السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت أنقل لكم قصة حقيقية من واقع مجتمعا العماني تدل على عظمة الله عز وجل.
إليكم القصة
للعلم:(فقد نقلتها حرفيا من صاحبها)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ومن يتوكل على الله يجعل له مخرجا من حيث لا يحتسب ...
سبحان الله هل فكرتم في هذه الكلمة وهل تؤمنون بها؟
أنا أؤمن بها لأنه هذه القصة حصلت لي ...
أروي لكم قصتي ولكن مقصدي أنا تؤمنوا بوجود الله و بعظمته انه لايضيع عمل عامل منا
عندما خرجت إلى هذه الدنيا الشمطاء دون حزن و ألم تربيت في أحضان أمي و أبي "رحمهما الله" ثم أنجبت أمي أخي الأصغر مني سنن مرضت أمي مرضا شديدا ثم فارقت الحياة لم يعرف أبي أين سيأخذنا أخذنا إلى عمي . كان عمري سنتين وأخي عمره سنه
كنا لاندري لأننا صغار كان عمي لديه طفلين فوافق أن يربينا وأن يتحمل مسؤوليتنا بشرط أن يتبنانا فوافق أبي و أخذ عمي من أبي كل أملاكه (طمعاََ فيها) , وبعد أيام لحق ابي امي .. ثم ربانا عمي وبعد أيام مرض أخي فأخذة إلى المشفى وكان يمرض أخي كثيرا ثم حملت زوجته مرة أخرى وأشتد عليها المسؤولية فقررت أن ترمي أخي إلى باب المسجد فطاوعها عمي و رماه .. تربيت أنا عند عمي و زوجته الظالمة حتى كبرت كنت أخدمها هي و أبنائها كنت أناديهم بأمي و أبي وأحبهم جميعا كنت أعتبرهم بأنهم أخوتي كنت أفتخر بهم كثيرا ولكن كان الأخ الاكبر يغار مني كثيرا لا أعلم لماذا؟
لم أعرف الحقيقة أبدا منهم لأنه تبناني ثم دخلت الكلية ولم أعرف بحقيقتهم ولم أعرف بأن أخي حي أم ميت ؟؟! ,,, وعندما صار سني 20 سنه عرفت بالحقيقة من أحد الأعضاء ف السبلة لأنه تعرف على خالتي وأخبرته عني و عندما أشتد بيننا عراك بسيط أخبرني ب الحقيقة لم أصدقة ذهبت إلى خالتي مسرعه كسرعة البرق و أخبرتها هل هذا صحيح أم لا ف أخبرتني نعم هذه حقيقة ...
لم أعرف ماذا أفعل ذهبت إلى زوجة عمي وكنت أبكي قلت لها الموضوع قالت لي نعم أنا لست أمك أنتي أمكِ توفت وعملت كذا و كذا ثم رمتكم عندنا لكي نربيكم .
قلت لها تربونا ؟؟!! أنا لدي أخوان إذاً
قالت نعم لديك أخ ولكننا رميناه على باب المسجد ومن هذا اليوم لانعرف عنه شيئا..
بكيت حتى تقطع قلبي أنا لا أعلم بنت من لا أعلم من أبي و أمي ولماذا تركوني
زوجة عمي الحمقاء قالت لي أن أمكِ زنت زنت زنت
كأنها صبت في أذني رصاص حار . لم أحس بنفسي وأنا مغمى علي ثم فتحت عيني وأنا بالمستشفى كنت أظن أنه كابوس ولكنه كان حقيقة...
انتظرت عمي إلى أن يعود من السفر فأخبرته قلت صحيح ماتقولة زوجتك أن أمي كذا و كذا قال لي وللأسف نعم أصبحت عالة عليهم بأن أمي كذا و كذا.
