بهو السباع
بهو السباع أو (بهو الأسود)، هو الفناء الرئيسي بقصر الحمراء ،
في غرناطة ، جنوب إسبانيا، أشرف على بنائه بين عامي 1354م
و1359م الموافق 755هـ و760هـ الملك محمد الخامس الملقب
(الغني بالله) الذي حكم غرناطة وهو جزء من التراث العالمي لليونسكو.
ويعتبر بهو الأسود من أشهر أجنحة قصر الحمراء ، وهو بهو مستطيل
الشكل ، تحيط به من الجهات الأربع أروقة يحملها مائة وأربعون عموداً
من الرّخام الأبيض الناصع ، وعليها أربع قباب مضلّعة.
ويؤكد المؤرّخون أنّ نافورة الأسود على حوضها المرمريّ المستدير12
أسداً من الرّخام الخالص ، كانت المياه تخرج من أفواهها بحسب ساعات
النهار والليل ؛ وقيل إنّ مخارج هذه المياه تعطّلت حين حاول الإسبان التعرّف
على سرّ انتظام تدفّق المياه بالشكل الزمني المتواتر الدقيق الذي كانت عليه .
بهو السباع ما زال يمجد حضارة العرب على رغم مضي قرون على بنائه ،
ليضيف إلى الكنوز الموجودة في البلاد الأندلسية تحفة معمارية وتكنولوجية
تستحق الوقوف عندها ، لا سيما ان كثيراً من المهتمين يعتبره أفضل قطعة
معمارية خلفها العرب في الأندلس بشكل عام وفي قصر الحمراء بشكل خاص .
بهو السباع أو (بهو الأسود)، هو الفناء الرئيسي بقصر الحمراء ،
في غرناطة ، جنوب إسبانيا، أشرف على بنائه بين عامي 1354م
و1359م الموافق 755هـ و760هـ الملك محمد الخامس الملقب
(الغني بالله) الذي حكم غرناطة وهو جزء من التراث العالمي لليونسكو.
ويعتبر بهو الأسود من أشهر أجنحة قصر الحمراء ، وهو بهو مستطيل
الشكل ، تحيط به من الجهات الأربع أروقة يحملها مائة وأربعون عموداً
من الرّخام الأبيض الناصع ، وعليها أربع قباب مضلّعة.
ويؤكد المؤرّخون أنّ نافورة الأسود على حوضها المرمريّ المستدير12
أسداً من الرّخام الخالص ، كانت المياه تخرج من أفواهها بحسب ساعات
النهار والليل ؛ وقيل إنّ مخارج هذه المياه تعطّلت حين حاول الإسبان التعرّف
على سرّ انتظام تدفّق المياه بالشكل الزمني المتواتر الدقيق الذي كانت عليه .
بهو السباع ما زال يمجد حضارة العرب على رغم مضي قرون على بنائه ،
ليضيف إلى الكنوز الموجودة في البلاد الأندلسية تحفة معمارية وتكنولوجية
تستحق الوقوف عندها ، لا سيما ان كثيراً من المهتمين يعتبره أفضل قطعة
معمارية خلفها العرب في الأندلس بشكل عام وفي قصر الحمراء بشكل خاص .