في البسملة فوائد لا يجوز الجهل بها ومنها :
آ- اعلم أن البسملة آية من سورة الحمد وآية من أوائل كل سورة عند الشافعي وليست آية في كل ذلك عند مالك وعند أبي حنيفة وأحمد بن حنبل هي آية من أول الفاتحة وليست آية في غير ذلك ، والاحتجاج لذلك مبسوط في كتب الفقه والتفسير فارجع إليها.
ب- لم يوصف بالرحمن في العربية بالألف واللام إلا اللّه تعالى ، وقد نعتت العرب مسيلمة الكذاب به مضافا فقالوا : رحمان اليمامة.
قال شاعر منهم يمدح مسيلمة :
سموت بالمجد يا ابن الأكرمين أبا وأنت غيث الورى لا زلت رحمانا
ح- تكتب بسم اللّه بغير ألف في البسملة خاصة استغناء عنها بباء الاستعانة بخلاف قوله تعالى : « اقرأ باسم ربك الذي خلق » .
- يقال لمن قال : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ : مبسمل وهو ضرب من النحت اللغوي وقد ورد ذلك في شعر لعمر بن أبي ربيعة :
لقد بسملت ليلى غداة لقيتها فيا حبذا ذاك الحبيب المبسمل
ومثل بسمل حوقل إذا قال : لا حول ولا قوة إلا باللّه وهيلل إذا قال : لا إله إلا اللّه وسبحل إذا قال : سبحان اللّه وحمدل إذا قال : الحمد للّه وحيصل وحيعل إذا قال : حي على الصلاة وحي على الفلاح وجعفل إذا قال : جعلت فداك.
و- كانت قريش قبل البعثة تكتب في أول كتبها : « باسمك اللّهمّ » وكان أميّة بن أبي الصّلت أول من كتب باسمك اللهم إلى أن جاء الإسلام ونزلت بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، وروى محمد بن سعد في طبقاته أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يكتب كما تكتب قريش :
باسمك اللهم حتى نزل قوله تعالى : « وَقالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَمُرْساها » فكتب : باسم اللّه حتى نزل قوله تعالى : « قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ » فكتب باسم اللّه الرحمن حتى نزل قوله تعالى :
« إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ » فكتب : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
من كتاب اعراب القرآن وبيانه لمحيي الدين درويش بتصرف وهو من اروع وانفع الكتب في اللغة واعراب القرآن
آ- اعلم أن البسملة آية من سورة الحمد وآية من أوائل كل سورة عند الشافعي وليست آية في كل ذلك عند مالك وعند أبي حنيفة وأحمد بن حنبل هي آية من أول الفاتحة وليست آية في غير ذلك ، والاحتجاج لذلك مبسوط في كتب الفقه والتفسير فارجع إليها.
ب- لم يوصف بالرحمن في العربية بالألف واللام إلا اللّه تعالى ، وقد نعتت العرب مسيلمة الكذاب به مضافا فقالوا : رحمان اليمامة.
قال شاعر منهم يمدح مسيلمة :
سموت بالمجد يا ابن الأكرمين أبا وأنت غيث الورى لا زلت رحمانا
ح- تكتب بسم اللّه بغير ألف في البسملة خاصة استغناء عنها بباء الاستعانة بخلاف قوله تعالى : « اقرأ باسم ربك الذي خلق » .
- يقال لمن قال : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ : مبسمل وهو ضرب من النحت اللغوي وقد ورد ذلك في شعر لعمر بن أبي ربيعة :
لقد بسملت ليلى غداة لقيتها فيا حبذا ذاك الحبيب المبسمل
ومثل بسمل حوقل إذا قال : لا حول ولا قوة إلا باللّه وهيلل إذا قال : لا إله إلا اللّه وسبحل إذا قال : سبحان اللّه وحمدل إذا قال : الحمد للّه وحيصل وحيعل إذا قال : حي على الصلاة وحي على الفلاح وجعفل إذا قال : جعلت فداك.
و- كانت قريش قبل البعثة تكتب في أول كتبها : « باسمك اللّهمّ » وكان أميّة بن أبي الصّلت أول من كتب باسمك اللهم إلى أن جاء الإسلام ونزلت بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، وروى محمد بن سعد في طبقاته أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يكتب كما تكتب قريش :
باسمك اللهم حتى نزل قوله تعالى : « وَقالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَمُرْساها » فكتب : باسم اللّه حتى نزل قوله تعالى : « قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ » فكتب باسم اللّه الرحمن حتى نزل قوله تعالى :
« إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ » فكتب : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
من كتاب اعراب القرآن وبيانه لمحيي الدين درويش بتصرف وهو من اروع وانفع الكتب في اللغة واعراب القرآن