ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺭﺑﻌﻲ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻪ ( ﺭَﺳْﺘَﻢْ ) ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻔﺮﺱ : ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻜﻢ؟
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﻫﻜﺬﺍ ( ﺭَﺳْﺘَﻢْ ) ﻭﻟﻴﺲ ( ﺭُﺳْﺘُﻢ ) ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻫﻮ ﺍﺳﻢ ﻓﺎﺭﺳﻲ .
ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﺴﻴﺪﻧﺎ ﺭﺑﻌﻲ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻜﻢ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺭﺑﻌﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺑﻔﻬﻤﻪ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ :
" ﻟﻘﺪ ﺍﺑﺘﻌﺜﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ "...
ﺗﺪﺑﺮ ﻛﻼﻣﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﻟﻸﻧﺒﻴﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﻗﺪ ﺧﺘﻤﻮﺍ ﺑﺴﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﺘﺤﻤﻠﺖ ﺍﻷﻣﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﻣﺒﻌﻮﺛﻴﻦ ﻛﺎﻷﻧﺒﻴﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺩﻋﻮﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
" ﻟﻘﺪ ﺍﺑﺘﻌﺜﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺨﺮﺝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ "...
ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﻐﺎﺭﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﺯﻣﻨﺔ، ﻭﺍﻷﻣﻜﻨﺔ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .
" ﻟﻨﺨﺮﺝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ "...
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﻓﺎﺭﺱ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﻛﺴﺮﻯ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﻗﻴﺼﺮ ..
ﻟﻜﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺰﻋﻤﺎﺀ : ﻛﺴﺮﻯ ﻭﻗﻴﺼﺮ، ﻭﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺘﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺸﺮﻋﻮﻥ ﻷﻗﻮﺍﻣﻬﻢ، ﻭﺷﻌﻮﺑﻬﻢ، ﻭﻳﻀﻌﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻤﺎ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﻪ، ﻭﺑﺎﺗﺒﺎﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﻌﺒﺪﻭﻧﻬﻢ ..
ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻫﺆﻻﺀ ﻟﻴﻌﻠﻤﻮﻫﻢ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻻ ﺑﺪ، ﻭﺃﻥ ﻳﺴﻴﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻭﻻ ﻳﺨﺎﻟﻔﻮﺍ ﺃﻣﺮﻩ، ﻭﺃﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﻬﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻨﻪ، ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ :
" ﻟﻨﺨﺮﺝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ "...
ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺣﺴﻴﺔ، ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺎﻋﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻤﺎ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﻪ .
" ﻭﻣﻦ ﺟﻮﺭ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻝ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻣﻦ ﺿﻴﻖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻌﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ "...
ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺭﺑﻌﻲ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ، ﻭﻓﻬﻤﻬﺎ ﻛﻞ ﺻﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺼﻞ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ...
ﺩ . ﺭﺍﻏﺐ ﺍﻟﺴﺮﺟﺎﻧﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﻫﻜﺬﺍ ( ﺭَﺳْﺘَﻢْ ) ﻭﻟﻴﺲ ( ﺭُﺳْﺘُﻢ ) ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻫﻮ ﺍﺳﻢ ﻓﺎﺭﺳﻲ .
ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﺴﻴﺪﻧﺎ ﺭﺑﻌﻲ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻜﻢ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺭﺑﻌﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺑﻔﻬﻤﻪ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ :
" ﻟﻘﺪ ﺍﺑﺘﻌﺜﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ "...
ﺗﺪﺑﺮ ﻛﻼﻣﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﻟﻸﻧﺒﻴﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﻗﺪ ﺧﺘﻤﻮﺍ ﺑﺴﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﺘﺤﻤﻠﺖ ﺍﻷﻣﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﻣﺒﻌﻮﺛﻴﻦ ﻛﺎﻷﻧﺒﻴﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺩﻋﻮﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
" ﻟﻘﺪ ﺍﺑﺘﻌﺜﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺨﺮﺝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ "...
ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﻐﺎﺭﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﺯﻣﻨﺔ، ﻭﺍﻷﻣﻜﻨﺔ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .
" ﻟﻨﺨﺮﺝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ "...
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﻓﺎﺭﺱ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﻛﺴﺮﻯ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﻗﻴﺼﺮ ..
ﻟﻜﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺰﻋﻤﺎﺀ : ﻛﺴﺮﻯ ﻭﻗﻴﺼﺮ، ﻭﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺘﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺸﺮﻋﻮﻥ ﻷﻗﻮﺍﻣﻬﻢ، ﻭﺷﻌﻮﺑﻬﻢ، ﻭﻳﻀﻌﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻤﺎ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﻪ، ﻭﺑﺎﺗﺒﺎﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﻌﺒﺪﻭﻧﻬﻢ ..
ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻫﺆﻻﺀ ﻟﻴﻌﻠﻤﻮﻫﻢ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻻ ﺑﺪ، ﻭﺃﻥ ﻳﺴﻴﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻭﻻ ﻳﺨﺎﻟﻔﻮﺍ ﺃﻣﺮﻩ، ﻭﺃﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﻬﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻨﻪ، ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ :
" ﻟﻨﺨﺮﺝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ "...
ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺣﺴﻴﺔ، ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺎﻋﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻤﺎ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﻪ .
" ﻭﻣﻦ ﺟﻮﺭ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻝ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻣﻦ ﺿﻴﻖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻌﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ "...
ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺭﺑﻌﻲ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ، ﻭﻓﻬﻤﻬﺎ ﻛﻞ ﺻﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺼﻞ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ...
ﺩ . ﺭﺍﻏﺐ ﺍﻟﺴﺮﺟﺎﻧﻲ