طالب رئيس لجنة شئون الدفاع فى مجلس الاتحاد الروسى فيكتور بونداريف، بعدم اعتبار تدريبات القوات النووية الاستراتيجية الأمريكية التى يطلق عليها (الرعد العالمى) "تهديدا محتملا".
وقال بونداريف - فى تصريحات بثتها وكالة أنباء تاس الروسية اليوم - " لن أعتبر التدريبات الأمريكية تهديدا محتملا، أو عدوانا أو تلميحا بذلك، فإمكانات روسيا النووية تفوق بشكل كبير الولايات المتحدة".
وأضاف السناتور الروسى" من الطبيعى أن يقوم بلد ما بإجراء اختبارات لقواته المسلحة بما فى ذلك القوات النووية الاستراتيجية، وتتماشى إجراءات البلدين مع متطلبات معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (ستارت الجديدة) التى وقعناها فى واشنطن، وأقترح ألا تعتبر هذه التجارب الأمريكية تهديدا للأمن الدولى، أو أنها تقام لتخويف موسكو أو كوريا الشمالية، ولكنها دورة عمل روتينية فى نظام تحسين القدرة الدفاعية للبلاد".
وكان المتحدث باسم القيادة الاستراتيجية الأمريكية (ستراتكوم) برايان ماجوير قد أعلن أن القوات النووية الاستراتيجية ستبدأ مناورة "الرعد العالمى"، مشيرا إلى أن واشنطن حذرت موسكو قبل بدء التدريبات..موضحا أنه وفقا لأحكام معاهدة ستارت الثالثة، فإن الولايات المتحدة وروسيا ملزمتان بإخطار بعضهما البعض بشأن تمارين نووية كبرى لذلك تم إبلاغ موسكو بهذه المناورات مسبقا.
وذكر ماجوير أنه سيتم اختبار قدرات القوات الفضائية، ونظم المراقبة والاستطلاع ونظم الضربات الشاملة واستخدام وسائط الدفاع المضاد للصواريخ، والقدرات السيبرانية.
وتجرى هذه المناورات لتدريب قوات الدفاع الأمريكية وتقييم الاستعداد التشغيلى المشترك مع التركيز بشكل خاص على الاستعداد النووى.
يذكر أنه فى 16 أكتوبر الجارى أجرت الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية مناورات بحرية مشتركة وسط التوترات فى شبه الجزيرة الكورية.
وكان الجيش الروسى أيضا قد نفذ، الأسبوع الماضى، تدريبات متكاملة للقوات النووية الاستراتيجية، تم خلالها اختبار التعاون بين قوات الصواريخ الاستراتيجية والغواصات النووية من أسطولى الشمال والمحيط الهادىء والطيران بعيد المدى.
وقال بونداريف - فى تصريحات بثتها وكالة أنباء تاس الروسية اليوم - " لن أعتبر التدريبات الأمريكية تهديدا محتملا، أو عدوانا أو تلميحا بذلك، فإمكانات روسيا النووية تفوق بشكل كبير الولايات المتحدة".
وأضاف السناتور الروسى" من الطبيعى أن يقوم بلد ما بإجراء اختبارات لقواته المسلحة بما فى ذلك القوات النووية الاستراتيجية، وتتماشى إجراءات البلدين مع متطلبات معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (ستارت الجديدة) التى وقعناها فى واشنطن، وأقترح ألا تعتبر هذه التجارب الأمريكية تهديدا للأمن الدولى، أو أنها تقام لتخويف موسكو أو كوريا الشمالية، ولكنها دورة عمل روتينية فى نظام تحسين القدرة الدفاعية للبلاد".
وكان المتحدث باسم القيادة الاستراتيجية الأمريكية (ستراتكوم) برايان ماجوير قد أعلن أن القوات النووية الاستراتيجية ستبدأ مناورة "الرعد العالمى"، مشيرا إلى أن واشنطن حذرت موسكو قبل بدء التدريبات..موضحا أنه وفقا لأحكام معاهدة ستارت الثالثة، فإن الولايات المتحدة وروسيا ملزمتان بإخطار بعضهما البعض بشأن تمارين نووية كبرى لذلك تم إبلاغ موسكو بهذه المناورات مسبقا.
وذكر ماجوير أنه سيتم اختبار قدرات القوات الفضائية، ونظم المراقبة والاستطلاع ونظم الضربات الشاملة واستخدام وسائط الدفاع المضاد للصواريخ، والقدرات السيبرانية.
وتجرى هذه المناورات لتدريب قوات الدفاع الأمريكية وتقييم الاستعداد التشغيلى المشترك مع التركيز بشكل خاص على الاستعداد النووى.
يذكر أنه فى 16 أكتوبر الجارى أجرت الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية مناورات بحرية مشتركة وسط التوترات فى شبه الجزيرة الكورية.
وكان الجيش الروسى أيضا قد نفذ، الأسبوع الماضى، تدريبات متكاملة للقوات النووية الاستراتيجية، تم خلالها اختبار التعاون بين قوات الصواريخ الاستراتيجية والغواصات النووية من أسطولى الشمال والمحيط الهادىء والطيران بعيد المدى.