كنت أذهب إلى البحر و أخاطبه و يخاطبني كنت أرمي له همومي و يتحملني كانت الدموع تغطي عيناي ثم أرجع المنزل وكأنني أذهب إلى حبل موتي كانت الغصة تخنقني وهم يعايروني ظللت هكذا شهرين أذهب إلى البحر و أدعي من ربي أن يغفر لي والدي كان رأسي لا يرتفع أبدا كنت أدعي بأن أخي يكون على قيد الحياة
كنت جالسه على البحر تذكرت عندما يعايروني بأن أمي كذا وكذا ف صرخت بأعلى صوتي إنه كذب كذب الكل نظر إلي يحسبونني بأني مجنونه ليس لدي عقل ف جلس بجانبي شاب في زهرة عمرة يردد في فمه (( والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون)) ف بكيت و قال لي ماذا بك ِ هل أستطيع أن أساعدك؟؟ فسفهته ولم أبالي به ف ذهب عني وف اليوم الثاني جئت إلى نفس المكان وكان الوقت متأخر جاء إلى 3 شباب يتعرضون طريقي كانوا يرمون كلام ف أصمت عنهم واقتربوا مني فخفت منهم لأنهم كانوا سكارى يغنون و يسفقون ويقولن وجدنا صيده اليوم جاهزة ..
ف جاء ذلك الشاب الذي كان في زهرة عمره وذهبوا هم قال لي ماذا بكِ كل يوما عندما أتي إلى هنا أراكِ وتحملين هموم الدنيا .
كنت أخجل أن أقول له الحقيقة ف أصمت و أبكي قال لي أذهبي إلى المنزل و أنا سوف أتبعك لكي لا أحد يعترض طريقك ف ذهبت وكنت أفكر من هذا الشاب .
رجعت إلى المنزل ف رأيت الباب مقفل و كانت ورقة ملصقة على الباب هذه ليس مكان لبنت حرام مثلك ِ ذهبت كنت أتفتل من شارع إلى شارع رأيت مسجد وصليت صلاة القيام بأن يريني الله الحقيقة و أن ينتقم من كل ظالم وان يغفر لي والدي ف نمت إلى صلاة الفجر ف صليت ثم خرجت من المسجد و اتصلت ب خالتي أريد اجلس معها فوافقت ف ذهبت إلى منزلهم وجلست إلى أذان العصر فقلت لها سوف أخذك معي لنذهب بيت عمي لكي تأتي لي ب أغراض ضرورية ذهبنا ولم نجد أحدا ف المنزل سوى الخدامة ف قالت أن عمي مريض واخذوة إلى المستشفى ف ذهبنا إلى هناك فمرض عمي مرضا شديدا وطلب الأطباء من أبناءة أن يفحصوا لأن يحتاجوا إلى كلية فكل منهم يقدمون الأعذار فقلت له أنا سوف أتبرع لهم ولكن أنسجتي لم توافق أنسجته ف طلب عمي أن يراني وكان متحسر ولا يرفع رأسه أبدا ف أعتذر إلي وقال لي سوف أقول لكي ِ الحقيقة أن أباكِ هو أخي و أنتمِ أبنا حلال فمرضت أمكِ ثم أباكِ وتوفيا ولكن قبل أن أموت أتمنى منك أن تسامحينني وأذهبي إلى مكتبي سوف ترين هناك ملف لونه أصفر خذيه ولا تخبري به أحدا وافتحيه سوف ترين كل شيء فيه وفي خلف الملف سوف ترين رقم هاتف أتصلي بهم وأذهبي الى منزلهم سوف يخبروك بالحقيقة ..
وبعد ساعات توفي عمي لم أعلم ماذا أفعل هل عمي في صواب أم يهلوس لأنه يريد أن يموت ذهبت إلى مكتبه وأخذت الملف الأصفر رأيت أوراق سندات و شيكات وغيرة و كان بداخه مفتاح خزنه تعجبت!!
ف رأيت ين الأوراق صورة لي أنا و أخي ف بكيت أخي رأيته ف عرفت إنها صورتنا من عياني أنا
فوجدت الرقم واتصلت عليه لم يريد علي أحد كنت كالمجنونة أريد أن أعرف الحقيقة
ذهبت إلى زوجة عمي وكانت تبكي دما بدل الدموع على مافعلته ف ضمتني وقالت سامحيني قبل الموت يأخذني قلت لها أخبريني عن أخي كيف شكله قالت لي أن رأسه دائري وكذا وكذا.
