دليل الإشهار العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

إذا كانت هذه أول زيارة لك في الإشهار العربي، نرجوا منك مراجعة قوانين المنتدى من خلال الضغط هنا وأيضاً يشرفنا انضمامك إلى أسرتنا الضخمة من خلال الضغط هنا.

descriptionانتهاء المشاركة الخليجية لمنتخبنا لا يعني التوقف Emptyانتهاء المشاركة الخليجية لمنتخبنا لا يعني التوقف

more_horiz
تحقيق أجراه - جميل سرحان:
هل انتهاء المشاركة في بطولة كأس الخليج 23 بالكويت مؤخرا يعني التوقف التام لمنتخبنا الوطني عن التجمعات والتدريبات المنتظمة؟ هذا السؤال المهم طرحناه على عدد من المدربين للوقوف على آرائهم بخصوص الفترة الحالية التي ربما نخضع فيها للركود ونحن في أمسّ الحاجة إلى الاستمرارية ومواصلة العطاء نحو المستقبل، والتخطيط لما هو قادم من منافسات واستحقاقات أكبر.
وسبق أن أكدنا أن المحافظة على الجيل الكروي لمنتخبنا الوطني الأول أصبح مطلبا رياضيا وجماهيريا، وخاصة بعد الاهتمام المباشر من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وكذلك اتحاد الكرة مع انتهاء المشاركة في بطولة كأس الخليج 23 التي اختتمت بدولة الكويت الشقيقة، وصار الواقع الرياضي الكروي أكثر إشراقا للمستقبل في ظل المبادرة القوية بالحفاظ على هوية هذا الجيل ودعمه بالشكل المناسب ماديا ومعنويا.
الملحق الرياضي أجرى تحقيقا خاصّا وشاملا يتناول أهمية التجمعات المنتظمة للمنتخب مع بعض المدربين للاستفادة من خبراتهم ومقترحاتهم التي يرونها أملا في نقل الواقع الكروي المحلي إلى وضع أفضل مع السنوات المقبلة، وخاصة أن الكل يتطلع إلى المنافسة ببطولة آسيا بالإمارات 2019 وكذلك الوصول إلى مونديال كأس العالم في قطر 2022.
فكرة ملائمة
قال المدرب الوطني خضير عبدالنبي إن الاحتكاك ومنافسة المنتخبات العالمية في مختلف المشاركات سواء بالبطولات الرسمية أو الدورات الودية الدولية له انعكاسات ضخمة على واقع ومسيرة وأداء منتخبنا الوطني لكرة القدم، والتوقعات في الحصول على التغييرات المطلوبة فنيا وارد وبقوة، بعد ختام المشاركة في بطولة خليجي 23 بالكويت، ولذلك نحن مطالبون بالاستمرارية وعدم التوقف.
وأضاف عبدالنبي: أعتقد أن التواجد الأخير في بطولة الخليج بالكويت أتاح لعناصر المنتخب وللجهاز الفني على حد سواء الفرصة المناسبة لاكتشاف نقاط القوة والضعف من جهة، والعمل على تعزيز النافع منها، وتجاوز السلبيات، وتصحيح وعلاج الأخطاء، وهذه فرصة طيبة حتى نحقق المزيد من حالة الاستعداد الجيد قبل المشاركة في المنافسات القادمة.
وأوضح قائلا: أرى أن منتخبنا اليوم لديه الإحساس الكامل والثقة بالنفس، والخبرة الميدانية ولو بشكل بسيط، ومثل هذه المشاركات تفتح أمام اللاعبين النظرة البعيدة وتوسّع في مداركهم، والمنافسة أمام منتخبات لها وزنها بغض النظر عن النتائج أمر مهم جدا، وسيفيد المنتخب على المدى البعيد، وخاصة أننا بحاجة إلى تقوية الخطوط الثلاثة، وتجهيز اللاعبين بالشكل الملائم قبل بطولة آسيا بالإمارات 2019.
وقال خضير عبد النبي: ثقتنا كبيرة في الجهاز التدريبي بقيادة المدربان سكوب ومساعده خالد تاج، والمنتخب في أيد أمينة ونتمنى أن يستمر العمل للأفضل وأن يصبح منتخبنا في وضعية جيدة قبل المنافسات في كأس آسيا، وهدفنا بدون شك أن نصل إلى المونديال المقبل في قطر 2022، وأن نشرّف الكرة البحرينية في هذا المحفل الكبير، وكلنا داعمون لمسيرة هذا الجيل الرائع ونأمل له النجاح والتوفيق.
مضاعفة الإحساس
وقال الكابتن خالد الحربان إن تعزيز الإيجابيات ونقاط القوة في المنتخب قبل المشاركة في البطولة الآسيوية 2019 أمر ضروري جدا والتجمعات الدائمة سوف تضاعف المسؤولية أمام اللاعبين بصورة أكبر، ومن الطبيعي أن تثمر المشاركات الخارجية المستمرة في تحقيق الأهداف المخطط لها، ولا سيما بعد المشاركة الناجحة في خليجي 23 بالكويت، وآثارها القوية على تطور ورفعة أداء المجموعة.
وأضاف الحربان: من المناسب أن يستمر التواجد البحريني في المحافل المختلفة والبطولات الدولية القوية، وقد شاهدنا قوة المنتخبات في البطولة الخليجية في نسختها 23 بالكويت، وهناك العديد من اللاعبين الأقوياء الذين يتوقع لهم مستقبل زاهر مع المنتخب وحتى على صعيد الاحتراف الخارجي، والرهان معقود على لاعبينا الدوليين، من أجل تمثيل الوطن في المستقبل خير تمثيل والاستفادة من التواجد الأخير بالحدث الخليجي.
