سنن الصلاة المؤكدة والمندوبة
أخي المسلم الحبيب كلنا لا هم لنا في الحياة إلا ابتغاء مرضاة الله ورسوله
وعليه فإننا نتبع ما أمرنا الله به ورسوله ونترك كل ما نهاني الله عنه ورسوله
ولعل أكبر القربات والطاعات لله عز وجل هي الصلاة .. فلا يقبل عمل أحدنا في الآخرة إلا بعد الصلاة فإن صحت صح باقي عمله وإن لم تصح طرح في النار(والعياذ بالله) ولم ينظر إلي باقي عمله
ولقد سن لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم سنن في الصلاة مبغاة أن يعوضنا عن ما قد نكون قد قصرنا فيه في الفرائض من سهو و خلافه ..
ولقد حاولت أن أوجز قدر الإمكان الأحاديث الصحيحة عن نهج النبي صلي الله عليه وسلم وسننه في صلاة النافلة المؤكدة .. وان كان هناك أحاديث عن كل صلاة فريضة منفصلة وما يتبعها من نوافل فإن هناك حديث جامع لليوم والليلة روي بطريقين عن أم حبيبة وعائشة رضي الله عنهما ..
وقد لا يكون ناسخا لغيره فلكل حجته .. والمهم إنني أضفت ما نهي الرسول عنه عن الصلاة في بعض الأوقات أو الأحوال وهذا هو المهم التقيد به
( ما آتاكم الرسول فخذوة وما نهاكم عنه فانتهوا)
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ما أمرتكم بشيء فأتوا منه ماإستطعتم وما نهيتكم عنه فانتهوا)
وعن أبي هريرة انه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم( ما أمرتكم به فخذوه وما نهيتكم عنه فانتهوا)
وعن أبي هريرة أنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصي الله)
ويسن أن يفصل بين الفريضة والسنة بالأذكار المعروفة
وصلاة التطوع :
هي ما يطلب فعله من المكلف زيادة عن المكتوبة طلبا غير جازم وهي إما أن تكون غير تابعه للصلاة المكتوبة ( كصلاة التراويح – الخسوف – الاستسقاء)
وإما أن تكون تابعه للصلاة المكتوبة كالنوافل القبلية والبعديه وتنقسم إلي مسنونه ومندوبة ...
اما المسنونه فهي خمس صلوات
وهي تلك النوافل التي يثاب الفرد علي إتيانها ويحرم من شفاعة النبي صلي الله عليه وسلم إذا تركها دون عذر
ونجملها في حديث جامع كامل روي بأكثر من مصدر ومحقق في معظم كتب الحديث
•عن أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة فريضة إلا بنى الله تعالى له بيتا في الجنة أو إلا بني له بيت في الجنة) رواه مسلم وأبو داودوالنسائي والترمذي وداود أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الغداة
•وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من ثابر عن ثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة دخل الجنة أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر)
رواه النسائي وهذا لفظه
ركعتي الفجر
•وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) رواه مسلم والترمذي وفي رواية لمسلم لهما أحب إلي من الدنيا جميعا
•وعنها رضي الله عنها قالت (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر ) رواه البخاري ومسلم أبو داود والنسائي وابن خزيمة في صحيحة
•وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تدعوا ركعتي الفجر ولو طردتكم الخيل ) رواه أبو داود
•حدثنا قيس قال لي جرير بن عبد الله كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال( أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا لا تضامون أو لا تضاهون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قال فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)
رواة البخاري
الظهر:
•عن أم حبيبة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من يحافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار) رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي من رواية القاسم أبي عبد الرحمن صاحب أبي أمامة عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة
•روي عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أربع قبل الظهر كأربع بعد العشاء وأربع بعد العشاء كعدلهن من ليلة القدر)
رواه الطبراني في الأوسط
العصر :
•عن عائشة قالت ( ركعتان لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعهما سرا ولا علانية ركعتان قبل صلاة الصبح وركعتان بعد العصر) رواة البخاري
•حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال إنما صلى النبي صلى الله عليه وسلم الركعتين بعد العصر لأنه أتاه مال فشغله عن الركعتين بعد الظهر فصلاهما بعد العصر ثم لم يعد لهما وفي الباب عن عائشة وأم سلمة وميمونة وأبي موسى
•وروي عن سيدنا علي بن أبي طالب عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( لا تزال أمتي يصلون هذه الأربع ركعات قبل العصر حتى تمشي علي الأرض مغفورا لها حقا ) رواة الطبراني في الأوسط وهو غريب
•وروي عن ام سلمه رضي الله عنها عن النبي صلي الله عليه وسلم قال (من صلي أربع ركعات قبل العصر حرم الله بدنه علي النار ) رواة الطبراني في الكبير
المغرب :
•عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلن بعبادة ثنتي عشرة سنة) رواه ابن ماجه وابن خزيمة في صحيحة والترمذي كلهم من حديث عمر بن خثعم عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عنه وقال الترمذي حديث غريب
•وعن محمد بن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال رأيت عمار بن ياسر يصلي بعد المغرب ست ركعات وقال رأيت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بعد المغرب ست ركعات وقال (من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر) رواة الترمذي والطبراني في الثلاثة
العشـــــاء :
•روي عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أربع قبل الظهر كأربع بعد العشاء وأربع بعد العشاء كعدلهن من ليلة القدر) رواه الطبراني في الأوسط وتقدم حديث البراء من صلى قبل الظهر أربع ركعات كأنما تهجد من ليلته ومن صلاهن بعد العشاء كمثلهن من ليلة القدر
•حدثنا هدبة بن خالد قال حدثنا همام حدثني أبو جمرة عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من صلى البردين دخل الجنة)
رواة البخاري
•وروي عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء) قال وتعشى بن عمر وهو يسمع قراءة الإمام
رواة الترمذي
•عن أنس يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء قال وفي الباب عن عائشة وابن عمر وسلمة بن الأكوع وأم سلمة رواة الترمذي
•وقد روي عن بن عباس أنه قال لا نقوم إلى الصلاة وفي أنفسنا شيء
الوتر :
•عن علي رضي الله عنه قال(الوتر ليس بحتم كصلاة المكتوبة ولكن سن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن) رواه أبو داود والترمذي واللفظ له والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحة وقال الترمذي حديث حسن
•وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة محضورة وذلك أفضل ) رواه مسلم والترمذي وابن ماجه وغيرهم
ويفضل الفصل بين الفريضة والنافلة بالأذكار التالية:
•استغفر الله العظيم ثلاثا
•اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام
•آية الكرسي
•تسبح ثلاثة وثلاثون – وتحمد ثلاثة وثلاثون – وتكبر ثلاثة وثلاثون ثم نختمها بـ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد
•وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه انه قال من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين تلك تسعة وتسعون ثم قال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير – غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
رواه البخاري واحمد ومسلم
•وعن أبي إمامة أن النبي صلي الله عليه وسلم قال ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) رواة النسائي والطبراني
•وعن مسلم بن الحارث عن أبيه قال قال النبي صلي الله عليه وسلم ( إذا صليت الصبح فقل قبل أن تكلم أحدا من الناس (( اللهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إن مت من يومك كتب الله عز وجل لك جوارا من النار وإذا صليت المغرب فقل قبل أن تكلم أحد من الناس اللهم إني أسألك الجنة الهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إن مت من ليلتك كتب الله عز وجل لك جوارا من النار ))
رواة أحمد وأبو داوود
أخي المسلم الحبيب كلنا لا هم لنا في الحياة إلا ابتغاء مرضاة الله ورسوله
وعليه فإننا نتبع ما أمرنا الله به ورسوله ونترك كل ما نهاني الله عنه ورسوله
ولعل أكبر القربات والطاعات لله عز وجل هي الصلاة .. فلا يقبل عمل أحدنا في الآخرة إلا بعد الصلاة فإن صحت صح باقي عمله وإن لم تصح طرح في النار(والعياذ بالله) ولم ينظر إلي باقي عمله
ولقد سن لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم سنن في الصلاة مبغاة أن يعوضنا عن ما قد نكون قد قصرنا فيه في الفرائض من سهو و خلافه ..
ولقد حاولت أن أوجز قدر الإمكان الأحاديث الصحيحة عن نهج النبي صلي الله عليه وسلم وسننه في صلاة النافلة المؤكدة .. وان كان هناك أحاديث عن كل صلاة فريضة منفصلة وما يتبعها من نوافل فإن هناك حديث جامع لليوم والليلة روي بطريقين عن أم حبيبة وعائشة رضي الله عنهما ..
وقد لا يكون ناسخا لغيره فلكل حجته .. والمهم إنني أضفت ما نهي الرسول عنه عن الصلاة في بعض الأوقات أو الأحوال وهذا هو المهم التقيد به
( ما آتاكم الرسول فخذوة وما نهاكم عنه فانتهوا)
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ما أمرتكم بشيء فأتوا منه ماإستطعتم وما نهيتكم عنه فانتهوا)
وعن أبي هريرة انه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم( ما أمرتكم به فخذوه وما نهيتكم عنه فانتهوا)
وعن أبي هريرة أنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصي الله)
ويسن أن يفصل بين الفريضة والسنة بالأذكار المعروفة
وصلاة التطوع :
هي ما يطلب فعله من المكلف زيادة عن المكتوبة طلبا غير جازم وهي إما أن تكون غير تابعه للصلاة المكتوبة ( كصلاة التراويح – الخسوف – الاستسقاء)
وإما أن تكون تابعه للصلاة المكتوبة كالنوافل القبلية والبعديه وتنقسم إلي مسنونه ومندوبة ...