أخبرتني بأنها وسمت أخي في رقبته لأنه كان مريض
لم أذق النوم أتصل كل يوم ولا أحد يريد علي وبعد أسبوع اتصلت ف رد علي رجلا كبيرا ف السن فقلت له أنا بنت كذا وكذا وإن المرحوم أخبرني بأن أتصل بكم
فقال لي تعالي إلى بيتنا في كذا وكذا و في تمام الساعة كذا وكذا
ف ذهبت ف كنت متخوفة لأنه أخبرني قال لي تعالي بمفردك ف ذهبت إليه وجدت المنزل فكان منزل قديم وكان في ذلك المنزل رجلا كبيرا فالسن و زوجته العجوز ف رحبوا بي فأخبروني بالحقيقة وقالوا لي نحن ربينا أخاك ِ قلت لهم أين أخي فقالوا أنه في تلك الغرفة ف ذهبت وكان يدير لي ظهره دخلت وكنت أبكي وكان يبكي أخي
فناديتة فأجاب كنت متخوفه تقربت منه رأيت العلامة على رقبته صرخت من فرحتي ولكن لم أرى وجه أخي بعد !!
عندما رأيته صدمني لأن كان أخي الذي يأتي كل يوم إلى البحر ويكلمني وكنت لا أعلم أخي بنفسه بشحمة ولحمه ف حضنته وكنت أبكي أخي أخي لقد رأيته قبل أن أموت قبلني على رأسي وقال لي أنا كل يوما أتي إلى البحر ولكنني لا أستطيع أن أتقرب منكِ أكثر كنت أعلم بأنكِ أنتِ أختي . قلت كيف علمت بأنني انا أختك قال إن عمي يعرف من أخذني ف جاء وأخبرنا بالحقيقة أنصدمت مثلكِ وقبل يوم من مرض عمنا أخبرنا بأن سوف يخبرك بالحقيقة
ياسبحان الله رأيت اخي ولم يخيب ظني أبدا لقد حقق لي أمنيتي ولم يردني
توكلت على الله ف أزاح همي وغمي
والآن نعيش أنا وأخي والحمد لله في راحة وسعادة
ربما البعض لا يصدق ولكن هذه حقيقتي أنا غريبة الأطباع بشحمي ولحمي. لأن كل شيء يمر في حياتي غريب ف سميت نفسي ب غريبة الأطباع
هكذا اخواني أخواتي أتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة إن الله قادر على كل شيء
والله أكبر والحمدلله
والسموحه منكم...
م/ن
حبيت أنقل لكم قصة حقيقية من واقع مجتمعا العماني تدل على عظمة الله عز وجل.
إليكم القصة
للعلم:(فقد نقلتها حرفيا من صاحبها)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ومن يتوكل على الله يجعل له مخرجا من حيث لا يحتسب ...
سبحان الله هل فكرتم في هذه الكلمة وهل تؤمنون بها؟
أنا أؤمن بها لأنه هذه القصة حصلت لي ...
أروي لكم قصتي ولكن مقصدي أنا تؤمنوا بوجود الله و بعظمته انه لايضيع عمل عامل منا
عندما خرجت إلى هذه الدنيا الشمطاء دون حزن و ألم تربيت في أحضان أمي و أبي "رحمهما الله" ثم أنجبت أمي أخي الأصغر مني سنن مرضت أمي مرضا شديدا ثم فارقت الحياة لم يعرف أبي أين سيأخذنا أخذنا إلى عمي . كان عمري سنتين وأخي عمره سنه
كنا لاندري لأننا صغار كان عمي لديه طفلين فوافق أن يربينا وأن يتحمل مسؤوليتنا بشرط أن يتبنانا فوافق أبي و أخذ عمي من أبي كل أملاكه (طمعاََ فيها) , وبعد أيام لحق ابي امي .. ثم ربانا عمي وبعد أيام مرض أخي فأخذة إلى المشفى وكان يمرض أخي كثيرا ثم حملت زوجته مرة أخرى وأشتد عليها المسؤولية فقررت أن ترمي أخي إلى باب المسجد فطاوعها عمي و رماه .. تربيت أنا عند عمي و زوجته الظالمة حتى كبرت كنت أخدمها هي و أبنائها كنت أناديهم بأمي و أبي وأحبهم جميعا كنت أعتبرهم بأنهم أخوتي كنت أفتخر بهم كثيرا ولكن كان الأخ الاكبر يغار مني كثيرا لا أعلم لماذا؟
لم أعرف الحقيقة أبدا منهم لأنه تبناني ثم دخلت الكلية ولم أعرف بحقيقتهم ولم أعرف بأن أخي حي أم ميت ؟؟! ,,, وعندما صار سني 20 سنه عرفت بالحقيقة من أحد الأعضاء ف السبلة لأنه تعرف على خالتي وأخبرته عني و عندما أشتد بيننا عراك بسيط أخبرني ب الحقيقة لم أصدقة ذهبت إلى خالتي مسرعه كسرعة البرق و أخبرتها هل هذا صحيح أم لا ف أخبرتني نعم هذه حقيقة ...
لم أعرف ماذا أفعل ذهبت إلى زوجة عمي وكنت أبكي قلت لها الموضوع قالت لي نعم أنا لست أمك أنتي أمكِ توفت وعملت كذا و كذا ثم رمتكم عندنا لكي نربيكم .
قلت لها تربونا ؟؟!! أنا لدي أخوان إذاً
قالت نعم لديك أخ ولكننا رميناه على باب المسجد ومن هذا اليوم لانعرف عنه شيئا..
بكيت حتى تقطع قلبي أنا لا أعلم بنت من لا أعلم من أبي و أمي ولماذا تركوني
زوجة عمي الحمقاء قالت لي أن أمكِ زنت زنت زنت
كأنها صبت في أذني رصاص حار . لم أحس بنفسي وأنا مغمى علي ثم فتحت عيني وأنا بالمستشفى كنت أظن أنه كابوس ولكنه كان حقيقة...
انتظرت عمي إلى أن يعود من السفر فأخبرته قلت صحيح ماتقولة زوجتك أن أمي كذا و كذا قال لي وللأسف نعم أصبحت عالة عليهم بأن أمي كذا و كذا.
كنت أذهب إلى البحر و أخاطبه و يخاطبني كنت أرمي له همومي و يتحملني كانت الدموع تغطي عيناي ثم أرجع المنزل وكأنني أذهب إلى حبل موتي كانت الغصة تخنقني وهم يعايروني ظللت هكذا شهرين أذهب إلى البحر و أدعي من ربي أن يغفر لي والدي كان رأسي لا يرتفع أبدا كنت أدعي بأن أخي يكون على قيد الحياة
كنت جالسه على البحر تذكرت عندما يعايروني بأن أمي كذا وكذا ف صرخت بأعلى صوتي إنه كذب كذب الكل نظر إلي يحسبونني بأني مجنونه ليس لدي عقل ف جلس بجانبي شاب في زهرة عمرة يردد في فمه (( والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون)) ف بكيت و قال لي ماذا بك ِ هل أستطيع أن أساعدك؟؟ فسفهته ولم أبالي به ف ذهب عني وف اليوم الثاني جئت إلى نفس المكان وكان الوقت متأخر جاء إلى 3 شباب يتعرضون طريقي كانوا يرمون كلام ف أصمت عنهم واقتربوا مني فخفت منهم لأنهم كانوا سكارى يغنون و يسفقون ويقولن وجدنا صيده اليوم جاهزة ..
ف جاء ذلك الشاب الذي كان في زهرة عمره وذهبوا هم قال لي ماذا بكِ كل يوما عندما أتي إلى هنا أراكِ وتحملين هموم الدنيا .
كنت أخجل أن أقول له الحقيقة ف أصمت و أبكي قال لي أذهبي إلى المنزل و أنا سوف أتبعك لكي لا أحد يعترض طريقك ف ذهبت وكنت أفكر من هذا الشاب .
رجعت إلى المنزل ف رأيت الباب مقفل و كانت ورقة ملصقة على الباب هذه ليس مكان لبنت حرام مثلك ِ ذهبت كنت أتفتل من شارع إلى شارع رأيت مسجد وصليت صلاة القيام بأن يريني الله الحقيقة و أن ينتقم من كل ظالم وان يغفر لي والدي ف نمت إلى صلاة الفجر ف صليت ثم خرجت من المسجد و اتصلت ب خالتي أريد اجلس معها فوافقت ف ذهبت إلى منزلهم وجلست إلى أذان العصر فقلت لها سوف أخذك معي لنذهب بيت عمي لكي تأتي لي ب أغراض ضرورية ذهبنا ولم نجد أحدا ف المنزل سوى الخدامة ف قالت أن عمي مريض واخذوة إلى المستشفى ف ذهبنا إلى هناك فمرض عمي مرضا شديدا وطلب الأطباء من أبناءة أن يفحصوا لأن يحتاجوا إلى كلية فكل منهم يقدمون الأعذار فقلت له أنا سوف أتبرع لهم ولكن أنسجتي لم توافق أنسجته ف طلب عمي أن يراني وكان متحسر ولا يرفع رأسه أبدا ف أعتذر إلي وقال لي سوف أقول لكي ِ الحقيقة أن أباكِ هو أخي و أنتمِ أبنا حلال فمرضت أمكِ ثم أباكِ وتوفيا ولكن قبل أن أموت أتمنى منك أن تسامحينني وأذهبي إلى مكتبي سوف ترين هناك ملف لونه أصفر خذيه ولا تخبري به أحدا وافتحيه سوف ترين كل شيء فيه وفي خلف الملف سوف ترين رقم هاتف أتصلي بهم وأذهبي الى منزلهم سوف يخبروك بالحقيقة ..
