قالت مجلة "نيوزويك" إن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وصهره، لم يكشف فى السجلات المالية التى قدمها لمكتب القيم الحكومى الأمريكى فى وقت سابق هذا العام عن دوره كمدير مشارك لمؤسسة تشارلز وسريل كوشنر بين عامى 2006 إلى 2015، وهو الوقت الذى مولت فيه المؤسسة مستوطنة إسرائيلية غير شرعية بموجب القانون الدولى.
وأوضحت المجلة ان هذه التطورات تأتى بعد تقارير يوم الجمعة الماضى تشير إلى أن كوشنر حاول التأثيرعلى تصويت فى مجلس الأمن الدولى ضد الاستيطان قبيل تولى ترامب منصبه، وهو القرار الذى أدان بناء مستوطنات فى الضفة الغربية.
ويأتى عدم الكشف عن دور كوشنر فى المؤسسة فى الوقت الذى أسندت إليه مهمة العمل كمبعوث خاص لترامب لتحقيق سلام الشرق الأوسط، بعد نهج من السقطات الفظيعة التى يمكن أن تمنع أى مسئول آخر من مواصلة العمل فى الجناح الغربى بالبيت الأبيض، بحسب ما قال خبراء ومسئولون لنيوزويك.
ولفتت المجلة إلى أن صهر الرئيس قد عدل مرارا سجلاته المالية منذ أن قدمها لأول مرة فى مارس الماضى، مع إجراء ثلاث مراجعات منفصلة لاستمارة تصريحه الأمنى، ورغم تصحيح تاريخه المالى فى مرات عديدة، لم يكشف عن هذا الدور كمدير مشارك فى المؤسسة الخاصة بأسرته، وكشف هذا الإخفاق باحثون فى منظمة "أمريكان بريدج" للأبحاث التقدمية والاتصالات.
ووجد الباحثون أن فشل كوشنر ربما يكون أكثر من مجرد خطأ غير متعمد، وأنه ربما يكون محاولة تجنب الصراعات المحتملة مع عمله فى التفاوض للتوصل إلى سلام الشرق الأوسط.
وأوضحت المجلة ان هذه التطورات تأتى بعد تقارير يوم الجمعة الماضى تشير إلى أن كوشنر حاول التأثيرعلى تصويت فى مجلس الأمن الدولى ضد الاستيطان قبيل تولى ترامب منصبه، وهو القرار الذى أدان بناء مستوطنات فى الضفة الغربية.
ويأتى عدم الكشف عن دور كوشنر فى المؤسسة فى الوقت الذى أسندت إليه مهمة العمل كمبعوث خاص لترامب لتحقيق سلام الشرق الأوسط، بعد نهج من السقطات الفظيعة التى يمكن أن تمنع أى مسئول آخر من مواصلة العمل فى الجناح الغربى بالبيت الأبيض، بحسب ما قال خبراء ومسئولون لنيوزويك.
ولفتت المجلة إلى أن صهر الرئيس قد عدل مرارا سجلاته المالية منذ أن قدمها لأول مرة فى مارس الماضى، مع إجراء ثلاث مراجعات منفصلة لاستمارة تصريحه الأمنى، ورغم تصحيح تاريخه المالى فى مرات عديدة، لم يكشف عن هذا الدور كمدير مشارك فى المؤسسة الخاصة بأسرته، وكشف هذا الإخفاق باحثون فى منظمة "أمريكان بريدج" للأبحاث التقدمية والاتصالات.
ووجد الباحثون أن فشل كوشنر ربما يكون أكثر من مجرد خطأ غير متعمد، وأنه ربما يكون محاولة تجنب الصراعات المحتملة مع عمله فى التفاوض للتوصل إلى سلام الشرق الأوسط.