هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

descriptionركلة جزاء مثيرة للجدل تقود المحرق إلى نصف النهائي على حساب الحد Emptyركلة جزاء مثيرة للجدل تقود المحرق إلى نصف النهائي على حساب الحد

more_horiz
كتب: جميل سرحان - تصوير: روي وعبدالأمير السلاطنة
تأهل المحرق إلى الدور نصف النهائي على حساب الحد في المواجهة التي جرت بينهما على ملعب مدينة خليفة الرياضية ضمن إياب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس جلالة الملك وانتهت بنتيجة التعادل 1/1. وكان اللقاء الأول انتهى بفوز المحرق بهدف نظيف في الذهاب أحرزه اسماعيل عبداللطيف، وسيواجه المحرق الفائز من لقاء الرفاع والمالكية.
انتهى الشوط الأول سلبيا وأحرز هدف الحد أولا أحمد الختال (68) بعد متابعته لركلة الجزاء التي تصدى لها سيد محمد جعفر، وأحرز هدف المحرق جمال راشد (75) من ركلة جزاء.
جاءت المباراة في الشوط الأول بانضباط شديد وحذر مبالغ فيه وخاصة من قبل لاعبي الحد الذين لم يصلوا إلى مرمى السيد محمد جعفر ولا في مناسبة واحدة رغم السيطرة أكثر الوقت على الكرة، ولكن من دون فاعلية تذكر، أما فريق المحرق فكان يصل في مناسبات متكررة إلى مرمى الحارس إياد ناصر دون أن يشكّل أيضا الخطورة المطلوبة.
الفريق الحداوي افتقد حالة الربط بين الهجوم والدفاع وكان واضحا الاعتماد الكبير على البرازيلي لينكر في بدء الهجمات من جهة الطرف الأيسر، وبالتالي كانت الفرص شحيحة ومحدودة، وغير مجدية نفعا، حتى أن عملية الرقابة كانت سهلة بالنسبة الى مدافعي المحرق زياد الدربالي وإبراهيم العبيدلي على المهاجم الوحيد أحمد الختال.
المحرق في المقابل وصل إلى منطقة جزاء الحد وكانت الخطورة دائما تأتي عبر المهاجم اسماعيل عبداللطيف، الذي حصل على أكثر من كرة مواتية لولا تدخل مدافع الحد أحمد بوغمار اللاعب الأكثر فاعلية في خط الدفاع مقارنة بزملائه المدافعين، وهنا لا ننسى الإشارة إلى دور لاعبي خط الوسط موسى ناري وعيسى مصبح اللذان بذلا مجهودا كبيرا في التحرك وغلق المساحات أمام لاعبي المحرق.
أولى فرص المحرق كانت عن طريق اسماعيل عبداللطيف في الدقيقة (14) وبضربة رأسية للكرة التي جاءت عن طريق عرضية مثالية من عبدالوهاب علي ومرت بجانب القائم الأيمن للحارس إياد ناصر.
وبعدها واصل المحرق مسلسل الفرص وهذه المرة عن طريق عرضية جديدة لجمال راشد الذي مرر الكرة نحو اسماعيل عبداللطيف وتدخل معه المدافع أحمد بوغمار في الوقت المناسب ليبعد الخطورة إلى ركلة ركنية (22).
الفرصة الجديدة والأخطر للمحرق في الدقيقة (24) بعد تمريرة خاطئة للاعب الوسط عبدالوهاب المالود استطاع اسماعيل عبداللطيف من قطع الكرة والانفراد بالحارس إياد ناصر لولا تدخل المدافع علي خليل في التوقيت المناسب وقطع الكرة وإنهاء خطورتها بطريقة أكثر من رائعة.
المحرق اعتمد كثيرا على جهة الأطراف وهذه المرة عن طريق الجهة اليمنى وعرضية أخرى من جمال راشد نحو اسماعيل عبداللطيف الذي لعب الكرة بتسديدة (مقصية) واعتلت العارضة الحداوية بقليل في الدقيقة (38).
الفرصة التي يمكن القول بأنها فرصة مجازا لفريق الحد هي الركلة الحرة المباشرة التي سددها لينكر في الدقيقة (43) واعتلت العارضة بقليل وكانت من مسافة بعيدة، ومعها انتهت المحاولات بين الفريقين بعد أن أطلق الحكم صافرته معلنا انتهاء الشوط الأول.
