الكرز الأحمر
هو أحد أنواع الفواكه التي تتميّز بجمال شكلها ولونها البرّاق وطعمها اللّذيذ، ويتوفر الكرز الأحمر طازجاً، أو مجمّداً، أو مجفّفاً،ويوجد نوعانّ رئيسيّان من الكرز الأحمر؛ الكرز الحلو، والكرز الحامض؛ ويمكن معرفة ما إذا كان طعمه حلواً أم حامضاً عن طريق لونه؛ فالكرز الحلو يميل إلى أن يكون أكثر قتامةً في اللّون، في حين أنَّ الكرز الحامض يحتفظ بلونه الأحمر المشرق بعد حصادِه، ويمكن تناول الكرز الأحمر طازجاً، كما يمكن إضافته إلى سلطات الفواكه لإعطائها نكهةً ولوناً مميزاً، بالإضافة إلى الكرز المجفّف الذي يُستخدم في الحلويات ووصفات الكيك المختلفة.
فوائد فاكهة الكرز
تحتوي هذه الفاكهة الصغيرة على العديد من المركّبات والعناصر الغذائيّة المهمّة التي تكسبها الكثير من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، ومن هذه الفوائد نذكر ما يأتي:[٥] يحتوي الكرز الأحمر على العديد من مضادات الأكسدة، وأهمّها مادة الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanin) التي توجد بكميّاتٍ عالية، وتعطي الكرز لونه الأحمر الداكن، وهي من مضادّات الأكسدة القويّة، التي تساعد على حماية خلايا الجسم من أضرار الجذور الحرّة (بالإنجليزية: Free radicals).[٥] يحتوي الكرز الأحمر على موادٍ نباتيّة ثانويّة (بالإنجليزية: Phytochemicals) تحمي الجسم من الالتهابات، والتي قد تساعد على التّخفيف من الآلام النّاتجة عن التهاب المفاصل.[٥] يعتبر الكرز مصدرًا غنيًّا بفيتامين ج، كما أنَّه يحتوي على كميّاتٍ عالية من عنصر البوتاسيوم الذي يساعد على التّقليل من خطر ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغيّة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الحصّة الغذائيّة الواحدة من الكرز تحتوي على كميّةٍ أكبر من البوتاسيوم الموجود في حصّةٍ واحدة من الفراولة أو التّفاح.[٥] يساعد الكرز الحامض وعصيره بشكلٍ خاص على زيادة قوّة العضلات، والتّخفيف من إجهاد وألم العضلات بعد الرّياضة، وتعجيل شفائها.[٣] يساعد الكرز الحامض وعصيره بشكلٍ خاص على النّوم بشكلٍ أفضل، والتّخفيف من حالات الأرق، وزيادة مدة النوم؛ حيث إنَّ الكرز الحامض غنيٌّ بشكلٍ طبيعيّ بهرمون الميلاتونين (بالانجليزية: Melatonin) المسؤول عن الشعور بالنّعاس.[٣] يساعد الكرز الحامض وعصيره بشكلٍ خاص على التّخفيف من أعراض النقرس (بالإنجليزية: Gout)؛ لتمتّعه بخصائص مضادّة للالتهاب، كما أنَّه يساعد على تقليل مستويات حمض اليوريك (بالانجليزية: Uric acid) في الدّم، وهي المادّة الكيميائيّة التي تسبّب أعراض مرض النّقرس عند تواجدها بتراكيزٍ عالية جداً.[٣] يساعد الكرز الحامض وعصيره بشكلٍ خاص على تعزيز صحّة الدّماغ، والحدّ من أعراض الخرف في حالاته البسيطة والمتوسطة؛ وذلك لاحتوائه على كمياتٍ عاليةٍ جداً من مضادّات الأكسدة.[٣] يساعد الكرز الحامض وعصيره بشكلٍ خاص على تعزيز قوة الجهاز المناعيّ، وذلك باعتباره مصدراً غنيّاً بالفيتامينات، والمعادن، ومضادّات الأكسدة القوية التي تقي الجسم من الإصابة بالعدوى (بالإنجليزية: Infection).[٣] يساعد الكرز الحلو على الوقاية من السرطان، وأمراض القلب، والأوعية الدمويّة، إلا أنّ هناك حاجةً لمزيد من الدراسات لتقييم فعاليته في ذلك.[٦] يساعد الكرز الأحمر الحامض على تسهيل عمليّة الهضم، ويساهم في زيادة إنتاج البول.[٧] يساعد الكرز الأحمر وعصيره بشكلٍ خاص على التّخفيف من التّورّم والانتفاخ، وقد أظهرت ذلك تجارب أجريت على الحيوانات، ممّا يجعله واعدًا للاستخدام كعلاجٍ للتورّم عند البشر.[٨] يساعد الكرز الحامض وعصيره بشكلٍ خاص على تنظيم عمليّة التّمثيل الغذائيّ، والتّخفيف من تراكم الدّهون،[٨] وتقليل مستوى الكوليسترول في الدّم، مع الحاجة إلى دراساتٍ أخرى على البشر لتأكيد هذه النّتائج.[٣] يؤثّر الكرز الحامض وعصيره بشكلٍ خاص في ضغط الدم، إذ إنّه قد يتسبّب بخفضه بشكلٍ بسيط.[٣]
...وشـكرا لـــكم ...