نشب حريق بساحة أول نوفمبر 1954 بالنفق الأرضي المتواجد بقلب مدينة قسنطية مساء يوم الجمعة 20 جويلية 2012 الموافق للفاتح من رمضان 1433 هجري حوالي الساعة الرابعة و النصف حيث أكلت ألسنة اللهب كما هائلا من السلع المتواجدة هناك أين تدخل رجال الإطفاء من أجل إخماد النيران التي يصعب السيطرة عليها نظرا إلى الدخان الكثيف الذي كان يسود النفق الأرضي و الغازات السامة التي كانت تنبعث منه و الحرارة الشديدة إلى أن تمت السيطرة على الموقف حتى ساعة متأخرة من الليل ليكتشف التجار بعدها حجم الخسائر الضخمة التي تكبدوها نتيجة الحريق الذي التهم كل أو معظم سلعهم، هذا بالإضافة إلى الحالة المزرية التي أصبحت عليها ساحة أول نوفمبر 1954 و التي أصبحت أشبه شيء بالأطلال.
هذا و تبقى أسباب نشوب الحريق مجهولة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، غير أنه و مهما كان السبب يبقى الإهمال هو السبب الرئيسي في نشوب هذا الحريق و خاصة الإهمال من طرف بلدية قسنطينة بصفتها مالك ساحة أول نوفمبر 1954، حيث من المفروض على بلدية قسنطينة أن تنظم و تسير النفق الأرضي أحسن تنظيم و تسيير كما تقوم بالمراقبة الدورية و الإطلاع على الأوضاع هناك و ضبط الأمور، و توفير كل المتطلبات الضرورية لممارسة التجارة و التسوق هناك سواء تعلق الأمر بالتهوية أو بالنظافة أو حفظ الأمن و غيرها.
لكن و للأسف الشديد كل هذا لم يحدث إلى أن أصبحت ساحة أول نوفمبر 1954 بمثابة مكان فوضوي جدا، حيث أصبحت السلع تعرض في كل مكان شاغر سواء على الجدران أو معلقة في السقف أو على حساب الرواق المخصص للمارة أو حتى على حساب المداخل المخصصة للدخول و الخروج، بالإضافة إلى تواجد عدد من الطاولات التي تزاول التجارة هناك دون ترخيص من البلدية أو عقد إيجار.
هذا و تبقى أسباب نشوب الحريق مجهولة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، غير أنه و مهما كان السبب يبقى الإهمال هو السبب الرئيسي في نشوب هذا الحريق و خاصة الإهمال من طرف بلدية قسنطينة بصفتها مالك ساحة أول نوفمبر 1954، حيث من المفروض على بلدية قسنطينة أن تنظم و تسير النفق الأرضي أحسن تنظيم و تسيير كما تقوم بالمراقبة الدورية و الإطلاع على الأوضاع هناك و ضبط الأمور، و توفير كل المتطلبات الضرورية لممارسة التجارة و التسوق هناك سواء تعلق الأمر بالتهوية أو بالنظافة أو حفظ الأمن و غيرها.
لكن و للأسف الشديد كل هذا لم يحدث إلى أن أصبحت ساحة أول نوفمبر 1954 بمثابة مكان فوضوي جدا، حيث أصبحت السلع تعرض في كل مكان شاغر سواء على الجدران أو معلقة في السقف أو على حساب الرواق المخصص للمارة أو حتى على حساب المداخل المخصصة للدخول و الخروج، بالإضافة إلى تواجد عدد من الطاولات التي تزاول التجارة هناك دون ترخيص من البلدية أو عقد إيجار.