وأشار خالد الحربان إلى أهمية التعاون وتنفيذ ما يطلبه الجهاز الفني وبالطريقة المثالية المناسبة وقال: اللاعبون وصلوا إلى مستويات فنية عالية وكبيرة، ويمتلكون الثقافة الكروية المهمة، وبوجود المدرب سكوب ومساعده خالد تاج أعتقد أن العملية ستكون أسهل، وإيصال المعلومات أسرع وأيسر، ومنتخبنا بوجود الجهاز الفني الحالي بإمكانه تحقيق الأهداف المنشودة في الفترة المقبلة، ونأمل أن يكتمل العمل ويتكلل بالنجاح في المستقبل القادم.
وقال أيضا: أمامنا في المستقبل مشاركة آسيوية صعبة وأمام منتخبات كبيرة وعريقة، ومنتخبنا الوطني الحالي فيه العديد من المواهب، والثقة والآمال معلقة عليه، ولا ننسى هنا دور اتحاد الكرة الذي وفّر وسهّل مهمة مشاركة هؤلاء اللاعبين في خليجي 23 بالكويت، ومن الضروري أن تتضافر الجهود للمصلحة العامة، وأن نبدأ بالتخطيط لإقامة التجمعات المنتظمة دون انقطاع.
وأعرب المدرب الوطني خالد الحربان عن ثقته بأن تؤتي المشاركة في خليجي 23 ثمارها القوية على مرحلة الإعداد إن تواصلت في الفترة المقبلة وقال: كلنا ثقة بأن يستفيد اللاعبون وحتى الجهاز الفني من المشاركة في بطولة الخليج الأخيرة، وأن تتحقق الأهداف المنشودة والمخطط لها، والأهم من كل ذلك الاستفادة من عامل الاحتكاك بالمنتخبات الخليجية القوية، متمنيا لمنتخبنا الظفر بالمكاسب الكبيرة النافعة التي تقوده إلى الحلم بالمنافسة على اللقب الآسيوي والوصول إلى المونديال في 2022.
الاستحقاق الآسيوي
ومن جهته قال المدرب الوطني طارق إبراهيم إن أمامنا مسؤولية ضخمة وجسيمة تتمثل في الاهتمام التام والمباشر بجيل المستقبل ومنتخبنا الأول الذي نعوّل عليه كثيرا في السنوات القادمة ليكون هو الأساس الذي يمثلنا في مختلف المنافسات، مبيّنا أن المسئولية شاملة وتختص بها أكثر من جهة وهي لم تنته بعد وخاصة أن أمامنا الاستحقاق الآسيوي بعد سنة تقريبا.
وأضاف إبراهيم: أعتقد أن المسئولية الكبرى ستقع على عاتق اتحاد الكرة الذي يحتضن هذا الجيل ويرعاه ويوفر له الدعم والمساندة، ويمدّه بالمشاركات المتنوعة التي تجعله قادرا على تحمّل المسؤولية في المستقبل، وتمثيل الوطن خير تمثيل، ومن ثم تأتي المسئوليات تباعا سواء للجهاز الفني أو الإداري وحتى اللاعبين أنفسهم والشارع الرياضي البحريني الذي يفترض منه مساندة هذا الجيل في مختلف المحطات.
وأكد طارق إبراهيم أن البطولة الخليجية الأخيرة بالكويت مثّلت أهمية بالغة بالنسبة لنا، والتواجد فيها كان أمرا مثاليا لمنتخبنا وقال: نحن الآن أنهينا المشاركة في بطولة الخليج 23، والثقل الأكبر في مرحلة الإعداد لتهيئة اللاعبين وبناء عزيمتهم وتحفيزهم للقادم، وهنا نشير إلى ضرورة التحضير من الآن لمختلف الاستحقاقات، بداية من إقامة التجمعات المطلوبة والعمل على إيجاد المباريات القوية للمنتخب في فترات التجمع الدولية.
وقال طارق إبراهيم في ختام تصريحه: التواجد في بطولة الخليج ومع منتخبات تاريخية في المستوى الفني والطموح يعدّ أمرا لافتا ومهما، والمنتخب الأول كان أمام محطة ملائمة للاستفادة قدر المستطاع، وتحسين ظروفه قبل انطلاقة الحدث الأهم على المستوى القاري، والبداية المبكرة في الإعداد سيكون لها خصوصية وتبشر بالخير الدائم، ونتوقع كمتابعين أن يصبح منتخبنا في الطليعة إذا توافرت له العوامل المساعدة. 

descriptionانتهاء المشاركة الخليجية لمنتخبنا لا يعني التوقف Emptyرد: انتهاء المشاركة الخليجية لمنتخبنا لا يعني التوقف

more_horiz
بارك الله فيك على الانتقاء
نترقب المزيد من جديدك الرائع
مع فائق الإحترام والتقدير

descriptionانتهاء المشاركة الخليجية لمنتخبنا لا يعني التوقف Emptyرد: انتهاء المشاركة الخليجية لمنتخبنا لا يعني التوقف

more_horiz
منصورة كتب:
بارك الله فيك على الانتقاء
نترقب المزيد من جديدك الرائع
مع فائق الإحترام والتقدير

شكرا على مرور

descriptionانتهاء المشاركة الخليجية لمنتخبنا لا يعني التوقف Emptyرد: انتهاء المشاركة الخليجية لمنتخبنا لا يعني التوقف

more_horiz
إنتهت المدة
ارشيف
انتهاء المشاركة الخليجية لمنتخبنا لا يعني التوقف 25407



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي