قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن صلاح عبد السلام، المشتبه به فى تنفيذ هجمات باريس الدموية نوفمبر 2015 والتى خلفت 130 قتيلا، والناجى الوحيد من المهاجمين لا يزال يرفض التحدث مع المحققين حول دوره فى التفجيرات وعمليات إطلاق النار على مستوى المدينة.
وأضافت الصحيفة أن صلاح عبد السلام، وهو السجين الأكثر مراقبة في فرنسا، لعب دورا رئيسيا في تنظيم الخدمات اللوجستية للإرهابيين، إلا أن دوره الفعلى لا يزال لغزا، كما تعترف الشرطة.
وظل الصامد البالغ من العمر 28 عاما صامتا منذ اعتقاله في بلجيكا في مارس 2016، بعد أربعة أشهر من هجمات 13 نوفمبر، الأمر الذى يحبط ويعرقل جهود المحققين لتحديد كيفية تنظيمها وتنفيذها.
وسيزور الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون اليوم الاثنين المواقع التى شهدت الهجمات الإرهابية فى الذكرى السنوية الثانية للهجمات وسيبدأ فى ستاد دو فرانس وينتهى فى مسرح باتاكلان للموسيقى. وذكرت وسائل الاعلام الفرنسية انه من المتوقع ان يضع اكليلا من الزهور وأن يقف دقيقة صمت فى كل من تلك المواقع إلا انه لا يخطط للإدلاء أى خطاب.
وكان عبد السلام، الذي كان مجرما قبل أن ينضم إلى المتشددين ألقى حزامه الانتحاري المتفجر في صندوق القمامة قبل فراره من العاصمة الفرنسية بعد الهجمات، ولكن الشرطة تقول إنهم لا يعرفون ما إذا كان قد غير رأيه في تفجير نفسه - كما ذكر هو إلى بعض الأصدقاء - أو ما إذا كان الجهاز معيبا.
ومن المعروف أنه لعب دورا لوجستيا حيويا في التخطيط للعملية الإرهابية واستئجار السيارات والشقق للجهاديين ومساعدتهم على الوصول إلى أوروبا. كما انه مرتبط بالإرهابيين المتورطين فى تفجيرات بروكسل فى مارس من العام الماضى التى وقعت بعد اربعة أيام من اعتقاله.
وأضافت الصحيفة أن صلاح عبد السلام، وهو السجين الأكثر مراقبة في فرنسا، لعب دورا رئيسيا في تنظيم الخدمات اللوجستية للإرهابيين، إلا أن دوره الفعلى لا يزال لغزا، كما تعترف الشرطة.
وظل الصامد البالغ من العمر 28 عاما صامتا منذ اعتقاله في بلجيكا في مارس 2016، بعد أربعة أشهر من هجمات 13 نوفمبر، الأمر الذى يحبط ويعرقل جهود المحققين لتحديد كيفية تنظيمها وتنفيذها.
وسيزور الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون اليوم الاثنين المواقع التى شهدت الهجمات الإرهابية فى الذكرى السنوية الثانية للهجمات وسيبدأ فى ستاد دو فرانس وينتهى فى مسرح باتاكلان للموسيقى. وذكرت وسائل الاعلام الفرنسية انه من المتوقع ان يضع اكليلا من الزهور وأن يقف دقيقة صمت فى كل من تلك المواقع إلا انه لا يخطط للإدلاء أى خطاب.
وكان عبد السلام، الذي كان مجرما قبل أن ينضم إلى المتشددين ألقى حزامه الانتحاري المتفجر في صندوق القمامة قبل فراره من العاصمة الفرنسية بعد الهجمات، ولكن الشرطة تقول إنهم لا يعرفون ما إذا كان قد غير رأيه في تفجير نفسه - كما ذكر هو إلى بعض الأصدقاء - أو ما إذا كان الجهاز معيبا.
ومن المعروف أنه لعب دورا لوجستيا حيويا في التخطيط للعملية الإرهابية واستئجار السيارات والشقق للجهاديين ومساعدتهم على الوصول إلى أوروبا. كما انه مرتبط بالإرهابيين المتورطين فى تفجيرات بروكسل فى مارس من العام الماضى التى وقعت بعد اربعة أيام من اعتقاله.