تصوير روي ماثيوز
خرج فريقا المحرق والنجمة أمس بتعادل سلبي من المباراة التي جمعتهما ضمن الأسبوع (13) في (دوري NBB)، ومثلت قمة الجولة، والتي اقيمت على ستاد خليفة بحضور جماهيري جيد العدد من عشاق الفريقين، فارتفع رصيد المحرق إلى 35 نقطة والنجمة إلى 27 نقطة، وقادها الحكم الدولي نواف شكر الله، والذي أشهر البطاقة الحمراء للاعب المحرق إبراهيم العبيدلي بعد البطاقة الصفراء الثانية (90+3)، وقد نجح شكر الله بأسلوبه وبتعاونه مع مساعديه نواف شاهين و محمد غازي في التخفيف من الشد العصبي الذي انتاب بعض اللاعبين أثناء المباراة.
جاءت المباراة على مدار شوطيها بمستوى فني متوسط، وارتكز اللعب في الأغلب وسط الملعب مع أفضلية نسبية للمحرق في الاستحواذ والاقتراب من صندوق سيد شبر والذي كان له دورا في التقاط الكرات العالية وبالذات في الشوط الأول، وكان اللعب في الشوط أكثر حماسا مع التبديلات التي أجراها كلا من الجنرال شريدة وعلي عاشور.
بدأ المحرق المباراة بتشكيلته المعتادة والمكونة من سيد محمد جعفر (حارس مرمى) – وليد الحيام – إبراهيم العبيدلي – زياد الدربالي – محمد البناي – عبد الوهاب علي – جمال راشد – زياد الزيادي (عبد الله عبدو 72)– محمد صولة (عيسى موسى84) – عبد الله الحايكي (علي جمال 46) – اسماعيل عبد اللطيف.
بينما بدأ النجمة بذات التشكيلة التي لعبها لقاء نهائي أغلى الكؤوس باستثناء مشاركة عبد الله جناحي كبديل للغائب اوتشي، وتكون من سيد شبر (حارس مرمى) – سالم عادل (محمد عبد الحكيم 69) – كميل عبد الله – سيد مهدي باقر – أحمد عبد الله – سيدراس – علي مدن – محمد سهوان – محمد فارس – محمود عصام – عبد اله جناحي (عبد الرحمن يوسف 89).
جاء الشوط الأول سلبيا من الفريقين، فلم تكن هناك أي فرصة حقيقية، فالنجمة لعب بتكتل دفاعي لم يترك فيه أي فرصة يمكن أن ينفذ منها لاعبو المحرق، حيث كان يواجه المهاجم بمدافعين أو ثلاثة، ولذا لا الحايكي ولا صولة ولا اسماعيل تمكنوا من الحصول على الفرص داخل الصندوق، وكان المحرق يعتمد على الأطراف وبالذات جهة الحيّام والتي يتواجد فيها أيضا صولة، ويبدو أن الكابتن علي عاشور أراد أن يتمركز لاعبوه أمام صندوقهم لمنع أي خطورة على مرمى سيد شبر ابراهيم والذي تولّى مسئولية التقاط كل الكرات العالية، ورغم حصول المحرق على العديد من الركلات الركنية إلّا أنه لم يستفد منها، والنجمة اعتد على الكرات المرتدة، ولكن قلته العددية حالت دون أن تشكل أي خطورة على مرمى سيد محمد جعفر والذي لم يختبر طوال الشوط، والمرة الوحيدة التي يمكن القول أنها يمكن أن تشكل خطورة كرة محمود عصام من ثابتة مرّت من أمام جميع اللاعبين، وقد كان من الطبيعي أن ينتهي الشوط سلبيا.
وفي الشوط الثاني بدأ المحرق بتغيير أشرك بموجبه علي جمال بدلا من الحايكي، بينما انتظر علي عاشور للدقيقة 64 لينفذ أول تغيير له عبر اشراك عزيز خالد بديلا للاعب محمود عصام والذي كانت له محاولة قبل خروجه حيث ذهبت كرته جنب القائم، ثم يخرج سالم عادل ويشترك محمد عبد الحكيم (69)، واللعب لم يتغير عن الشوط الأول سوى أن النجمة بدأ يحاول نقل اللعب إلى ملعب المحرق، لأنه يرى بأن التعادل لا يشفع له بالمنافسة مع حفاظه على انضباطه التكتيكي، وظل المرميين من دون خطورة، لأن كلاهما كان يلعب ضاغطا على اللاعب حامل الكرة، وبقي اللعب محصورا وسط الملعب مع افضلية استحواذ للمحرق، وأن المحاولات التبديلية للمدربين لم تغير من الأمور شيئا، حتى الفرصة التي حصل عليها اسماعيل عبد اللطيف (84) لعب الكرة بعيدا عن المرمى، ولتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
