قصيدة للشاعر الشاب علي ابو عجمية من فلسطين
أنا الوَلدُ المشّاءُ في كُلّ خاطِرٍ
تُراوِدني نَفْسِي عنِ الشَهَواتِ
ويُشبهني
ماءٌ وأشبهُ رَسْمَهُ
على الجسدِ الطينيِّ في الشُبُهاتِ
أجرِّبُ شَكلي
في المرايا لعلّها
تُحدّثني عنّي من النَظَراتِ
وأهدَأ كالليلِ الذي مدّ حَبْلَهُ
وأرمي قَميصَ العُمْرِ للشُرُفاتِ
وأكتبُ: إنّي ما رأيتُ كواكباً
ولم تسجدِ الأقمارُ في حُجُراتي
وأكتبُ: نحيا، والكلامُ زِيادةٌ
فهل تنقصُ الأيّامُ بالكَلماتِ؟
أنا الوَلدُ المشّاءُ في كُلّ خاطِرٍ
تُراوِدني نَفْسِي عنِ الشَهَواتِ
ويُشبهني
ماءٌ وأشبهُ رَسْمَهُ
على الجسدِ الطينيِّ في الشُبُهاتِ
أجرِّبُ شَكلي
في المرايا لعلّها
تُحدّثني عنّي من النَظَراتِ
وأهدَأ كالليلِ الذي مدّ حَبْلَهُ
وأرمي قَميصَ العُمْرِ للشُرُفاتِ
وأكتبُ: إنّي ما رأيتُ كواكباً
ولم تسجدِ الأقمارُ في حُجُراتي
وأكتبُ: نحيا، والكلامُ زِيادةٌ
فهل تنقصُ الأيّامُ بالكَلماتِ؟