أجمل وأروع الوصايا
رب الكعبة ... في حياتي كلها... ما قرأت أروع وأجمل من هذه الوصايا.. والله دمعت عيني
قبل وفاة الرسول- - كانت حجة الوداع
وبعدها نزل قول الله عز وجل: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا). المائدة:3
فبكى أبو بكر الصديق- - عند سماعه هذه الآية.
فقالوا له: ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول- -.
فقتا: هذا نعي رسول الله- - .
وعاد الرسول وقبل وفاته بـ (9) أيام
نزلت آخر آية من القرآن: ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون).
وبدأ الوجع يظهر على الرسول- -
فقال: أريد أن أزور شهداء أحد
فذهب إلى شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء
وقال: ( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق)
وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله- -
فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله- -؟
قال: اشتقت إلى إخواني.
قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله- -- -؟
قال: لا أنتم أصحابي، اما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني.
اللهم إنا نسألك أن نكون منهم
وعاد الرسول- - وقبل الوفاة بـ (3) أيام..
بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة.
فقال: اجمعوا زوجاتي..
فجمعت الزوجات.
فقال النبي- - : أتأذنون لي أن امرض في بيت عائشة- ا-؟
فقلن: نأذن لك يا رسول الله- -.
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس
فحملا النبي- - - .
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة- ا.
فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرة.
فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع:
ماذا أحل برسول الله- - ، ماذا أحل برسول الله- -
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه فبدأ العرق يتصبب من النبي - - بغزارة.
فقالت السيدة عائشة- ا- لم أر في حياتي أحداً يتصبب عرقاً بهذا الشكل.
فتقول: كنت أخذ بيد النبي- - وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي- - أكرم وأطيب من يدي.
وتقول: فأسمعه يقول: ( لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات).
فتقول السيدة عائشة- ا- : فكثر اللغط ( أي الحديث) في المسجد إشفاقاً على الرسول- -.
فقال النبي- - : ( ما هذا)؟
فقالوا: يا رسول الله- -، يخافون عليك.
فقال: أحملوني إليهم
فأراد أن يقوم فما أستطاع.
فصبوا عليه (7) قرب من الماء حتى يفيق، فحمل النبي- - وصعد إلى المنبر
فكانت آخر خطبة لرسول الله- - ، وآخر كلمات له
فقال النبي- -: ( أيها الناس.. كأنكم تخافون علي)
فقالوا: نعم.. يا رسول الله- -.
فقال: أيها الناس.. موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض، والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا، أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم.
ثم قال: أيها الناس، أتقوا الله في النساء، أتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا.
ث
م قال: أيها الناس إن عبداً خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله، فأختار ما عند الله.
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة، وكان يقصد نفسه، بينما سيدنا أبو بكر- رصي الله عنه- هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة.
فانفجر بالبكاء وعلا نحيبه، ووقف وقاطع النبي- -.
وقال: فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، فديناك بأزواجنا، فديناك بأموالنا.
وظل يرددها فنظر الناس إلى أبو بكر- -، كيف يقاطع النبي- -.
فأخذ النبي- - يدافع عن أبو بكر- -.
قائلا: أيها الناس ، دعوا أبو بكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته.
فتركت مكافآته إلى الله عز وجل، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبداً.
وأخيراً قبل نزوله من المنبر بدأ الرسول- - بالدعاء للمسلمين قبل وفاته كآخر دعوات لهم.
فقال: (أواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيكم الله).
وكانت آخر كلمة قالها كلمة موجهة إلى الأمة من على منبره قبل نزوله
قال: (أيها الناس، أقرأوا من السلام كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة)
وحمل مرة أخرى بيته، وبينما هو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي- - ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدة مرضه.
ففهمت السيد عائشة- ا- من نظرة النبي- -، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي- -، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذتــه من النبي- - وجعلـت تلينــه بفمـها وردتــه للنبي- - مرة اخرى حتى يكون طرياً عليه.
فقالت: كان آخر شيء دخل جوف النبي- - هو ريقي، فكان من فضل الله على أن جمع بين ريقي وريق النبي- - قبل أن يموت.
تقول السيدة عائشة- ا- ثم دخلت فاطمة بنت النبي- - ، فلما دخلت بكت، لأن النبي- -
لم يستطع القيام، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه.