اما المسنونه فهي خمس صلوات
وهي تلك النوافل التي يثاب الفرد علي إتيانها ويحرم من شفاعة النبي صلي الله عليه وسلم إذا تركها دون عذر
ونجملها في حديث جامع كامل روي بأكثر من مصدر ومحقق في معظم كتب الحديث
•عن أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة فريضة إلا بنى الله تعالى له بيتا في الجنة أو إلا بني له بيت في الجنة) رواه مسلم وأبو داودوالنسائي والترمذي وداود أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الغداة
•وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من ثابر عن ثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة دخل الجنة أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر)
رواه النسائي وهذا لفظه
ركعتي الفجر
•وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) رواه مسلم والترمذي وفي رواية لمسلم لهما أحب إلي من الدنيا جميعا
•وعنها رضي الله عنها قالت (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر ) رواه البخاري ومسلم أبو داود والنسائي وابن خزيمة في صحيحة
•وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تدعوا ركعتي الفجر ولو طردتكم الخيل ) رواه أبو داود
•حدثنا قيس قال لي جرير بن عبد الله كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال( أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا لا تضامون أو لا تضاهون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قال فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)
رواة البخاري
الظهر:
•عن أم حبيبة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من يحافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار) رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي من رواية القاسم أبي عبد الرحمن صاحب أبي أمامة عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة
•روي عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أربع قبل الظهر كأربع بعد العشاء وأربع بعد العشاء كعدلهن من ليلة القدر)
رواه الطبراني في الأوسط
العصر :
•عن عائشة قالت ( ركعتان لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعهما سرا ولا علانية ركعتان قبل صلاة الصبح وركعتان بعد العصر) رواة البخاري
•حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال إنما صلى النبي صلى الله عليه وسلم الركعتين بعد العصر لأنه أتاه مال فشغله عن الركعتين بعد الظهر فصلاهما بعد العصر ثم لم يعد لهما وفي الباب عن عائشة وأم سلمة وميمونة وأبي موسى
•وروي عن سيدنا علي بن أبي طالب عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( لا تزال أمتي يصلون هذه الأربع ركعات قبل العصر حتى تمشي علي الأرض مغفورا لها حقا ) رواة الطبراني في الأوسط وهو غريب
•وروي عن ام سلمه رضي الله عنها عن النبي صلي الله عليه وسلم قال (من صلي أربع ركعات قبل العصر حرم الله بدنه علي النار ) رواة الطبراني في الكبير
المغرب :
•عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلن بعبادة ثنتي عشرة سنة) رواه ابن ماجه وابن خزيمة في صحيحة والترمذي كلهم من حديث عمر بن خثعم عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عنه وقال الترمذي حديث غريب
•وعن محمد بن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال رأيت عمار بن ياسر يصلي بعد المغرب ست ركعات وقال رأيت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بعد المغرب ست ركعات وقال (من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر) رواة الترمذي والطبراني في الثلاثة
العشـــــاء :
•روي عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أربع قبل الظهر كأربع بعد العشاء وأربع بعد العشاء كعدلهن من ليلة القدر) رواه الطبراني في الأوسط وتقدم حديث البراء من صلى قبل الظهر أربع ركعات كأنما تهجد من ليلته ومن صلاهن بعد العشاء كمثلهن من ليلة القدر
•حدثنا هدبة بن خالد قال حدثنا همام حدثني أبو جمرة عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من صلى البردين دخل الجنة)
رواة البخاري
•وروي عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء) قال وتعشى بن عمر وهو يسمع قراءة الإمام
رواة الترمذي
•عن أنس يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء قال وفي الباب عن عائشة وابن عمر وسلمة بن الأكوع وأم سلمة رواة الترمذي
•وقد روي عن بن عباس أنه قال لا نقوم إلى الصلاة وفي أنفسنا شيء
الوتر :
•عن علي رضي الله عنه قال(الوتر ليس بحتم كصلاة المكتوبة ولكن سن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن) رواه أبو داود والترمذي واللفظ له والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحة وقال الترمذي حديث حسن
•وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة محضورة وذلك أفضل ) رواه مسلم والترمذي وابن ماجه وغيرهم
ويفضل الفصل بين الفريضة والنافلة بالأذكار التالية:
•استغفر الله العظيم ثلاثا
•اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام
•آية الكرسي
•تسبح ثلاثة وثلاثون – وتحمد ثلاثة وثلاثون – وتكبر ثلاثة وثلاثون ثم نختمها بـ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد
•وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه انه قال من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين تلك تسعة وتسعون ثم قال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير – غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
رواه البخاري واحمد ومسلم
•وعن أبي إمامة أن النبي صلي الله عليه وسلم قال ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) رواة النسائي والطبراني
•وعن مسلم بن الحارث عن أبيه قال قال النبي صلي الله عليه وسلم ( إذا صليت الصبح فقل قبل أن تكلم أحدا من الناس (( اللهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إن مت من يومك كتب الله عز وجل لك جوارا من النار وإذا صليت المغرب فقل قبل أن تكلم أحد من الناس اللهم إني أسألك الجنة الهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إن مت من ليلتك كتب الله عز وجل لك جوارا من النار ))
رواة أحمد وأبو داوود