بسم الله الرحمن الرحمن
ياجاهلا قدر النبي محمداً ويحك هل كنت بفعلك هذا قاصدا
أم الجهل أعماك أم كنت بطبعك أرعناً والحِقد في قلبك أسودا
أفإن كنت تدَّعي للمسيح محبةً فاسمه على لسان المسيح ترددا
أن من بعدي رسولٌ أبشركم به وفي آيٍ منزَّلة ويدعى أحمدا
فكن منصفا مرَّةً فهلا قرأت سيرته حتى لاتكون لفضله جاحدا
فلو قرأتها لهمت بحُبِّه وحُسنِه فلكم كان بحميد الخصال متفرِّدا
بالمؤمنين رؤوفٌ رحيمٌ وبالخصم حليمٌ وكان الخصم مُفسِدا
وكم كان يرتجي للناس هدايةً حتى صار الجمعُ للإله موحدا
فبمبعثه الأكوان قد زانت ووجه الدنا من حسن خلقه توردا
والظلم قد زال والحق انتصر والعدل صار فينا حكماً سائدا
فعذرا سيدي فلقد كفاك الإله شرَّ مستهزأٍ والسفيه المعاندا
فما عرفوا قدرك سيدي ولو عرفوه لغنموا ونالوا السؤددا
ولنجت عقولهم من درن غيهم ولأدركوا كم كنت فينا خالدا
ولكن مهما تطاولتم فهذا نبينا نتبع ولقد جاوزنا به هام الفرقدا
والله قد أعظم قدره وفي آي القرآن العظيم كان ممجدا
فهل يستوي أولي البأس الشديد مع من كان وهماً متبددا
لا والله فالأيام بيننا دولٌ والحق لابدَّ ظاهر وروحي له الفدا
فيارب معه صحبةً في دار الخلد واجعلني لحوضه واردا
واهد إلى الحق كل من دب فوق الثرى فالنبي بذلك يكون الأسعدا
فأهل البصائر قد رأوه بأم عين اليقين جلياً فبلغوا المقصدا
وتبِعوا دينه حباَ له فكان أمينا على الدين من الإله مؤيدا
وأهل العناد قد أصابهم خزي الدنيا وفي الأخرة لهم الردى
فاغنم قبل الفوت يامن كنت عن الحق غافلاً وللعين أرمدا
فالعمر سويعات وتمضي فإما نعيمٌ مقيمٌ أو في نار جهنَّم مخلَّدا
ياجاهلا قدر النبي محمداً ويحك هل كنت بفعلك هذا قاصدا
أم الجهل أعماك أم كنت بطبعك أرعناً والحِقد في قلبك أسودا
أفإن كنت تدَّعي للمسيح محبةً فاسمه على لسان المسيح ترددا
أن من بعدي رسولٌ أبشركم به وفي آيٍ منزَّلة ويدعى أحمدا
فكن منصفا مرَّةً فهلا قرأت سيرته حتى لاتكون لفضله جاحدا
فلو قرأتها لهمت بحُبِّه وحُسنِه فلكم كان بحميد الخصال متفرِّدا
بالمؤمنين رؤوفٌ رحيمٌ وبالخصم حليمٌ وكان الخصم مُفسِدا
وكم كان يرتجي للناس هدايةً حتى صار الجمعُ للإله موحدا
فبمبعثه الأكوان قد زانت ووجه الدنا من حسن خلقه توردا
والظلم قد زال والحق انتصر والعدل صار فينا حكماً سائدا
فعذرا سيدي فلقد كفاك الإله شرَّ مستهزأٍ والسفيه المعاندا
فما عرفوا قدرك سيدي ولو عرفوه لغنموا ونالوا السؤددا
ولنجت عقولهم من درن غيهم ولأدركوا كم كنت فينا خالدا
ولكن مهما تطاولتم فهذا نبينا نتبع ولقد جاوزنا به هام الفرقدا
والله قد أعظم قدره وفي آي القرآن العظيم كان ممجدا
فهل يستوي أولي البأس الشديد مع من كان وهماً متبددا
لا والله فالأيام بيننا دولٌ والحق لابدَّ ظاهر وروحي له الفدا
فيارب معه صحبةً في دار الخلد واجعلني لحوضه واردا
واهد إلى الحق كل من دب فوق الثرى فالنبي بذلك يكون الأسعدا
فأهل البصائر قد رأوه بأم عين اليقين جلياً فبلغوا المقصدا
وتبِعوا دينه حباَ له فكان أمينا على الدين من الإله مؤيدا
وأهل العناد قد أصابهم خزي الدنيا وفي الأخرة لهم الردى
فاغنم قبل الفوت يامن كنت عن الحق غافلاً وللعين أرمدا
فالعمر سويعات وتمضي فإما نعيمٌ مقيمٌ أو في نار جهنَّم مخلَّدا