السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
حكم التسمّي باسم مضاف للدّين ؟
جاء في السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني رقم : (216) ما نصه :
قال اﻹمام الطبري :
لا ينبغي التسمية باسم قبيح المعنى ، و لا باسم يقتضي التزكية له ، و لا باسم معناه السبُّ ، و لو كانت الأسماء إنما هي أعلام للأشخاص ، لايقصد بها حقيقة الصفة ، لكن وجه الكراهة أن يسمع سامع بالاسم ، فيظن أنه صفة للمسمَّى ، فلذلك كان ﷺ يحوَّل الاسم إلى ما إذا دُعي به صاحبه ؛ كان صدقا .
قال : و قد غيَّر رسول الله ﷺ عدة أسماء .
ذكره في [ الفتح ( 10 / 476 ) ]
قال اﻹمام الألباني :
و على ذلك ؛ فلا يجوز التسمية بـ ❪ عز الدين ❫ و ❪ محي الدين ❫ و ❪ ناصر الدين ❫ ... و نحو ذلك .
وسئل الشيخ ابن العثيمين - رحمه الله -: فضيلة الشيخ ما حكم التسمي بهذه الأسماء ❪ شمس الدين ❫ ، ❪ محي الدين ❫ ، ❪ قمر الدين ❫ ، وغير ذلك من الأسماء ؟
فأجاب - رحمه الله -:
هذه الأسماء كلها حادثة لم تكن معروفة في عهد ﷺ ، ولا في عهد أصحابه ، والذي وجد سيف الله أو أسد الله أما الأوصاف التي تنم عن ديانة فهذه إنما حدثت أخيراً وقد تصدق على من تسمى بها وقد لا تصدق فالذي أرى العدول عن هذه الألقاب كما أن فيها مفسدة أخرى وهي أن الملقب بها قد يزهو بنفسه ويعجب بها ويترفع بهذا اللقب على غيره .
[ فتاوى نور على الدرب رقم (347) الدقيقة : (16:27) ]
ــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
حكم التسمّي باسم مضاف للدّين ؟
جاء في السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني رقم : (216) ما نصه :
قال اﻹمام الطبري :
لا ينبغي التسمية باسم قبيح المعنى ، و لا باسم يقتضي التزكية له ، و لا باسم معناه السبُّ ، و لو كانت الأسماء إنما هي أعلام للأشخاص ، لايقصد بها حقيقة الصفة ، لكن وجه الكراهة أن يسمع سامع بالاسم ، فيظن أنه صفة للمسمَّى ، فلذلك كان ﷺ يحوَّل الاسم إلى ما إذا دُعي به صاحبه ؛ كان صدقا .
قال : و قد غيَّر رسول الله ﷺ عدة أسماء .
ذكره في [ الفتح ( 10 / 476 ) ]
قال اﻹمام الألباني :
و على ذلك ؛ فلا يجوز التسمية بـ ❪ عز الدين ❫ و ❪ محي الدين ❫ و ❪ ناصر الدين ❫ ... و نحو ذلك .
وسئل الشيخ ابن العثيمين - رحمه الله -: فضيلة الشيخ ما حكم التسمي بهذه الأسماء ❪ شمس الدين ❫ ، ❪ محي الدين ❫ ، ❪ قمر الدين ❫ ، وغير ذلك من الأسماء ؟
فأجاب - رحمه الله -:
هذه الأسماء كلها حادثة لم تكن معروفة في عهد ﷺ ، ولا في عهد أصحابه ، والذي وجد سيف الله أو أسد الله أما الأوصاف التي تنم عن ديانة فهذه إنما حدثت أخيراً وقد تصدق على من تسمى بها وقد لا تصدق فالذي أرى العدول عن هذه الألقاب كما أن فيها مفسدة أخرى وهي أن الملقب بها قد يزهو بنفسه ويعجب بها ويترفع بهذا اللقب على غيره .
[ فتاوى نور على الدرب رقم (347) الدقيقة : (16:27) ]
ــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــ