أعلنت الخارجية الروسية، أنها ستتخذ الإجراءات الملائمة ردا على مواصلة الولايات المتحدة الأمريكية، نشر الدرع الصاروخية فى أوروبا وخاصة فى بولندا.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الاثنين، عن مدير قسم التعاون الأوروبى فى الخارجية الروسية، أندريه كيلين، قوله، "إن جهود الولايات المتحدة والناتو فى إنشاء منظومة دفاع مضاد للصواريخ فى أوروبا، هو عامل مدمر كبير يقوض الأمن فى أوروبا".
وأوضح كيلين، أنه بعد التوصل لاتفاق حول القضية النووية الإيرانية، اختفت الحجج الواهية، التى كانت تستخدمها الولايات المتحدة للتعزيز التدريجى للدفاع الصاروخى، مضيفًا "أنه من الواضح الآن أن إيران ليست المتسببة فى إنشاء نظام الدفاع الصاروخى".
وأضاف المسئول الروسى، "لقد عرضنا فى السابق على الناتو، بعض أشكال التعاون فى مجال الدفاع المضاد للصواريخ، والتى يمكنها أن تزيل هذا الأثر السلبى، لكن الحلف رفض كل مقترحاتنا، لذا لن نأخذ هذا فى الحسبان فقط فى تخطيطنا الدفاعى، بل سنتخذ التدابير المناسبة التى من شأنها إعادة الاستقرار فى أوروبا"، وكانت وزارة الدفاع البولندية، وقعت مع وزارة الدفاع الأمريكية، فى أوائل يوليو الماضى، اتفاقًا بشأن تسليم منظومات الدرع الصاروخية إلى وارسو.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الاثنين، عن مدير قسم التعاون الأوروبى فى الخارجية الروسية، أندريه كيلين، قوله، "إن جهود الولايات المتحدة والناتو فى إنشاء منظومة دفاع مضاد للصواريخ فى أوروبا، هو عامل مدمر كبير يقوض الأمن فى أوروبا".
وأوضح كيلين، أنه بعد التوصل لاتفاق حول القضية النووية الإيرانية، اختفت الحجج الواهية، التى كانت تستخدمها الولايات المتحدة للتعزيز التدريجى للدفاع الصاروخى، مضيفًا "أنه من الواضح الآن أن إيران ليست المتسببة فى إنشاء نظام الدفاع الصاروخى".
وأضاف المسئول الروسى، "لقد عرضنا فى السابق على الناتو، بعض أشكال التعاون فى مجال الدفاع المضاد للصواريخ، والتى يمكنها أن تزيل هذا الأثر السلبى، لكن الحلف رفض كل مقترحاتنا، لذا لن نأخذ هذا فى الحسبان فقط فى تخطيطنا الدفاعى، بل سنتخذ التدابير المناسبة التى من شأنها إعادة الاستقرار فى أوروبا"، وكانت وزارة الدفاع البولندية، وقعت مع وزارة الدفاع الأمريكية، فى أوائل يوليو الماضى، اتفاقًا بشأن تسليم منظومات الدرع الصاروخية إلى وارسو.