لا يختلف إثنان في أن كل مسلم على وجه البسيطة يحمل من الحب والتقدير لشخص نبي اﻹسلام محمد صلى الله عليه وسلم
الكثير حتى ولو لم يكن ملتزما بتعاليم الدين ،ويتمنى أن يبذل حياته نفسها فداء لرسولنا الكريم .
لكن ماذا فعلنا لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ المظاهرات والتنديد بمن اساؤا اليه ؟
بصراحة ارى انها ليست كافية فنحن نريد افعال لا أقوال .. فحب رسول الله عليه الصلاة والسلام يفرض علينا
أن نظهر هذا الحب في خطوات عملية .. قد يتساءل البعض : مثل ماذا؟
في إعتقادي أن أبلغ وسيلة لإعلان حبنا للمصطفي عليه صلوات الله هي التمسك بشريعته وتطبيقها في حياتنا
كما امرنا الله ورسوله حتى نكون خير سفراء لديننا أمام العالم.. وليس كما يفعل البعض للأسف ..
يأخذ منها ما يتماشى مع هواه ويترك اﻵخر ، فالشريعة أخوتي وأخواتي كل لا يتجزأ .
يجب أن نسير على درب النبي العظيم ونأتي أوامر الله وننتهي عما نهانا عنه سبحانه وتعالى ..
ونقتدي برسولنا صلى الله عليه وسلم في ذلك ؛ قال تعالى " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿الحشر: ٧﴾
وقال عز من قائل " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴿الأحزاب: ٢١﴾"
وقال محدثا نبيه الكريم " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴿آلعمران: ١٥٩﴾ "
وقال " وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿القلم: ٤﴾"
وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم عن نفسه " أدبني ربي فأحسن تأديبي"
وقالت عن صفة الحياء فيه السيدة عائشة رضي الله عنها " كان كالعذراء في خدرها" وقالت " كان قرآن يمشي على اﻷرض
فلماذا لا نروض أنفسنا على أن نتخلق بإخلاقه وصفاته الجميلة من حب الناس والإحسان اليهم والتودد لهم
ومعاملتهم معاملة حسنة والتبسم في وجوههم ؟ أليس هو صلى الله عليه وسلم من قال : خالق الناس بخلق حسن"
وهو من قال " تبسمك في وجه أخيك صدقة" .
لماذا لا نتبع خطاه ونطبق الشريعة ونقتدي به في أخلاقه .. وننشر هذه اﻷخلاق الجميلة بيننا ونترك تقليد الغرب
الذي أعادنا الى أيام الجاهلية .. بل أن أيام الجاهلية اتصف أهلها بالمروءة والكرم وحسن الجوار
العجيب انه صلى الله عليه وسلم تنبأ بما يحدث اليوم من تقليدنا للغرب في كل شيء حيث قال :
" لتتبعن سنن من سبقكم القذة بالقذة (الحديث).
نرى اليوم ان اﻹنسان لا يعرف اﻵخر إلا من أجل المصلحة فقط ( إلا من رحم ربي) ويعتدي على حقوق اﻵخرين
غير مبال بما يشعرون به وبما يسببه لهم من آلام وعذاب نتيجة سلب حقوقهم .. انتشر الظلم وانتشرت الجرائم
لماذا لا نبدأ من اليوم في اتباع رسولنا والتخلق بأخلاقه .. ونبدأ في التسامح ..
ومن إعتدى على أحد فليعتذر له ويحاول أن يعوضه عما فعله به كي يسامحه ؟
قال الله تعالى : (( وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم )) .
لماذا لا نبدأ من اليوم في تطبيق ما أمرنا به الله ورسوله ؟
إن شريعتنا سمحة وجميلة .. والله لو طبقناها كما يجب لما وجدنا ما نسمع عنه من جرائم ومهازل تحدث هذه اﻷيام
فقد إنتشرت الجريمة نتيجة بعد الناس عن دينهم وتكالبهم على الدنيا حتى صرنا مطمع لكل كلاب اﻷرض ،
وصح فينا قوله صلى الله عليه وسلم " يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق ، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، قيل : يا رسول الله !
