الفوائد الجسديّة لركوب الخيل زيادة المرونة تزيد رياضة ركوب الخيل مرونة العضلات مع التمرين المستمر، خاصة منطقة الوركين، إذ لا يعتبر الصعود على الخيل وخاصة للمبتدئين أمراً سهلاً، إذ يحتاج الفرد إلى أن يقوم ببعض العلمليّات والحركات الجسديّة التي تتطلّب لياقةً ومرونةً في عضلات الجسم.[١] تطوير مهارة التنسيق يجب على راكب الخيل تعلّم التنسيق بين الحركات المختلفة في نفس الوقت لكي يصبح راكباً ماهراً، هذا إلى جانب ضرورة تعلّم كيفية التنسيق في استخدام أجزاءٍ مختلفةٍ من الجسم في آنٍ واحدٍ.[١] حرق السعرات الحرارية تساعد رياضة ركوب الخيل على حرق السعرات الحرارية، وبحسب دراسات نشرها الاتحاد البريطانيّ للفروسية فإن ركوب الخيل لمدّة ثلاثين دقيقة يساعد على حرق 360 سعرةً حراريةً، ويمكن زيادة معدل الحرق بزيادة سرعة الخيل،[١] ويشار إلى أنّ حرق السعرات لا يقتصر على الركوب وحسب، إذ توجد أنشطة يمكن للراكب أن يقوم بها كالعمل في الحظيرة، ورفع الأعلاف، وسحب القش، والرعاية اليومية التي يقدمها للخيل كقيادتها داخل وخارج الحظيرة.[٢] فوائد نفسيّة لركوب الخيل الاسترخاء وتخفيف التوتر يساعد ركوب الخيل على تحقيق الاسترخاء وتحسين الدورة الدموية عن طريق تحريك مفاصل، وعضلات الفخذ، وكذلك العمود الفقريّ، كما يساهم في تخفيف مستويات التوتر لدى الراكب، فقد استدلّ الإغريق منذ 600 عام قبل الميلاد على القيمة العلاجية للخيول، وقدرتها على تخفيف التوتر، وتحسين الحالة النفسيّة.[١] تمرين العقل وتطويره يعتبر ركوب الخيل وسيلةً لتمرين العقل وتطويره، حيث يتعلم الفرد مهاراتٍ وأساليب جديدة خلال هذه الرياضة، كتجنّب العقبات، وتنفيذ الحركات بالشكل الصحيح، والسعي إلى تحقيق التناغم بين حركات الراكب والخيل معاً.[٣] تعلّم الصبر يعدّ ركوب الخيل من الرياضات التي تعلّم الصبر، فمن الأساسيات لتعلّم هذه الرياضة وإتقانها تكرار العديد من الحركات؛ ليتمكن من إتقانها، كتعلّم كيفية القفز عن الحواجز، وكيفية التعامل مع الخيل، وغيرها من الأمور.[٤] بناء الثقة يجب على الراكب أن يطوّرعلاقة ثقة بينه وبين الخيل، وبما أن الخيل كسائر الحيوانات لا يمكن التنبؤ بحركاتها، يتم تدريب الراكب على كيفية تطوير علاقة الثقة، والحفاظ عليها خاصّة في حال حصول حوادث أثناء السباق، كوقوع الراكب أو إصابته.