ساد الاعتقاد عند انصار النزعة الشعورية والتي تمثلها النظرية العقلية وعلى راسها ديكارت ان افعال الانسان وتصرفاته تخضع للرقابة الشعورية الواعية .فالحياة النفسية تؤسس على مبدأ واحد وهو الشعور غير ان تطور الابحاث والدراسات في علم النفس الحديث ادى الى عدم قبول هذا التصور .لان النفس او سع من ان تخضع لاساس واحد وهذا التناقض يدفعنا الى طرح السؤال التالي : هل يمكن ان تؤسس الحياة النفسية على الشعور فقط؟
عرض الموقف القائل ان الحياة النفسية تؤسس على الشعور وحده فالنفس تعي احوالها وافعالها مباشرة>>>>>ديكارت
ولتبرير الموقف السابق دافع انصار المدرسة الشعورية على صدق اطروحتهم بحجج عقلية مفادها :اننا لو سلمنا بوجود حالات نفسية لاشعورية فانها سوف تتناقض مع النفس القئمة على الشعور
وان اللا شعور غير موجود لانه لايخضع للملاحظة .اذ يقول ديكارت:<لاوجود لحياة خارج الروح الا الحياة الفيزيولوجية . وما لا نشعر به ليس من انفسنا بشيئ>
لكن الواقع يكذب ما ادعاه انصار الطرح الكلاسيكي فالتناقض يزول اذا لم يطابق النفس والشعور كما ان هناك الكثير من الاشياء موجود على الرغم من انها لا تخضع للملاحظةمثل الجاذبية نستند عليها من خلال آثارها
وعلى النقيض الموقف الاول ترى المدرسة اللاشعورية لاتؤسس على الشعور وحده فالحياة النفسية تشمل ماهو شعوري وماهو لاشعوري وكل الطرق العلاجية اثنتت ان السلوك دلالات تقود خبايا اللاشعور
وقد دافع انصار المدرسة اللاشعورية على صحة طرحهم بحجج علمية مستمدة من علم النفس من بينها ان التحليل النفسي كشف عن وجود علاقة سببية بين الاعراض العصبية والنشاطات اللاشعورية التي في الاحلام والنسيان وزلات اللسان
كما اثبتت التجارب الاكلي*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*ية والطرق العلاجية وجود مكبوتات وهي مسؤولة عن الامراض النفسية التي يظهر مفعولها في السلوك بشكل لاشعوري . ثم انه لو اقتصرنا على الشعور وحده في تفسير الشلوك لبقي جزء منه غير مفهوم وبدون تفسير ..يقول فرويد:< ان فريضة اللاشعور فرضية مشروعة ولنا ادلة كثيرة على وجود اللاشعور>
صحيح ان فكرة اللاشعور ساهمت في تفسير الكثير من السلوك البشري وفهمه لكنها تبقى مجرد فرضية لا ترقى الى مستوى النظرية العامية المتكاملة والتي يمكن ان نعممها على جميع الناس . كما ان فكرة اللاشعور فكرة غامضة وبحاجة الى ادلة لتبريرها
وعليها نخلصه في نهاية هذا التحليل الى الراي الذي يرى ان الحياة النفية تقوم على ثنائية متفاعلة ومتكاملة اذ لا يمكن ان نحصر الحياة النفسية في مبدا واحد فتؤسس النشاط النفس على الشعور وحده . لان هذا الامر غير كاف مما يلزم عنه الاعتراف بفعالية اللاشعور وتاثيره في السلوك الى جانب الشعور ففرويد كان يركز على تفسير مرضاه للنفاذ الى عقدهم اللاشعورية {المراة التي تضع قبعة سوداء غالية الثمن}
واذن نستنتج ان حقيقة الحياة النفسية لا تؤسس على مبدا واحد فهي معقدة ومركبة وتقوم على مستويين شعور لو لاشعوري يقول فرويد:<ان اللاشعور هو الظل الذي لا يزول حتى لو غربت الشمس بل يزداد نشاطه بعد غروب الشمس>
عرض الموقف القائل ان الحياة النفسية تؤسس على الشعور وحده فالنفس تعي احوالها وافعالها مباشرة>>>>>ديكارت
ولتبرير الموقف السابق دافع انصار المدرسة الشعورية على صدق اطروحتهم بحجج عقلية مفادها :اننا لو سلمنا بوجود حالات نفسية لاشعورية فانها سوف تتناقض مع النفس القئمة على الشعور
وان اللا شعور غير موجود لانه لايخضع للملاحظة .اذ يقول ديكارت:<لاوجود لحياة خارج الروح الا الحياة الفيزيولوجية . وما لا نشعر به ليس من انفسنا بشيئ>
لكن الواقع يكذب ما ادعاه انصار الطرح الكلاسيكي فالتناقض يزول اذا لم يطابق النفس والشعور كما ان هناك الكثير من الاشياء موجود على الرغم من انها لا تخضع للملاحظةمثل الجاذبية نستند عليها من خلال آثارها
وعلى النقيض الموقف الاول ترى المدرسة اللاشعورية لاتؤسس على الشعور وحده فالحياة النفسية تشمل ماهو شعوري وماهو لاشعوري وكل الطرق العلاجية اثنتت ان السلوك دلالات تقود خبايا اللاشعور
وقد دافع انصار المدرسة اللاشعورية على صحة طرحهم بحجج علمية مستمدة من علم النفس من بينها ان التحليل النفسي كشف عن وجود علاقة سببية بين الاعراض العصبية والنشاطات اللاشعورية التي في الاحلام والنسيان وزلات اللسان
كما اثبتت التجارب الاكلي*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*ية والطرق العلاجية وجود مكبوتات وهي مسؤولة عن الامراض النفسية التي يظهر مفعولها في السلوك بشكل لاشعوري . ثم انه لو اقتصرنا على الشعور وحده في تفسير الشلوك لبقي جزء منه غير مفهوم وبدون تفسير ..يقول فرويد:< ان فريضة اللاشعور فرضية مشروعة ولنا ادلة كثيرة على وجود اللاشعور>
صحيح ان فكرة اللاشعور ساهمت في تفسير الكثير من السلوك البشري وفهمه لكنها تبقى مجرد فرضية لا ترقى الى مستوى النظرية العامية المتكاملة والتي يمكن ان نعممها على جميع الناس . كما ان فكرة اللاشعور فكرة غامضة وبحاجة الى ادلة لتبريرها
وعليها نخلصه في نهاية هذا التحليل الى الراي الذي يرى ان الحياة النفية تقوم على ثنائية متفاعلة ومتكاملة اذ لا يمكن ان نحصر الحياة النفسية في مبدا واحد فتؤسس النشاط النفس على الشعور وحده . لان هذا الامر غير كاف مما يلزم عنه الاعتراف بفعالية اللاشعور وتاثيره في السلوك الى جانب الشعور ففرويد كان يركز على تفسير مرضاه للنفاذ الى عقدهم اللاشعورية {المراة التي تضع قبعة سوداء غالية الثمن}
واذن نستنتج ان حقيقة الحياة النفسية لا تؤسس على مبدا واحد فهي معقدة ومركبة وتقوم على مستويين شعور لو لاشعوري يقول فرويد:<ان اللاشعور هو الظل الذي لا يزول حتى لو غربت الشمس بل يزداد نشاطه بعد غروب الشمس>