والدة مقاتلة فرنسية بسوريا: أتمنى محاكمة ابنتى فى باريس
الخميس، 08 مارس 2018 05:10 م
تسعى لورانس التى لم تتلق منذ أكتوبر أنباء عن ابنتها البالغة من العمر 29 عاما بعد 3 أعوام من التحاقها بتنظيم داعش الإرهابى فى سوريا، لأن تجرى محاكمتها فى فرنسا حيث "اعتنقت التطرف". وافقت الموظفة البالغة من العمر 52 عاما على لقائها فى محطة صغيرة للقطارات فى مدينة ساحلية بشمال فرنسا، وعاشت فيها مع ابنتها الوحيدة التى سافرت إلى سوريا مع زوجها وأبنائها الثلاثة البالغين من العمر 3 و5 و8 سنوات. وقالت الأم التى تحدثت باسم مستعار إن ابنتها "اعتنقت الإسلام فى سن المراهقة عندما أحبت مسلماً" التقته فى مركز اجتماعى ترفيهى. وبعد انفصالها عنه، واصلت اهتمامها بالإسلام وكانت تمضى "ساعات على الإنترنت وحيدة فى غرفتها"، وقالت الأم "بهذه الطريقة علقت وجذبوها بسرعة إلى التيار المتطرف". بعدما أنهت دراستها الثانوية وتخلت عن دراسة الحقوق وأنجبت طفلا، عرفت والدتها على أنطونى الذى يكبرها بـ 10 أعوام "واعتنق مثلها الإسلام"، التقت أنطونى عبر موقع إلكترونى مخصص للقاءات بين المسلمين، كان الشاب يبدو "جذاباً" على حد قول لورانس، ويعيش فى بربينيان فى جنوب فرنسا حيث يعمل فى ورشة بناء. وفى 2012، انتقلت الشابة للعيش مع هذا الرجل وأنجبت منه طفلين، وقالت والدتها "بين ليلة وضحاها ارتدت الحجاب وبعد سنة تنقبت، كدت أنهار". وتدهورت العلاقة بين الأم وابنتها، وقالت لورانس "كانت ذكية فى المدرسة لكنها بدأت تؤمن بأمور سخيفة، حاولت ان أعيدها الى جادة الصواب لكننى لم أقدر"، واضافت وهى تمسح دموعها "كانت محبطة مهملة تعيش تحت إمرة زوجها العنيف". وتابعت لورانس "حلت المصيبة" فى ربيع 2015 عندما تلقت بعد أسبوعين من انقطاع أخبار ابنتها، رسالة منها تقول "واجبى يتطلب منى أن أكون فى سوريا، لم يكن باستطاعتى إخبارك لأنك كنت ستتصلين بالشرطة"، وقالت الأم "فُجعت للأمر". ونصحتها السلطات "بالا تغضب" و"بأن تحافظ على علاقاتها بها"، لكن بما أنها كان تعلم أنها تخضع للتنصت، ظلت أحاديثهما سطحية "من الطبخ إلى تبادل الصور".
الخميس، 08 مارس 2018 05:10 م
تسعى لورانس التى لم تتلق منذ أكتوبر أنباء عن ابنتها البالغة من العمر 29 عاما بعد 3 أعوام من التحاقها بتنظيم داعش الإرهابى فى سوريا، لأن تجرى محاكمتها فى فرنسا حيث "اعتنقت التطرف". وافقت الموظفة البالغة من العمر 52 عاما على لقائها فى محطة صغيرة للقطارات فى مدينة ساحلية بشمال فرنسا، وعاشت فيها مع ابنتها الوحيدة التى سافرت إلى سوريا مع زوجها وأبنائها الثلاثة البالغين من العمر 3 و5 و8 سنوات. وقالت الأم التى تحدثت باسم مستعار إن ابنتها "اعتنقت الإسلام فى سن المراهقة عندما أحبت مسلماً" التقته فى مركز اجتماعى ترفيهى. وبعد انفصالها عنه، واصلت اهتمامها بالإسلام وكانت تمضى "ساعات على الإنترنت وحيدة فى غرفتها"، وقالت الأم "بهذه الطريقة علقت وجذبوها بسرعة إلى التيار المتطرف". بعدما أنهت دراستها الثانوية وتخلت عن دراسة الحقوق وأنجبت طفلا، عرفت والدتها على أنطونى الذى يكبرها بـ 10 أعوام "واعتنق مثلها الإسلام"، التقت أنطونى عبر موقع إلكترونى مخصص للقاءات بين المسلمين، كان الشاب يبدو "جذاباً" على حد قول لورانس، ويعيش فى بربينيان فى جنوب فرنسا حيث يعمل فى ورشة بناء. وفى 2012، انتقلت الشابة للعيش مع هذا الرجل وأنجبت منه طفلين، وقالت والدتها "بين ليلة وضحاها ارتدت الحجاب وبعد سنة تنقبت، كدت أنهار". وتدهورت العلاقة بين الأم وابنتها، وقالت لورانس "كانت ذكية فى المدرسة لكنها بدأت تؤمن بأمور سخيفة، حاولت ان أعيدها الى جادة الصواب لكننى لم أقدر"، واضافت وهى تمسح دموعها "كانت محبطة مهملة تعيش تحت إمرة زوجها العنيف". وتابعت لورانس "حلت المصيبة" فى ربيع 2015 عندما تلقت بعد أسبوعين من انقطاع أخبار ابنتها، رسالة منها تقول "واجبى يتطلب منى أن أكون فى سوريا، لم يكن باستطاعتى إخبارك لأنك كنت ستتصلين بالشرطة"، وقالت الأم "فُجعت للأمر". ونصحتها السلطات "بالا تغضب" و"بأن تحافظ على علاقاتها بها"، لكن بما أنها كان تعلم أنها تخضع للتنصت، ظلت أحاديثهما سطحية "من الطبخ إلى تبادل الصور".