**,,قال:،كانوا فرحين أمام الطوفان ،،ومن كان عقله قليل لا يرى ولا يُبصر فطريقنا نحو البحر والنهاية ،،،والطوفان
،، وأنا في نقطة العمر ،،واالزمان يدور حولي كالبحر من كل جانب ،،كيف يتهمُّ لشيء ،من يعرف قصر العمر وطول الزمان ،،!!,,فقبل طوفان الموت لا تبني ،، ولا يهمّك هَمٌّ،،،فهو يُزيل كل شيء ،،،وبعد الطوفان ،، اذهب وعش بسلام وابنِ ما شئت ،،،حين تسكن العاصفة ولا موت يهدم بيتك ،،،،،
****..قال: فالماضي جميل ،، أذكره كثيرا وأنا غارق فيه ،،قلت: .أنت ستنسى الحاضر وعملك الذي يكون فيه ،،،إلاّ وميض ذِكْرٍ ،،ينعش القلب لحظة وتمضي ،،،،،،،ولكنّي أنتبهُ أنا دائما ،،الى راكب ينزل من قطار ،،،وأَنتبهُ إلى مركبٍ يأتي من عمق البحر ،،،يرسو على الشاطىء لحظة ويأخذ مسافرا ،،،،،،،إلى عمق البحر في الموج والظلام ،،،أنا أفكّر في النهاية ،،،ومّن ينتهي في يوم ما ،،،،،،،،لا ذكريات له
**إذا عرفتَ منافقا ،، لاتُسلِّم عليه ،،،،،واصرفْ بصَرَك عنه كي لا تحجب طريقَك الغيومُ ،،،،!فهؤلاء لهم صورتان ،،فتتمزّق عينُك وهي تحدّق في الصورتين ،،،! ثم تعود اليك وهي خائبة ،،لم تعرف أيّ صورة هو،،!
**،،،،الناس أصحاب أنفسهم ،،،وإذا ضحكنا فنحن نضحك مع أنفسنا ونتكلّم معها أيضا ،،،،الناس مُخرِجون لكلّ حواراتهم مع بعضهم ،،وممثلون ،،،،،،،،إلاّ بعض شموع ،،! ، يفهمون معنى الصدق ،،ويؤمنون بإعانة الإنسان،،،،يفهمون أنّ حياتي السليمة هي مع الإنسان كحبيب وصديق ورفيق ومعلّم ومتعلّم
**جمال الإنسان في نسيجه النفسيّ ،،في أفكار روحه ،،ليس في جنسه ،،! فالجمال والقبح شيء في صفاتنا في المعني ،،وربما يعينه ويؤكّده الشكل ،،كما تحبّ رحيق الزهرة وشكلها معا ،،،ولكنّك ترفض الإنسان مهما كان جميل الشكل ،،إذا كرهتَ طريقته وصفاته ،،،،و تشوّهه من الداخل يشوّه شكله من الخارج ،،،،في عينك ،،فتكره حتى جمال شكله ،،،،،،
****أمّة فيها هؤلاء اللئام ،،هي أمّة بلا خير ،،،،،،،،،،لقد مشى فقير عارٍ،،تحت المطر في الشارع الطويل ،،ورآه خلق كثير ،،ولم يخلع أحد رداءه ويعطِه له ،،! ولقد تجمّعوا على فقير يأكل من قمامة ،،،ولم يُعنه أحدٌ بلقمة ،،،وأنا مشيتُ وأنا أسألُ نفسي ،،،،فلماذا اخترعنا الدولة ،،،! ولم نبقَ في الصحراء ،،،،مادام في كليما جوع وخوف وشقاء
والجوع هو إثم نفوسنا الملَطّخة بانانيّتنا، ،فلو كنّا صالحين ما جاع أحد
الكاتب / عبدالحليم الطيطي
،، وأنا في نقطة العمر ،،واالزمان يدور حولي كالبحر من كل جانب ،،كيف يتهمُّ لشيء ،من يعرف قصر العمر وطول الزمان ،،!!,,فقبل طوفان الموت لا تبني ،، ولا يهمّك هَمٌّ،،،فهو يُزيل كل شيء ،،،وبعد الطوفان ،، اذهب وعش بسلام وابنِ ما شئت ،،،حين تسكن العاصفة ولا موت يهدم بيتك ،،،،،
****..قال: فالماضي جميل ،، أذكره كثيرا وأنا غارق فيه ،،قلت: .أنت ستنسى الحاضر وعملك الذي يكون فيه ،،،إلاّ وميض ذِكْرٍ ،،ينعش القلب لحظة وتمضي ،،،،،،،ولكنّي أنتبهُ أنا دائما ،،الى راكب ينزل من قطار ،،،وأَنتبهُ إلى مركبٍ يأتي من عمق البحر ،،،يرسو على الشاطىء لحظة ويأخذ مسافرا ،،،،،،،إلى عمق البحر في الموج والظلام ،،،أنا أفكّر في النهاية ،،،ومّن ينتهي في يوم ما ،،،،،،،،لا ذكريات له
**إذا عرفتَ منافقا ،، لاتُسلِّم عليه ،،،،،واصرفْ بصَرَك عنه كي لا تحجب طريقَك الغيومُ ،،،،!فهؤلاء لهم صورتان ،،فتتمزّق عينُك وهي تحدّق في الصورتين ،،،! ثم تعود اليك وهي خائبة ،،لم تعرف أيّ صورة هو،،!
**،،،،الناس أصحاب أنفسهم ،،،وإذا ضحكنا فنحن نضحك مع أنفسنا ونتكلّم معها أيضا ،،،،الناس مُخرِجون لكلّ حواراتهم مع بعضهم ،،وممثلون ،،،،،،،،إلاّ بعض شموع ،،! ، يفهمون معنى الصدق ،،ويؤمنون بإعانة الإنسان،،،،يفهمون أنّ حياتي السليمة هي مع الإنسان كحبيب وصديق ورفيق ومعلّم ومتعلّم
**جمال الإنسان في نسيجه النفسيّ ،،في أفكار روحه ،،ليس في جنسه ،،! فالجمال والقبح شيء في صفاتنا في المعني ،،وربما يعينه ويؤكّده الشكل ،،كما تحبّ رحيق الزهرة وشكلها معا ،،،ولكنّك ترفض الإنسان مهما كان جميل الشكل ،،إذا كرهتَ طريقته وصفاته ،،،،و تشوّهه من الداخل يشوّه شكله من الخارج ،،،،في عينك ،،فتكره حتى جمال شكله ،،،،،،
****أمّة فيها هؤلاء اللئام ،،هي أمّة بلا خير ،،،،،،،،،،لقد مشى فقير عارٍ،،تحت المطر في الشارع الطويل ،،ورآه خلق كثير ،،ولم يخلع أحد رداءه ويعطِه له ،،! ولقد تجمّعوا على فقير يأكل من قمامة ،،،ولم يُعنه أحدٌ بلقمة ،،،وأنا مشيتُ وأنا أسألُ نفسي ،،،،فلماذا اخترعنا الدولة ،،،! ولم نبقَ في الصحراء ،،،،مادام في كليما جوع وخوف وشقاء
والجوع هو إثم نفوسنا الملَطّخة بانانيّتنا، ،فلو كنّا صالحين ما جاع أحد
الكاتب / عبدالحليم الطيطي