بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
زيادة حادة في العداء للإسلام في فرنسا
كشفت دراسة أجريت حديثا عن زيادة حادة في الأعمال العدائية لأفراد الطائفة المسلمة في فرنسا في السنوات القليلة الماضية ، وجاء في الدراسة السنوية للمجلس الإسلامي الفرنسي بخصوص الأعمال المناهضة للإسلام أن العداء للإسلام زاد بنسبة 11.3 في المئة في عام 2013 وبنسبة 34 في المئة في 2012 و28.2 في المئة في 2011. وجاء في تقرير المجلس الإسلامي الفرنسي أن منطقة إيل دو فرانس التي تشمل العاصمة باريس شهدت أكبر عدد من الأعمال المناهضة للمسلمين في عام 2013 حيث بلغ عدد الحوادث المسجلة من هذا النوع 49 واقعة ، وأثارت ظاهرة جديدة قلق المجلس الإسلامي الفرنسي بدأت تحدث بصفة خاصة في عام 2013 وهي اعتداءات على نساء وفتيات محجبات من بينها حادثة الاعتداء على ربيعة بنتوت (18 عاما) الطالبة بالمرحلة الثانوية في 20 مايو 2013 في ضاحية أرجنتوي شمال شرقي باريس.
وقالت ربيعة إن رجلين انتزعا حجابها وأسقطاها أرضا وضرباها في وضخ النهار ، وقدمت الفتاة شكوى في مركز الشرطة بالضاحية وما زالت تنتظر ما سوف يسفر عن التحقيق في الواقعة ، وذكر المجلس الإسلامي الفرنسي أن الواقعة التي تعرضت لها ربيعة بنتوت واحدة من بين 226 هجوما مناهضا للإسلام تضمنتها سجلات الشرطة الفرنسية في عام 2013 ، واشار دليل بوبكر إمام مسجد باريس ورئيس المجلس الإسلامي الفرنسي إلى أن أعمال العنف التي من قبيل ما تعرضت له ربيعة بنتوت تبعث على القلق ، وقالت فرنسية تدعى ليلى الحدوشي شاركت في المظاهرة "نشعر اليوم أننا في خطر ، المسلمون في فرنسا لم يعودوا آمنين ، وللأسف أن ثمة تشجيعا على ذلك من الساسة الذين يحاولون أن يزيدوا القضية سوء لأن ذلك يفيدهم أيضا ، كلما زاد حديثهم عن المسلمين كلما قل كلامهم عن كل المشاكل الاجتماعية والمجتمعية ، ودعت الطائفة المسلمة إلى سلسلة احتجاجات منها مظاهرة في ساحة شاسيني جويون في باريس يوم 25 يناير .
(منقول)