الأذان أفضل من الإمامة...
يعني : أن مرتبة المؤذن في الأجر أفضل من مرتبة الإمام...
لأن المؤذن يعلن لتعظيم الله وتوحيده والشهادة الرسول بالرسالة...
وكذلك يدعو الناس إلى الصلاة وإلى الفلاح والإمام لا يحصل منه ذلك..
فإنه لايسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة...
رواه البخاري من حديث عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي صعصعه عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم..
ولهذا كان الأذان مرتبة في الشرع أعلى من مرتبة الامامة..
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم فضليته...
كما في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه..
(لو يعلمون مافي النداء ثم أن يجدوا إلا أن يستهموا عليه لا ستهموا )..
والاستهام :-أي الاقتراع
فمعنى:- هذا أن الناس لو يعلمون مافي الأذان من فضل والأجر لكانوا يتقرعون أيهم الذي يؤذن...
فينبغي عليك إذا كنت في رحلة أن تحرص على أن تكون أنت المؤذن..
والمؤذنون يكون لهم ميزة ليست لغيرهم وهم أنهم أطوال الناس أعناقا..
لحديث معاوية رضي الله عنه عند مسلم قال : "سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : المؤذنون أطوال الناس أعناقا يوم القيامة"..
فوائد ابن عثيمين رحمه الله من رياض الصالحين..
(ص32-31-30-29/م5 )
يعني : أن مرتبة المؤذن في الأجر أفضل من مرتبة الإمام...
لأن المؤذن يعلن لتعظيم الله وتوحيده والشهادة الرسول بالرسالة...
وكذلك يدعو الناس إلى الصلاة وإلى الفلاح والإمام لا يحصل منه ذلك..
فإنه لايسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة...
رواه البخاري من حديث عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي صعصعه عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم..
ولهذا كان الأذان مرتبة في الشرع أعلى من مرتبة الامامة..
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم فضليته...
كما في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه..
(لو يعلمون مافي النداء ثم أن يجدوا إلا أن يستهموا عليه لا ستهموا )..
والاستهام :-أي الاقتراع
فمعنى:- هذا أن الناس لو يعلمون مافي الأذان من فضل والأجر لكانوا يتقرعون أيهم الذي يؤذن...
فينبغي عليك إذا كنت في رحلة أن تحرص على أن تكون أنت المؤذن..
والمؤذنون يكون لهم ميزة ليست لغيرهم وهم أنهم أطوال الناس أعناقا..
لحديث معاوية رضي الله عنه عند مسلم قال : "سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : المؤذنون أطوال الناس أعناقا يوم القيامة"..
فوائد ابن عثيمين رحمه الله من رياض الصالحين..
(ص32-31-30-29/م5 )