الشوط الثاني دخل فريق الحد بطريقة هجومية وواصل السيطرة على الكرة من البداية، وكانت التوجيهات واضحة من قبل المدرب خالد تاج بالتحرك نحو الأمام ومحاولة إحراز الهدف الأول، إلا أن ذلك لم يمنع المحرق من الحصول على فرصة في الدقيقة (54) عندما انطلق اسماعيل عبداللطيف من المنتصف تقريبا ومن جهة الطرف الأيمن ولكن تحرك لاعب الوسط عيسى مصبح وتضييق الزاوية عليه حرمه من تمرير الكرة نحو المنفرد عبدالله عبدو وانتهت الخطورة.
الدقيقة (57) شهدت فرصة حقيقية وخطيرة للحد عندما مرر عبدالوهاب المالود كرة رائعة للقادم من الخلف دايو جعلته في حالة انفراد وسدد الكرة في الزاوية البعيدة ولكن تصدي الحارس سيد محمد جعفر ومتابعته الناجحة جعلها ترتد من القائم الأيسر وتزول خطورتها في النهاية.
المحرق حاول جاهدا ترتيب صفوفه وأشرك المدرب سلمان شريدة المحترف الليبي محمد صولة بدلا من عبدالله عبدو لمحاولة استغلال سرعته في جهة الطرف والاستفادة من الفراغات التي يتركها البرازيلي لينكر في الحالة الهجومية، وجاءت الدقيقة (60) وشهدت تسديدة لمحترف المحرق التونسي زياد الزيادي من خارج منطقة الجزاء ومرت بجوار القائم الأيمن.
الدقيقة (67) حملت البشارة معها عندما سدد موسى ناري كرة قوية تحولت إلى ركنية ونفذها عبدالوهاب المالود لكن تصرف المحترف زياد الزيادي داخل منطقة الجزاء وضربه لمدافع الحد أحمد بوغمار تسبب في ركلة جزاء صحيحة وطرد مباشر من الحكم عيسى عبدالله الذي كان قريبا من الحادثة، وانبرى للركلة أحمد الختال وتصدى لها سيد محمد جعفر لكن المتابعة من الختال كانت ناجحة وأحرز هدف التقدم لفريقه (68).
الحدث الأبرز في المباراة كان عن طريق ركلة جزاء غير صحيحة احتسبها الحكم عيسى عبدالله بقرار من الحكم المساعد محمد جعفر عندما أبعد المدافع أحمد فلامرزي الكرة بصدره من خط المرمى، وتم اتخاذ القرار الذي ألقى بظلاله على الأجواء والنتيجة، وشهد هذا الحدث احتجاجات واسعة من قبل لاعبي الحد والجهاز الفني والإداري، وقد نفذ ركلة جزاء جمال راشد في الدقيقة (74) محرزا هدف التعادل لفريقه.
المدرب سلمان شريدة أجرى تغييراته المطلوبة للحفاظ على النتيجة والسيطرة على الكرة في وسط الملعب ودخل مهدي عبداللطيف بدلا من عيسى موسى في الدقيقة (78) وجاءت الفرصة الأخطر للمهاجم اسماعيل عبداللطيف وحالة انفراد بالحارس إياد ناصر لكنه أطاح بالكرة خارج حدود المرمى بغرابة (84).
حاول الحد جاهدا الوصول إلى مرمى السيد محمد جعفر لكن كل محاولاته باءت بالفشل وانتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي الذي قاد المحرق للدور نصف النهائي بانتظار الفائز من لقاء الرفاع والمالكية.
أدار المباراة طاقم تحكيم مكون من حكم الساحة عيسى عبدالله وساعده على الخطوط محمد جعفر وسلمان طلاسي والحكم الرابع علي السماهيجي.

descriptionركلة جزاء مثيرة للجدل تقود المحرق إلى نصف النهائي على حساب الحد Emptyرد: ركلة جزاء مثيرة للجدل تقود المحرق إلى نصف النهائي على حساب الحد

more_horiz
شكرا نقــل رائــع

descriptionركلة جزاء مثيرة للجدل تقود المحرق إلى نصف النهائي على حساب الحد Emptyرد: ركلة جزاء مثيرة للجدل تقود المحرق إلى نصف النهائي على حساب الحد

more_horiz
الف شكر على الطرح المميز
ومزيدا من التالق
مع كل الاحترام والتقدير

descriptionركلة جزاء مثيرة للجدل تقود المحرق إلى نصف النهائي على حساب الحد Emptyرد: ركلة جزاء مثيرة للجدل تقود المحرق إلى نصف النهائي على حساب الحد

more_horiz
مجهود رائع
شكرا لك

descriptionركلة جزاء مثيرة للجدل تقود المحرق إلى نصف النهائي على حساب الحد Emptyرد: ركلة جزاء مثيرة للجدل تقود المحرق إلى نصف النهائي على حساب الحد

more_horiz
إنتهت المدة
للارشيف
I love you



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي