بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهُ : -
* الايمان والاسلام*
(( الفرق بين الايمان والاسلام ))
الايمان هو ما وقر في القلب -- اطمأن به القلب وخشع به واستقر فيه-- واذا كان ايمانا صحيحا وسليما بالله سبحانه وتعالى ويملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره فان الله يريط على هذا القلب حتى لايخرج منه الايمان--- انظر قوله تعالى في ام موسى عليه السلام ( ان كادت لتبدي به لولا ان ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين ) وانظر الى قوله تعالى في شأن اصحاب الكهف ( انهم فتية ءامنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والارض لن ندعوا من دونه الها لقد قلنا اذا شططا )
***الايمان شىء داخلي بين المرء وربه فان كان سليما ظهر اثره على عمل الجوارح فاسلم المؤمن امره الى ربه وكان عمله كله ابتغاء مرضات الله وهنا ياتي معنى الاسلام....
***الاسلام هو عمل الجوارح وهو عمل الصالحات وما امر الله به واجتناب المنهيات اي ما نهى الله عنه فهو العمل الخارجي واعظمه هو الالتزام بمكارم الاخلاق والمعاملة الحسنة لمن تعرف ولمن لا تعرف والامر بالمعروف والنهى عن المنكر وان يكون كل ذلك لوجه الله وابتغاء مرضات الله .
اذن الايمان يسبق الاسلام ولو اسلم الانسان قبل ان يؤمن فلن يكون اسلامه صحيحا لانه لم يرتكز على قاعدة الايمان المتينة وسيكون اسلاما شكليا للجوارح فتكون صلاته مثلا مجرد حركات وسيغلب عليه الرياء --- انظر قوله تعالى ( قالت الاعراب ءامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم ) وانظر قوله تعالى ( ويل للمصلين الذين هم في صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون ) صلاة شكلية كلها رياء ليعلم الناس انه تقي وهو في الحقيقة لا يفعل الخير بل يمنع الماعون -- لذلك قال الله في شانهم ( ويل للمصلين ) المرائين فهم اخطر على الاسلام حتى من الكافرين لانهم يسيئوا الى الاسلام بفعلهم المشين .
وقانا الله من الرياء وجعل عملنا كله خالصا لوجهه الكريم وابتغاء لمرضاته .
منقول .
*******************
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهُ : -
* الايمان والاسلام*
(( الفرق بين الايمان والاسلام ))
الايمان هو ما وقر في القلب -- اطمأن به القلب وخشع به واستقر فيه-- واذا كان ايمانا صحيحا وسليما بالله سبحانه وتعالى ويملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره فان الله يريط على هذا القلب حتى لايخرج منه الايمان--- انظر قوله تعالى في ام موسى عليه السلام ( ان كادت لتبدي به لولا ان ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين ) وانظر الى قوله تعالى في شأن اصحاب الكهف ( انهم فتية ءامنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والارض لن ندعوا من دونه الها لقد قلنا اذا شططا )
***الايمان شىء داخلي بين المرء وربه فان كان سليما ظهر اثره على عمل الجوارح فاسلم المؤمن امره الى ربه وكان عمله كله ابتغاء مرضات الله وهنا ياتي معنى الاسلام....
***الاسلام هو عمل الجوارح وهو عمل الصالحات وما امر الله به واجتناب المنهيات اي ما نهى الله عنه فهو العمل الخارجي واعظمه هو الالتزام بمكارم الاخلاق والمعاملة الحسنة لمن تعرف ولمن لا تعرف والامر بالمعروف والنهى عن المنكر وان يكون كل ذلك لوجه الله وابتغاء مرضات الله .
اذن الايمان يسبق الاسلام ولو اسلم الانسان قبل ان يؤمن فلن يكون اسلامه صحيحا لانه لم يرتكز على قاعدة الايمان المتينة وسيكون اسلاما شكليا للجوارح فتكون صلاته مثلا مجرد حركات وسيغلب عليه الرياء --- انظر قوله تعالى ( قالت الاعراب ءامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم ) وانظر قوله تعالى ( ويل للمصلين الذين هم في صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون ) صلاة شكلية كلها رياء ليعلم الناس انه تقي وهو في الحقيقة لا يفعل الخير بل يمنع الماعون -- لذلك قال الله في شانهم ( ويل للمصلين ) المرائين فهم اخطر على الاسلام حتى من الكافرين لانهم يسيئوا الى الاسلام بفعلهم المشين .
وقانا الله من الرياء وجعل عملنا كله خالصا لوجهه الكريم وابتغاء لمرضاته .
منقول .
*******************