فقال النبي- - : ( أدنو مني يا فاطمة)
فحدثها مرة أخرى في أذنها، فضحكت... بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي- -
قالت: قال لي في المرة الأولى: ( يا فاطمة، إني ميت الليلة) فبكيت.
فلما وجدني أبكى قال: ( يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقاً بي). فضحكت
تقول السيدة عائشة- ا-: ثم قال النبي- - : ( أخرجوا من عندي في البيت).
وقال: ( ادنو مني يا عائشة).
فنام النبي- - على صدر زوجته، ويرفع يده للسماء
تقول السيدة عائشة- ا-: فعرفت أنه بخير..
ودخل سيدنا جبريل على البني- -
وقال: يا رسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن على أحد من قبلك.
فقال - - ( أئذن له يا جبريل).
فدخل ملك الموت على النبي- -
وقال: السلام عليك يا رسول الله- -، أرسلني الله أخبرك، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله.
فقال النبي- -: ( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى)
ووقف ملك الموت عند رأس النبي- -
وقال: أيتها الروح الطيبة روح محمد بن عبد الله أخرجي إلى رضا من الله ورضوان ورب راض غير غضبان.
تقول السيدة عائشة- ا-: فسقطت يد النبي- - وثقلت رأسه على صدري.
فعرفت أنه قد مات.
فلم ادر ما أفعل
فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله- -، مات رسول الله- -.
تقول: فانفجر المسجد بالبكاء
فهذا علي بن أبي طالب أقعد
وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنى ويسرى.
وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه.
إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات.
أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق- - دخل على النبي- -
واحتضنه وقال: وآآآ خليلاه، وآآآ صفياه، وآآآ حبيباه، وآآآ نبياه، وقبل النبي- -.
وقال: طبت حياً، وطبت ميتاً يا رسول الله- -.
ثم خرج يقول: من كان يعبد محمد فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت.
ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب.
يقول: فعرفت أنه قد مات.
ويقول: فخرجت أجرى أبحث عن مكان اجلس فيه وحدي لأبكي وحدي.
ودفن النبي- -
والسيدة فاطمة تقول: اطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على وجه النبي- -
ووقفت تنعي النبي
وتقول: يا أبتاه، اجاب ربا دعاه، يا أبتاه جنة الفردوس مأواه. يا ابتاه الي جبريل ننعاه.
رب الكعبة ... في حياتي كلها... ما قرأت أروع وأجمل من هذه الوصايا.. والله دمعت عيني
قبل وفاة الرسول- - كانت حجة الوداع
وبعدها نزل قول الله عز وجل: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا). المائدة:3
فبكى أبو بكر الصديق- - عند سماعه هذه الآية.
فقالوا له: ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول- -.
فقتا: هذا نعي رسول الله- - .
وعاد الرسول وقبل وفاته بـ (9) أيام
نزلت آخر آية من القرآن: ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون).
وبدأ الوجع يظهر على الرسول- -
فقال: أريد أن أزور شهداء أحد
فذهب إلى شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء
وقال: ( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق)
وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله- -
فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله- -؟
قال: اشتقت إلى إخواني.
قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله- -- -؟
قال: لا أنتم أصحابي، اما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني.
اللهم إنا نسألك أن نكون منهم
وعاد الرسول- - وقبل الوفاة بـ (3) أيام..
بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة.
فقال: اجمعوا زوجاتي..
فجمعت الزوجات.
فقال النبي- - : أتأذنون لي أن امرض في بيت عائشة- ا-؟
فقلن: نأذن لك يا رسول الله- -.
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس
فحملا النبي- - - .
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة- ا.
فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرة.
فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع:
ماذا أحل برسول الله- - ، ماذا أحل برسول الله- -
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه فبدأ العرق يتصبب من النبي - - بغزارة.
فقالت السيدة عائشة- ا- لم أر في حياتي أحداً يتصبب عرقاً بهذا الشكل.
فتقول: كنت أخذ بيد النبي- - وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي- - أكرم وأطيب من يدي.
وتقول: فأسمعه يقول: ( لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات).
فتقول السيدة عائشة- ا- : فكثر اللغط ( أي الحديث) في المسجد إشفاقاً على الرسول- -.
فقال النبي- - : ( ما هذا)؟
فقالوا: يا رسول الله- -، يخافون عليك.
فقال: أحملوني إليهم
فأراد أن يقوم فما أستطاع.
