تعرّف النّوافل
بأنّها صلوات يؤدّيها المسلم وهي ليست مفروضةً عليه، وتقسم إلى سنن، ومستحبّات، وتطوّعات. وتجدر الإشارة إلى أنّ النوافل لا يسبقها أذانٌ أو إقامة وذلك حسبما ورد عن نبيّنا الكريم محمّد صلّى الله عليه وسلّم، ويجوز للمسلم أن يصلّيها في أيّ وقت ما لم يكن هناك نهيٌ عن ذلك في السنّة النبويّة.
أنواع النّوافل
سنن صلاة (الفجر، والظهر، والمغرب، والعشاء).
صلاة الوتر.
صلاة الضّحى.
صلاة العيد.
صلاة التراويح.
صلاة الجنازة.
صلاة الاستسقاء.
صلاة الكسوف.
صلاة الاستخارة.
صلاة الحاجة.
صلاة التهجّد.
صلاة التطوّع.
تحيّة المسجد.
فضل النّوافل
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إنّ الله قال: (من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب، وما تقرّب إليّ عبدي بشيءٍ أحبّ إليّ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتّى أحبّه؛ فإذا أحببته كنت سمعه الّذي يسمع به، وبصره الّذي يبصر به، ويده الّتي يبطش بها، ورِجله الّتي يمشي بها، وإن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذ بي لأُعيذنّه، وما تردّدت عن شيءٍ أنا فاعله تردّدي عن نفس المؤمن؛ يكره الموت وأنا أكره مساءته).
ركعات السنّة في الصّلاة
ثبت أنّ رسولنا عليه الصّلاة والسلام قد رغّب في أداء الرّواتب والسّنن في كثيرٍ من أحاديثه، وبيّن ما يترتّب على أدائها من أجرٍ عظيم، واختلف أهل العلم في عدد هذه السنن الرواتب؛ فمن أهل العلم من قال بأنّ السنن الرواتب عشر ركعات وذلك كما جاء في مذهب الحنابلة والشافعيّة أخذاً من حديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّه قال: (حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظّهر، وركعتين بعد الظّهر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر). رواه الترمذيّ، وأصله في البخاري، ومسلم. وقد جاء في الحديث الشريف عن عبد الله بن شقيق قال: سألت عائشة -رضي الله عنها- عن صلاة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- فقالت: (كان يصلّي قبل الظّهر ركعتين، وبعدها ركعتين، وبعد المغرب اثنتين، وبعد العشاء ركعتين، وقبل الفجر اثنتين)