قررت الحكومة البلجيكية تمديد بقاء عناصر الجيش فى الشوارع، بحد أقصى ألف جندى، وذلك لمدة شهر إضافى على أن ينتهى فى 2 يناير المقبل، وجاء القرار موافقا للتوقعات، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام فى بروكسل، وصدر القرار فى الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء البلجيكى نهاية الأسبوع الماضى.
ووفقا للمركز الأوروبى لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات، فأن مسألة استمرار دور عناصر الجيش فى مساعدة السلطات الأمنية على توفير الاستقرار وتأمين المراكز الاستراتيجية، قالت المتحدثة باسم شرطة بروكسل إيلس فان ديكير إن "النقاش مستمر فى هذا الصدد، ولم يتم البت فى الأمر، ولكن حتى الآن الجيش يساعد الشرطة، وهو الأمر الذى يعطى المواطنين شعورا إيجابيا بالأمن، والعمل المشترك بين الشرطة والجيش يسير بشكل جيد، ولا توجد أى مشكلات فى هذا التعاون".
وجاء قرار الحكومة البلجيكية بتمديد بقاء عناصر الجيش لشهر إضافى استجابة لتوصية من "مركز تحليل المخاطر" وأيضا من اللجنة الاستراتيجية للاستخبارات والأمن، ويأتى ذلك فى ظل استمرار حالة التأهب الأمنى فى بلجيكا على الدرجة رقم "3"، وهى الدرجة الأقل من حالة الطوارئ، أى الدرجة "4".
وإلى جانب نشر ألف جندى فى الشوارع هناك أيضا 150 جنديا يعملون فى مهام أمنية متنوعة، ومنهم قوة احتياطية قادرة على الانتشار بشكل سريع إذا اقتضت الضرورة ذلك.
ووفقا للمركز الأوروبى لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات، فأن مسألة استمرار دور عناصر الجيش فى مساعدة السلطات الأمنية على توفير الاستقرار وتأمين المراكز الاستراتيجية، قالت المتحدثة باسم شرطة بروكسل إيلس فان ديكير إن "النقاش مستمر فى هذا الصدد، ولم يتم البت فى الأمر، ولكن حتى الآن الجيش يساعد الشرطة، وهو الأمر الذى يعطى المواطنين شعورا إيجابيا بالأمن، والعمل المشترك بين الشرطة والجيش يسير بشكل جيد، ولا توجد أى مشكلات فى هذا التعاون".
وجاء قرار الحكومة البلجيكية بتمديد بقاء عناصر الجيش لشهر إضافى استجابة لتوصية من "مركز تحليل المخاطر" وأيضا من اللجنة الاستراتيجية للاستخبارات والأمن، ويأتى ذلك فى ظل استمرار حالة التأهب الأمنى فى بلجيكا على الدرجة رقم "3"، وهى الدرجة الأقل من حالة الطوارئ، أى الدرجة "4".
وإلى جانب نشر ألف جندى فى الشوارع هناك أيضا 150 جنديا يعملون فى مهام أمنية متنوعة، ومنهم قوة احتياطية قادرة على الانتشار بشكل سريع إذا اقتضت الضرورة ذلك.