التسمية:
كبار Câprier(F) Capparis spinosa(L) Caper trée(E) Fa. Capparidacées. هو الكبر الشائك، الأصف، القبار؛ ويسمى عند نا الكبار، فلفل الجبل، الشلم؛ وبالأمازيغية: تايلولوت، وعند الأنطاكي: الكبر هو القبار لا الخردل كما شاع في مصر ويسمى السلب والبسراسيون والقطين، وثمر ة اللصف والشفلح وهو نبت شائك كثير الفروع دقيق الورق له زهر أبيض يفتح عن ثمر في شكل البلوط ويشق عن حب أصفر وأحمر فيه رطوبة وحلاوة؛ وعند إبن البيطار: الكبر شجيرة مشوكة منبسطة على الأرض باستدارة وشوكها معففة مثل الشصوص على شكل شوك العليق ولها ورق شكله كشكل السفرجل وثمره شبيه بالزيتون إذا إنفتح ظهر منه زهر أبيض، وإذا سقط منه الزهر كان شبيها بالبلوط، مستطيلا، إذا فتح ظهر من جوفه شبيه بحب الرمان صغار حمر وأصوله آبار في حد الخشب ينبت في أماكن خشنة وأرص نباتها قليل، لغلبة الحجر عليه وجزائر و خربات.
وصفه:
شجيرة شائكة، معمرة من فصيلة الكبريات؛ منبتها الأماكن الصخرية ذات التربة الكلسية يتراوح علوها ما بين المتر والمترين؛ عروقها متصلبة، متشعبة طويلة، تخرج منها سيقان عديدة مخشوشة إبتداء من القاعدة تحمل أوراقا متبادلة، بسيطة، ملحمة، بيضوية الشكل أو مائلة إلى الاستدارة، معنقة، لها أذينان شوكيان في القاعدة؛ أزهارها فردية التجميع، إبطيةالإرتكاز، طويلة الزناد، جميلة الشكل، كبيرة القد، بيضاء اللون أو مائلة إلى الحمرة؛ رباعية السبلات، رباعية البتلات، كثيرة الأسديات المستطيلة المائلة إلى البنفسجي؛ ثمرتها ملحمة، عنبية الشكل، خضراء اللون في الأول ثم تصير حمراء عند نضجها تحوي عدد من البزور المائلة إلى السواد.
الأجزاء المستعملة:
العروق، الثمار.
العناصـر الفعالة:
آباريتين، عطر، صابونين، بيكتين، ملح؛ و كبار البلدان الحارة أشد فعالية وأكثر نفعا من كبار البلدان المعتدلة.
المنافع:
الكبار مدر للبول محرك للشهوة، منظف، قابض للعروق، مضاد للبواسير، مفتح للمرارة، يستعمل مسلوقا ومسحوقا ودهنا؛ أزهاره وثماره تستعمل في المخللات لفتح الشهية؛ وعند إبن البيطار: إن قشر عروق الكبار أنفع من كل دواء آخر يعالج به الطحال الصلب، إذا ورد إلى داخل البدن، بأن يشرب بالخل أو بالخل والعسل، أو بأن يجفف ويسحق ويخلط بهذه وبذلك يقطع الاخلاط الغليظة اللزجة تقطيعا بينا ويخرجها في البول والغائط ومرارا كثيرة، وقد يخرج مع الغائط شيء دموي فيسكن الطحال، وكذلك يفعل في وجع الورك ويدر الطمث؛ وينفع ضمادة على الجراحات الخبيثة، ومضمضة مع الخل لإزالة ألم السن ويحلو البهق طلاء بالخل؛ وثمره أقل فعالية من عروقه؛ وثمرة الكبار إذا أكلت قبل أن تغسل أطلقت البطن ولا تغذي البتة أما إذا غسلت ونقعت حتى تذهب عنها قوة الملح صارت مغذية يسيرا؛ وتؤكل مع الخبز أو وحدها، وهي محركة للشهوة ولجلاء ما في المعدة والبطن، من البلغم وإخراجه بالبراز، ولتفتيح ما في الكبد والطحال من الإنسداد وتنقيتهما وذلك مع الخل والعسل أو مع الخل والزيت قبل سائر الطعام؛ وقضبان الكبار الطرية تؤكل كما تؤكل قضبان البطم، وقد تكبس في الخل والملح؛ وقيل إذا شرب من ثمره 30 يوما في كل يوم 10 غ شراب حلل ورم الطحال، وأدر البول، وأسهل الدم، وأدر الطمث؛ وإذا طبخ ثمره مع الخل وتمضمض به سكن وجع السن، ومن كان بسنه ألم وعض على عروق الكبار بسنه الألم نفعه؛ ومسحوق العروق بالخل يزيل البهق الأبيض لطوخا، وعصارة عروقه وأوراقه تقتل دود الأذن قطورا؛ والخل يذهب من أضرارالكبار بالمعدة؛ و تخليل زهوره وقضبانه الطرية تكون بالشكل الآتي: تنقع في الماء والملح أياما ثم تغسل بماء عـذب مرتين أو ثلاثة ثم يخلل ليؤكل بعد أربعين يوما، فإذا أريد أكله يصب عليه زيت فإنه مسخن للمعدة، وينبغي أن يؤكل قبل الطعام لسرعة إنهضامه، و الإكثار من أكله يصدع الرأس ، وقد يضاف له الصعتر الرطب، فهو جيد للمعدة والطحال.