وبعد ساعات توفي عمي لم أعلم ماذا أفعل هل عمي في صواب أم يهلوس لأنه يريد أن يموت ذهبت إلى مكتبه وأخذت الملف الأصفر رأيت أوراق سندات و شيكات وغيرة و كان بداخه مفتاح خزنه تعجبت!!
ف رأيت ين الأوراق صورة لي أنا و أخي ف بكيت أخي رأيته ف عرفت إنها صورتنا من عياني أنا
فوجدت الرقم واتصلت عليه لم يريد علي أحد كنت كالمجنونة أريد أن أعرف الحقيقة
ذهبت إلى زوجة عمي وكانت تبكي دما بدل الدموع على مافعلته ف ضمتني وقالت سامحيني قبل الموت يأخذني قلت لها أخبريني عن أخي كيف شكله قالت لي أن رأسه دائري وكذا وكذا.
أخبرتني بأنها وسمت أخي في رقبته لأنه كان مريض
لم أذق النوم أتصل كل يوم ولا أحد يريد علي وبعد أسبوع اتصلت ف رد علي رجلا كبيرا ف السن فقلت له أنا بنت كذا وكذا وإن المرحوم أخبرني بأن أتصل بكم
فقال لي تعالي إلى بيتنا في كذا وكذا و في تمام الساعة كذا وكذا
ف ذهبت ف كنت متخوفة لأنه أخبرني قال لي تعالي بمفردك ف ذهبت إليه وجدت المنزل فكان منزل قديم وكان في ذلك المنزل رجلا كبيرا فالسن و زوجته العجوز ف رحبوا بي فأخبروني بالحقيقة وقالوا لي نحن ربينا أخاك ِ قلت لهم أين أخي فقالوا أنه في تلك الغرفة ف ذهبت وكان يدير لي ظهره دخلت وكنت أبكي وكان يبكي أخي
فناديتة فأجاب كنت متخوفه تقربت منه رأيت العلامة على رقبته صرخت من فرحتي ولكن لم أرى وجه أخي بعد !!
عندما رأيته صدمني لأن كان أخي الذي يأتي كل يوم إلى البحر ويكلمني وكنت لا أعلم أخي بنفسه بشحمة ولحمه ف حضنته وكنت أبكي أخي أخي لقد رأيته قبل أن أموت قبلني على رأسي وقال لي أنا كل يوما أتي إلى البحر ولكنني لا أستطيع أن أتقرب منكِ أكثر كنت أعلم بأنكِ أنتِ أختي . قلت كيف علمت بأنني انا أختك قال إن عمي يعرف من أخذني ف جاء وأخبرنا بالحقيقة أنصدمت مثلكِ وقبل يوم من مرض عمنا أخبرنا بأن سوف يخبرك بالحقيقة
ياسبحان الله رأيت اخي ولم يخيب ظني أبدا لقد حقق لي أمنيتي ولم يردني
توكلت على الله ف أزاح همي وغمي
والآن نعيش أنا وأخي والحمد لله في راحة وسعادة
ربما البعض لا يصدق ولكن هذه حقيقتي أنا غريبة الأطباع بشحمي ولحمي. لأن كل شيء يمر في حياتي غريب ف سميت نفسي ب غريبة الأطباع
هكذا اخواني أخواتي أتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة إن الله قادر على كل شيء
والله أكبر والحمدلله
والسموحه منكم...
م/ن