وجدت فئة عريضة من لاعبي كرة القدم، والعاملين في المرافق التابعة لمجموعة من النوادي الكروية، بما فيها تلك التي تلعب في العصبة الاحترافية، (وجدت) نفسها محرومة من أجورها الشهرية وتعويضاتها المالية، بعد توقف أطوار البطولات الوطنية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
المعطيات التي حصلت عليها هسبريس تفيد بأن جامعة كرة القدم ومعها مجموعة واسعة من النوادي قد تدخل أزمة مالية حقيقية بعد أن وجدت نفسها حاليا محرومة من مجموعة من المداخيل المالية، المرتبطة بالإعلانات وحقوق البث التلفزيوني ومداخيل تذاكر المباريات، في وقت تواصل أداء أجور العاملين بمختلف مصالحها، بمن فيهم مدربو المنتخبات الوطنية وكبار الأطر، الذين تلتهم أجورهم نسبة كبيرة من الميزانية السنوية للجامعة.
وقال الخبير في مجال التدبير الرياضي هشام غابرييل اكديرة إن توقف النشاط الرياضي بالمغرب، بسبب مرض "كوفيد 19"، فاقم المشاكل المالية للنوادي الكروية المغربية.
وأضاف أكديرة في تصريح لهسبريس: "لمعرفة حجم الخسائر المالية التي تكبدتها ميزانيات الفرق الكروية، تؤكد المؤشرات أن خسائر كبريات الفرق الكروية بمدينة الدار البيضاء مثلا لن تقل عن المليار سنتيم، في ما يخص المداخيل التي كانت هذه النوادي ستؤمنها عن طريق بيع تذاكر مباريات كرة القدم، إلى جانب مداخيل الإعلانات والاحتضان".
المشاكل المادية التي تتخبط فيها فئة لا يستهان بها من نوادي كرة القدم جعلت مسؤوليها يتوقفون عن تسديد أجور العاملين بمرافقها الرياضية، وكذا المستحقات المالية للاعبين، باستثناء بعض النوادي العريقة التي مازالت تسدد ما بذمتها من أجور إلى يومنا هذا، ومن بينها فرق الفتح الرباطي، وفق المتحدث ذاته.
وأشار هشام اكديرة إلى أن مداخيل النقل التلفزي تأثرت بدورها بشكل كبير، إذ كانت توجه 45 في المائة منها إلى نوادي كرة القدم الممارسة في البطولة الاحترافية، في حين أن نسبة كبيرة منها لم توجه بعد إلى ميزانياتها، على اعتبار أن ثلث المباريات لم تلعب بعد، بسبب تدابير الحجر الصحي، وهو ما يمثل مبلغا إجماليا بقيمة 18 مليون درهم.
المعطيات التي حصلت عليها هسبريس تفيد بأن جامعة كرة القدم ومعها مجموعة واسعة من النوادي قد تدخل أزمة مالية حقيقية بعد أن وجدت نفسها حاليا محرومة من مجموعة من المداخيل المالية، المرتبطة بالإعلانات وحقوق البث التلفزيوني ومداخيل تذاكر المباريات، في وقت تواصل أداء أجور العاملين بمختلف مصالحها، بمن فيهم مدربو المنتخبات الوطنية وكبار الأطر، الذين تلتهم أجورهم نسبة كبيرة من الميزانية السنوية للجامعة.
وقال الخبير في مجال التدبير الرياضي هشام غابرييل اكديرة إن توقف النشاط الرياضي بالمغرب، بسبب مرض "كوفيد 19"، فاقم المشاكل المالية للنوادي الكروية المغربية.
وأضاف أكديرة في تصريح لهسبريس: "لمعرفة حجم الخسائر المالية التي تكبدتها ميزانيات الفرق الكروية، تؤكد المؤشرات أن خسائر كبريات الفرق الكروية بمدينة الدار البيضاء مثلا لن تقل عن المليار سنتيم، في ما يخص المداخيل التي كانت هذه النوادي ستؤمنها عن طريق بيع تذاكر مباريات كرة القدم، إلى جانب مداخيل الإعلانات والاحتضان".
المشاكل المادية التي تتخبط فيها فئة لا يستهان بها من نوادي كرة القدم جعلت مسؤوليها يتوقفون عن تسديد أجور العاملين بمرافقها الرياضية، وكذا المستحقات المالية للاعبين، باستثناء بعض النوادي العريقة التي مازالت تسدد ما بذمتها من أجور إلى يومنا هذا، ومن بينها فرق الفتح الرباطي، وفق المتحدث ذاته.
وأشار هشام اكديرة إلى أن مداخيل النقل التلفزي تأثرت بدورها بشكل كبير، إذ كانت توجه 45 في المائة منها إلى نوادي كرة القدم الممارسة في البطولة الاحترافية، في حين أن نسبة كبيرة منها لم توجه بعد إلى ميزانياتها، على اعتبار أن ثلث المباريات لم تلعب بعد، بسبب تدابير الحجر الصحي، وهو ما يمثل مبلغا إجماليا بقيمة 18 مليون درهم.