قال سفير روسيا، لدى الولايات المتحدة، أناتولى أنتونوف، إن بلاده ستفى بالتزاماتها بشأن معاهدة "ستارت" الجديدة المُوقعة بين الولايات المتحدة وروسيا، والخاصة بخفض الأسلحة الاستراتيجية بحلول شهر فبراير من العام القادم.
وأضاف أنتونوف - خلال كلمة ألقاها فى معهد ميدلبرى للدراسات الدولية، وأوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الجمعة - أنه "على الرغم من جهود روسيا المبذولة من جانب واحد للإيفاء بنصوص معاهدة خفض الصواريخ الباليستية، إلا أننا استطعنا أن نوقع معاهدة ستارت الجديدة، والتى يتمثل أحد مهامها الرئيسية فى ضمان تحقيق الأهداف المتعلقة بالأسلحة الاستراتيجية بحلول شهر فبراير 2018"، مضيفا "أؤكد أن الجانب الروسى سيفى بالتزماته فى هذا الشأن".
يذكر أن معاهدة (ستارت الجديدة) الخاصة بخفض عدد الرؤوس النووية التى تمتلكها كل من الولايات المتحدة وروسيا، تم توقيعها بين البلدين فى الثامن من شهر أبريل عام 2010، فى العاصمة التشيكية، براج، ودخلت حيز التنفيذ فى الخامس من شهر فبراير عام 2011.
وأضاف أنتونوف - خلال كلمة ألقاها فى معهد ميدلبرى للدراسات الدولية، وأوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الجمعة - أنه "على الرغم من جهود روسيا المبذولة من جانب واحد للإيفاء بنصوص معاهدة خفض الصواريخ الباليستية، إلا أننا استطعنا أن نوقع معاهدة ستارت الجديدة، والتى يتمثل أحد مهامها الرئيسية فى ضمان تحقيق الأهداف المتعلقة بالأسلحة الاستراتيجية بحلول شهر فبراير 2018"، مضيفا "أؤكد أن الجانب الروسى سيفى بالتزماته فى هذا الشأن".
يذكر أن معاهدة (ستارت الجديدة) الخاصة بخفض عدد الرؤوس النووية التى تمتلكها كل من الولايات المتحدة وروسيا، تم توقيعها بين البلدين فى الثامن من شهر أبريل عام 2010، فى العاصمة التشيكية، براج، ودخلت حيز التنفيذ فى الخامس من شهر فبراير عام 2011.