فمن قلة يومئذ ؟ قال لا ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، يجعل الوهن في قلوبكم ، وينزع الرعب من قلوب عدوكم ؛ لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 8183
خلاصة حكم المحدث: صحيح
علينا أن نبدأ من اﻵن في تربية جيل ينشأ على تعاليم اﻹسلام حتى يشب علي إيمان وتقوى ..
ويعرف ما له من حقوق وما عليه من واجبات .
فدائما أقول أن اﻷمل في شباب اﻷمة فلهم المستقبل ..
ويسعدني أن أرى أن معظم من إتجه الى اﻹلتزام بتعاليم الدين من الشباب
شيء يسعد القلب حقا .. بارك الله في شبابنا وجعلهم جيل النصر.. فنصر الله آت كما وعدنا .
ايضا هناك عبْ على الدعاة الى الله ، وهو توضيح حقيقة اﻹسلام للغرب
وإظهار حقيقة نبي اﻹسلام العظيم بدلا من الصورة المشوهة التى يروجها أعداء اﻹسلام
إن من يعرف اﻹسلام على حقيقته في الغرب يعلن إسلامه فورا واﻷمثلة كثيرة ..
وقد بدأت نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التحقق حيث قال "
لا يبق بيت وبر ولا مدر إلا دخله الإسلام بعز عزيز أو بذل ذليل
وهاهي البداية في اوروبا وأمريكا .. وما يسعدني أن بعد كل هجمة شرسة على نبي اﻹسلام ودينه
نجد أن اﻵلاف يدخلون في دين الإسلام
حدث هذا بعد أحداث 11 سبتمبر .. وحدث أيضا بعد نشر الرسوم المسيئة لنبي اﻹسلام
قال تعالى " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
لكل ذلك أخوتي أرى أن خير فعل للرد على هؤلاء ولكي نظهر حبنا لنبينا ولدين الله
هو ان نطبق الشريعة ونقتدى بأخلاق خير البرية
أما هو عليه الصلاة والسلام فقد كفاه الله مثل هؤلاء حيث قال سبحانه في علاه :
" إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴿الحجر: ٩٥﴾
الكثير حتى ولو لم يكن ملتزما بتعاليم الدين ،ويتمنى أن يبذل حياته نفسها فداء لرسولنا الكريم .
لكن ماذا فعلنا لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ المظاهرات والتنديد بمن اساؤا اليه ؟
بصراحة ارى انها ليست كافية فنحن نريد افعال لا أقوال .. فحب رسول الله عليه الصلاة والسلام يفرض علينا
أن نظهر هذا الحب في خطوات عملية .. قد يتساءل البعض : مثل ماذا؟
في إعتقادي أن أبلغ وسيلة لإعلان حبنا للمصطفي عليه صلوات الله هي التمسك بشريعته وتطبيقها في حياتنا
كما امرنا الله ورسوله حتى نكون خير سفراء لديننا أمام العالم.. وليس كما يفعل البعض للأسف ..
يأخذ منها ما يتماشى مع هواه ويترك اﻵخر ، فالشريعة أخوتي وأخواتي كل لا يتجزأ .
يجب أن نسير على درب النبي العظيم ونأتي أوامر الله وننتهي عما نهانا عنه سبحانه وتعالى ..
ونقتدي برسولنا صلى الله عليه وسلم في ذلك ؛ قال تعالى " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿الحشر: ٧﴾
وقال عز من قائل " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴿الأحزاب: ٢١﴾"
وقال محدثا نبيه الكريم " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴿آلعمران: ١٥٩﴾ "
وقال " وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿القلم: ٤﴾"
وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم عن نفسه " أدبني ربي فأحسن تأديبي"
وقالت عن صفة الحياء فيه السيدة عائشة رضي الله عنها " كان كالعذراء في خدرها" وقالت " كان قرآن يمشي على اﻷرض
فلماذا لا نروض أنفسنا على أن نتخلق بإخلاقه وصفاته الجميلة من حب الناس والإحسان اليهم والتودد لهم
ومعاملتهم معاملة حسنة والتبسم في وجوههم ؟ أليس هو صلى الله عليه وسلم من قال : خالق الناس بخلق حسن"
وهو من قال " تبسمك في وجه أخيك صدقة" .