فصبوا عليه (7) قرب من الماء حتى يفيق، فحمل النبي- - وصعد إلى المنبر
فكانت آخر خطبة لرسول الله- - ، وآخر كلمات له
فقال النبي- -: ( أيها الناس.. كأنكم تخافون علي)
فقالوا: نعم.. يا رسول الله- -.
فقال: أيها الناس.. موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض، والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا، أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم.
ثم قال: أيها الناس، أتقوا الله في النساء، أتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا.
ث
م قال: أيها الناس إن عبداً خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله، فأختار ما عند الله.
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة، وكان يقصد نفسه، بينما سيدنا أبو بكر- رصي الله عنه- هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة.
فانفجر بالبكاء وعلا نحيبه، ووقف وقاطع النبي- -.
وقال: فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، فديناك بأزواجنا، فديناك بأموالنا.
وظل يرددها فنظر الناس إلى أبو بكر- -، كيف يقاطع النبي- -.
فأخذ النبي- - يدافع عن أبو بكر- -.
قائلا: أيها الناس ، دعوا أبو بكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته.
فتركت مكافآته إلى الله عز وجل، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبداً.
وأخيراً قبل نزوله من المنبر بدأ الرسول- - بالدعاء للمسلمين قبل وفاته كآخر دعوات لهم.
فقال: (أواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيكم الله).
وكانت آخر كلمة قالها كلمة موجهة إلى الأمة من على منبره قبل نزوله
قال: (أيها الناس، أقرأوا من السلام كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة)
وحمل مرة أخرى بيته، وبينما هو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي- - ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدة مرضه.
ففهمت السيد عائشة- ا- من نظرة النبي- -، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي- -، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذتــه من النبي- - وجعلـت تلينــه بفمـها وردتــه للنبي- - مرة اخرى حتى يكون طرياً عليه.
فقالت: كان آخر شيء دخل جوف النبي- - هو ريقي، فكان من فضل الله على أن جمع بين ريقي وريق النبي- - قبل أن يموت.
تقول السيدة عائشة- ا- ثم دخلت فاطمة بنت النبي- - ، فلما دخلت بكت، لأن النبي- -
لم يستطع القيام، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه.
فقال النبي- - : ( أدنو مني يا فاطمة)
فحدثها مرة أخرى في أذنها، فضحكت... بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي- -
قالت: قال لي في المرة الأولى: ( يا فاطمة، إني ميت الليلة) فبكيت.
فلما وجدني أبكى قال: ( يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقاً بي). فضحكت
تقول السيدة عائشة- ا-: ثم قال النبي- - : ( أخرجوا من عندي في البيت).
وقال: ( ادنو مني يا عائشة).
فنام النبي- - على صدر زوجته، ويرفع يده للسماء
تقول السيدة عائشة- ا-: فعرفت أنه بخير..
ودخل سيدنا جبريل على البني- -
وقال: يا رسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن على أحد من قبلك.
فقال - - ( أئذن له يا جبريل).
فدخل ملك الموت على النبي- -
وقال: السلام عليك يا رسول الله- -، أرسلني الله أخبرك، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله.
فقال النبي- -: ( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى)
ووقف ملك الموت عند رأس النبي- -
وقال: أيتها الروح الطيبة روح محمد بن عبد الله أخرجي إلى رضا من الله ورضوان ورب راض غير غضبان.
تقول السيدة عائشة- ا-: فسقطت يد النبي- - وثقلت رأسه على صدري.
فعرفت أنه قد مات.
فلم ادر ما أفعل
فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله- -، مات رسول الله- -.
تقول: فانفجر المسجد بالبكاء
فهذا علي بن أبي طالب أقعد
وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنى ويسرى.
وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه.
إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات.
أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق- - دخل على النبي- -
واحتضنه وقال: وآآآ خليلاه، وآآآ صفياه، وآآآ حبيباه، وآآآ نبياه، وقبل النبي- -.
وقال: طبت حياً، وطبت ميتاً يا رسول الله- -.
ثم خرج يقول: من كان يعبد محمد فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت.
ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب.
يقول: فعرفت أنه قد مات.
ويقول: فخرجت أجرى أبحث عن مكان اجلس فيه وحدي لأبكي وحدي.
ودفن النبي- -
والسيدة فاطمة تقول: اطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على وجه النبي- -
ووقفت تنعي النبي
وتقول: يا أبتاه، اجاب ربا دعاه، يا أبتاه جنة الفردوس مأواه. يا ابتاه الي جبريل ننعاه.