بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
تمحيص المؤمنين قبل محق الكافرين
كان أسلافنا في جهاد دائب مع نفوسهم على إخلاص تحقيق العبودية لله وحده، والخروج من قيد رق المخلوقين، والتخلص من مزالق الهلكة، والخوف من الرحمن، والعمل بالقرآن، والشكر والرضا دون نكران، وإعداد زاد للمسير، والإشفاق من المصير، هل هو الجنة أم السعير، وكان بناؤهم على أساس من التقوى متين.
أما نحن فقد تفرقنا طرائق، فلم نعد نحسن سوى الإساءة، وهذا ظاهر في صبوة شبابنا، وكبوة كهولنا، وهفوة شيوخنا، وامتطينا جياداً في دربٍ غايته إلى شفا جرف هار، وغرنا منه سلامته من كل مكروه، ونظافته من كل شوك، واحتفاؤه بزواكي الورود لأنا نودُّ أن غير ذات الشوكة تكون لنا، وودنا في عين الوقت من الله سبحانه أن يمحق ويكبت العدو ويردهم وكيدهم خائبين.
وزاد في شنآننا ورزيتنا أنا نريد هذا المحق قبل التمحيص والتخلص من أسر المعاصي والفكاك من فخاخ إبليس.
إن المحق كائن لا محالة، لكن هل يأتي المحق قبل التمحيص؟
إن تمحيص المؤمنين هو المقدمة الطبيعية لمحق الكافرين؟
كما قال الله تعالى (( وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين )) . (آل عمران: 141).
دمتم برعاية الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
تمحيص المؤمنين قبل محق الكافرين
كان أسلافنا في جهاد دائب مع نفوسهم على إخلاص تحقيق العبودية لله وحده، والخروج من قيد رق المخلوقين، والتخلص من مزالق الهلكة، والخوف من الرحمن، والعمل بالقرآن، والشكر والرضا دون نكران، وإعداد زاد للمسير، والإشفاق من المصير، هل هو الجنة أم السعير، وكان بناؤهم على أساس من التقوى متين.
أما نحن فقد تفرقنا طرائق، فلم نعد نحسن سوى الإساءة، وهذا ظاهر في صبوة شبابنا، وكبوة كهولنا، وهفوة شيوخنا، وامتطينا جياداً في دربٍ غايته إلى شفا جرف هار، وغرنا منه سلامته من كل مكروه، ونظافته من كل شوك، واحتفاؤه بزواكي الورود لأنا نودُّ أن غير ذات الشوكة تكون لنا، وودنا في عين الوقت من الله سبحانه أن يمحق ويكبت العدو ويردهم وكيدهم خائبين.
وزاد في شنآننا ورزيتنا أنا نريد هذا المحق قبل التمحيص والتخلص من أسر المعاصي والفكاك من فخاخ إبليس.
إن المحق كائن لا محالة، لكن هل يأتي المحق قبل التمحيص؟
إن تمحيص المؤمنين هو المقدمة الطبيعية لمحق الكافرين؟
كما قال الله تعالى (( وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين )) . (آل عمران: 141).
دمتم برعاية الله