأما قولك في أمر المؤمنين فوالله لوددت أن ذلك كفافا لا لي ولا علي وأما ما ذكرته من صحبة رسول الله (ص)فذلك "
الخطأ اختيار أبو بكر الخليفة من بعده وهو أمر لا يمكن حدوثه مع علم الخليفة لقوله تعالى " وأمرهم شورى بينهم" ولو سكت المؤمنون حالا غليه لكفرت الأمة لنص قرآنى قطعى ولا يمكن لمسلم ان يعلم بنص قطعى ويختار مخالفته كما قال تعالى "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا"
8 - أخبرنا يحيى بن ثابت أنبا أبي أنا البرقاني أنا الإسماعيلي أخبرني هارون بن يوسف ثنا ابن أبي عمر نا حسين بن علي عن زائدة عن حصين حدثني عمرو بن ميمون أنه سمع عمر بن الخطاب حين طعن يقول لابنه عبد الله " اذهب إلى أم المؤمنين عائشة فقل عمر يقرئك السلام ولا تقل أمير المؤمنين فإني لست اليوم للمؤمنين بأمير يستأذن أن يدفن مع صاحبيه قال ثم أخذ يوصي فقال إني لا أعلم أحدا أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر الذين مات رسول الله (ص)وهو عنهم راض فمن استخلفوا بعدي فهو الخليفة فسمى عليا وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص"
الخطأ أن النبى(ص) رضا عن ستة فقط وهو ما يناقض أنه رضى عن المؤمنين وهم بالآلاف كما رضا الله عنهم تحت الشجرة فقال "لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما فى قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما"