في هذه الحياة الدنيا أنه من عقيدة المسلم الإيمان بالغيب، وهذا علامة من علامات الإيمان الصادق لقول الله جل وعز في سورة البقرة: ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ﴾ وذكر الله سبحانه أن من هذه صفته فهو على هدى من ربه وهو من المفلحين، أيضًا من الإيمان بالغيب الإيمان بالقدر خيره وشره، وبالموت وبالبعث والنشور وبالحساب، وبالجنة والنار، وغير ذلك من الغيبيات الأخرى، فكل هذه الأمور يتعين على المؤمن الإيمان بها وسبيله في ذلك التعلم والتوكل على الله والاستعانة به والاستعاذة به واللجوء إليه، والتحصن به من شياطين الجن والإنس.
وإليكم بعض النقاط التي تساعد على حماية النفس من شياطين الجن والأنس:
أولاً: أن يتعلق القلب بالله تعالى والاستعاذة به، فما خاب عبد تعلق قلبه بربه وتعوذ به ودعاه ولجأ إليه واستجار به، كيف يكون لعدو الله عليه سلطان، والله وليه وحافظه، كيف يتأثر بفتن شياطين الإنس والجن سواء فتن الشهوات وفتن الشبهات، ومما يجب الإشارة إليه هو أن فتن الشبهات أشد وأخطر من فتن الشبهات، لأن فتن الشهوات معلوم أنها معصية، أما فتن الشبهات ربما يستمر فاعلها سنين وهو لا يعلم أنها شبهة بل ويعتقد بها تمام الاعتقاد عافانا الله وأياكم.
ثانياً: حفظ أوامر الله ونواهيه: فقد قال النبي المختار لابن عباس في وصيته الجامعة: “يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله” فالعبد عندما يكون بينه وبين ربه معرفة خاصة بقلبه فتجده قريب منه فيستأنس به في خلوته ووحدته مثل عبادة التفكر، ويجد حلاوة إيمان من ذكره ودعائه ومناجاته وخدمته، ولا يجد ذلك إلا من أطاعه في سره وعلانيته في القول أو العمل، ومتى وجد العبد هذا فقد نال ولاية الله تعالى، أي أن يكون من أولياء الله الصالحين، فإذا سأله أعطاه، وإذا دعاه أجابه، وإذا توكل عليه كفاه. فحفظ الله للعبد بقدر حفظ العبد لأوامر ربه ونواهيه.
ثالثًا: المحافظة على الأذكار من أهم الأمور التي تحفظ المسلم من شياطين الإنس، خاصة أذكار الصباح والمساء التي تعد من الأهمية بمكان، لأن بها الكثير من الأذكار التي تحفظ المسلم من الشرور التي ربما يتعرض لها على مدار اليوم، وتسمية المسلم ببسم الله يحفظ المسلم من إطعام الشيطان معه، لأن المسلم إذا لم يسم الله في طعامه سيأكل معه الشيطان ويتغذى، وأيضًا عند دخول المسلم البيت يسم الله حتى لا يبيت الشيطان معه في المنزل، فعندما يسمي الله عند طعامه ودخول بيته يقول الشيطان ” لا مبيت لنا ولا عشاء.
أيضًا من ضمن الأذكار قراءة آية الكرسي: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((وكلني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام)) فذكر الحديث وقال في نهايته: ((إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي فإنه لا يزال معك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح))، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((صدقك وهو كذوب)).
كيف تحمي نفسك من شياطين الانس
وإن مما يدمي القلوب في هذا الوقت ظهور قنوات فضائية فاسدة تدعو إلى الضلال، وتدعو إلى الشرك والكفر عن طريق نشر السحر والسحرة للاستعانة بهم في دفع الضر وجلب النفع، وهذه مصيبة عظيمة أن يخرج من بين المسلمين من يدعو إلى هذا الضلال، فهل يمكن لأحد أن يدفع الضر عن أحد إلا بإذن الله؟ وهل يمكن لأحد أن يصرف الضر عن أحد إلا بإذن الله؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وإليكم بعض النقاط التي تساعد على حماية النفس من شياطين الجن والأنس:
أولاً: أن يتعلق القلب بالله تعالى والاستعاذة به، فما خاب عبد تعلق قلبه بربه وتعوذ به ودعاه ولجأ إليه واستجار به، كيف يكون لعدو الله عليه سلطان، والله وليه وحافظه، كيف يتأثر بفتن شياطين الإنس والجن سواء فتن الشهوات وفتن الشبهات، ومما يجب الإشارة إليه هو أن فتن الشبهات أشد وأخطر من فتن الشبهات، لأن فتن الشهوات معلوم أنها معصية، أما فتن الشبهات ربما يستمر فاعلها سنين وهو لا يعلم أنها شبهة بل ويعتقد بها تمام الاعتقاد عافانا الله وأياكم.
ثانياً: حفظ أوامر الله ونواهيه: فقد قال النبي المختار لابن عباس في وصيته الجامعة: “يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله” فالعبد عندما يكون بينه وبين ربه معرفة خاصة بقلبه فتجده قريب منه فيستأنس به في خلوته ووحدته مثل عبادة التفكر، ويجد حلاوة إيمان من ذكره ودعائه ومناجاته وخدمته، ولا يجد ذلك إلا من أطاعه في سره وعلانيته في القول أو العمل، ومتى وجد العبد هذا فقد نال ولاية الله تعالى، أي أن يكون من أولياء الله الصالحين، فإذا سأله أعطاه، وإذا دعاه أجابه، وإذا توكل عليه كفاه. فحفظ الله للعبد بقدر حفظ العبد لأوامر ربه ونواهيه.
ثالثًا: المحافظة على الأذكار من أهم الأمور التي تحفظ المسلم من شياطين الإنس، خاصة أذكار الصباح والمساء التي تعد من الأهمية بمكان، لأن بها الكثير من الأذكار التي تحفظ المسلم من الشرور التي ربما يتعرض لها على مدار اليوم، وتسمية المسلم ببسم الله يحفظ المسلم من إطعام الشيطان معه، لأن المسلم إذا لم يسم الله في طعامه سيأكل معه الشيطان ويتغذى، وأيضًا عند دخول المسلم البيت يسم الله حتى لا يبيت الشيطان معه في المنزل، فعندما يسمي الله عند طعامه ودخول بيته يقول الشيطان ” لا مبيت لنا ولا عشاء.
أيضًا من ضمن الأذكار قراءة آية الكرسي: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((وكلني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام)) فذكر الحديث وقال في نهايته: ((إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي فإنه لا يزال معك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح))، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((صدقك وهو كذوب)).
كيف تحمي نفسك من شياطين الانس
وإن مما يدمي القلوب في هذا الوقت ظهور قنوات فضائية فاسدة تدعو إلى الضلال، وتدعو إلى الشرك والكفر عن طريق نشر السحر والسحرة للاستعانة بهم في دفع الضر وجلب النفع، وهذه مصيبة عظيمة أن يخرج من بين المسلمين من يدعو إلى هذا الضلال، فهل يمكن لأحد أن يدفع الضر عن أحد إلا بإذن الله؟ وهل يمكن لأحد أن يصرف الضر عن أحد إلا بإذن الله؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله.