لماذا لا نتبع خطاه ونطبق الشريعة ونقتدي به في أخلاقه .. وننشر هذه اﻷخلاق الجميلة بيننا ونترك تقليد الغرب
الذي أعادنا الى أيام الجاهلية .. بل أن أيام الجاهلية اتصف أهلها بالمروءة والكرم وحسن الجوار
العجيب انه صلى الله عليه وسلم تنبأ بما يحدث اليوم من تقليدنا للغرب في كل شيء حيث قال :
" لتتبعن سنن من سبقكم القذة بالقذة (الحديث).
نرى اليوم ان اﻹنسان لا يعرف اﻵخر إلا من أجل المصلحة فقط ( إلا من رحم ربي) ويعتدي على حقوق اﻵخرين
غير مبال بما يشعرون به وبما يسببه لهم من آلام وعذاب نتيجة سلب حقوقهم .. انتشر الظلم وانتشرت الجرائم
لماذا لا نبدأ من اليوم في اتباع رسولنا والتخلق بأخلاقه .. ونبدأ في التسامح ..
ومن إعتدى على أحد فليعتذر له ويحاول أن يعوضه عما فعله به كي يسامحه ؟
قال الله تعالى : (( وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم )) .
لماذا لا نبدأ من اليوم في تطبيق ما أمرنا به الله ورسوله ؟
إن شريعتنا سمحة وجميلة .. والله لو طبقناها كما يجب لما وجدنا ما نسمع عنه من جرائم ومهازل تحدث هذه اﻷيام
فقد إنتشرت الجريمة نتيجة بعد الناس عن دينهم وتكالبهم على الدنيا حتى صرنا مطمع لكل كلاب اﻷرض ،
وصح فينا قوله صلى الله عليه وسلم " يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق ، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، قيل : يا رسول الله !
فمن قلة يومئذ ؟ قال لا ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، يجعل الوهن في قلوبكم ، وينزع الرعب من قلوب عدوكم ؛ لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 8183
خلاصة حكم المحدث: صحيح
علينا أن نبدأ من اﻵن في تربية جيل ينشأ على تعاليم اﻹسلام حتى يشب علي إيمان وتقوى ..
ويعرف ما له من حقوق وما عليه من واجبات .
فدائما أقول أن اﻷمل في شباب اﻷمة فلهم المستقبل ..
ويسعدني أن أرى أن معظم من إتجه الى اﻹلتزام بتعاليم الدين من الشباب
شيء يسعد القلب حقا .. بارك الله في شبابنا وجعلهم جيل النصر.. فنصر الله آت كما وعدنا .
ايضا هناك عبْ على الدعاة الى الله ، وهو توضيح حقيقة اﻹسلام للغرب
وإظهار حقيقة نبي اﻹسلام العظيم بدلا من الصورة المشوهة التى يروجها أعداء اﻹسلام
إن من يعرف اﻹسلام على حقيقته في الغرب يعلن إسلامه فورا واﻷمثلة كثيرة ..
وقد بدأت نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التحقق حيث قال "
لا يبق بيت وبر ولا مدر إلا دخله الإسلام بعز عزيز أو بذل ذليل
وهاهي البداية في اوروبا وأمريكا .. وما يسعدني أن بعد كل هجمة شرسة على نبي اﻹسلام ودينه
نجد أن اﻵلاف يدخلون في دين الإسلام
حدث هذا بعد أحداث 11 سبتمبر .. وحدث أيضا بعد نشر الرسوم المسيئة لنبي اﻹسلام
قال تعالى " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
لكل ذلك أخوتي أرى أن خير فعل للرد على هؤلاء ولكي نظهر حبنا لنبينا ولدين الله
هو ان نطبق الشريعة ونقتدى بأخلاق خير البرية
أما هو عليه الصلاة والسلام فقد كفاه الله مثل هؤلاء حيث قال سبحانه في علاه :
" إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴿الحجر: ٩٥﴾