أَرَى الْقُدْسَ تَنْتَظِرُ الْمُعْجِزَاتِ وَعَـوْنَ السَّمَاءِ وَعَدْلَ الْقَدَرْ
{1} فَهَلَّا اسْتَجَبْتُمْ لِذَاكَ النِّدَاءِ ..فِي ذِكْرَى إِسْرَاءْ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءْ
{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
أَيَـــا مَـــنْ سَـرَيْـتَ لِـقُـدْسٍ طَـهُـورِ ... وَصَــلَّــيْـتَ بِـالْأَنْـبِـيَـا فِــــي سُــــرُورِ
وَحُـــــزْتَ الْــفَــخَـارَ وَتَــــاجَ الْــعَــلَاءِ ... وَحَقَّقْتَ أَحْلَى الْمُنَى فِي الْمَسِيرِ
رَكِـــبْــتَ الْــبُــرَاقَ فَـقَـالَ:"الـشَّـفَاعَ ... ةَ يَــــوْمَ الْـقِـيَـامَـةِ أَنْـــتَ مُـجِـيـرِي
..حَـبِـيـبِـي..مُـحَـمَّدُ أَنْـــــتَ رَجَـــائِــي ... فَــشَـفِّـعْ تُــشَـفَّـعْ بِــيَــوْمٍ عَــسِـيـرِ
فَــأَنْـتَ حَـبِـيـبُ الْإِلَــهِ الْـمَـلِيكِ اصْ ... طَــفَـاكَ لِـخَـيْـرِ الْـــوَرَى يَــا أَمِـيـرِي
فَــبَــشَّـرْتَـهُ ثُــــــمَّ طَـــــارَ سَــرِيــعـاً ... سَــعِـيـداً بِــخَـاتَـمِ رُسْــــلِ الْــقَـدِيـرِ
خَــرَقْـتَ الْـفَـضَـاءَ وَصَـلْـتَ الـسَّـمَاءَ ... تُــهَــلِّـلُ فِـــــي فَـــرْحَــةِ بِـالْـبَـشِـيرِ
وَنَــاجَــيْــتَ رَبَّ الْــعِــبَــادِ الْــعَــلِــيِّ ... بِــقَــلْــبٍ تَـــقِـــيٍّ نَـــقِــيٍّ شَـــكُــورِ
فَــحَــيَّـاكَ رَبُّــــكَ أَهْــــدَاكَ خَــمْـسـاً ... تُــرِيــحُ الــنُّـفُـوسَ كَــنَـفْـحِ الْـعَـبِـيرِ
وَشَــاهَـدْتَ مِـــنْ آيِــهِ الْـمُـحْكَمَاتِ ... فَـأَعْـظِمْ بِـلُـقْيَا الـسَّمِيعِ الْـبَصِيرِ!!!
أَيَــــا أُمَّــــةَ الْــحَــقِّ طَـــالَ الْـعَـنَـاءُ ... وَمَــسْــرَى الـنَّـبِـيِّ غَـــدَا كَـالْأَسِـيـرِ
فَــهَــلَّا اسْـتَـجَـبْتُمْ لِـــذَاكَ الــنِّـدَاءِ ... وَأَنْـــقَــذْتُــمُــوهُ بِـــنَـــصْــرٍ كَـــبِـــيــرِ
* * *=* * *
{1} فَهَلَّا اسْتَجَبْتُمْ لِذَاكَ النِّدَاءِ ..فِي ذِكْرَى إِسْرَاءْ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءْ
{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
أَيَـــا مَـــنْ سَـرَيْـتَ لِـقُـدْسٍ طَـهُـورِ ... وَصَــلَّــيْـتَ بِـالْأَنْـبِـيَـا فِــــي سُــــرُورِ
وَحُـــــزْتَ الْــفَــخَـارَ وَتَــــاجَ الْــعَــلَاءِ ... وَحَقَّقْتَ أَحْلَى الْمُنَى فِي الْمَسِيرِ
رَكِـــبْــتَ الْــبُــرَاقَ فَـقَـالَ:"الـشَّـفَاعَ ... ةَ يَــــوْمَ الْـقِـيَـامَـةِ أَنْـــتَ مُـجِـيـرِي
..حَـبِـيـبِـي..مُـحَـمَّدُ أَنْـــــتَ رَجَـــائِــي ... فَــشَـفِّـعْ تُــشَـفَّـعْ بِــيَــوْمٍ عَــسِـيـرِ
فَــأَنْـتَ حَـبِـيـبُ الْإِلَــهِ الْـمَـلِيكِ اصْ ... طَــفَـاكَ لِـخَـيْـرِ الْـــوَرَى يَــا أَمِـيـرِي
فَــبَــشَّـرْتَـهُ ثُــــــمَّ طَـــــارَ سَــرِيــعـاً ... سَــعِـيـداً بِــخَـاتَـمِ رُسْــــلِ الْــقَـدِيـرِ
خَــرَقْـتَ الْـفَـضَـاءَ وَصَـلْـتَ الـسَّـمَاءَ ... تُــهَــلِّـلُ فِـــــي فَـــرْحَــةِ بِـالْـبَـشِـيرِ
وَنَــاجَــيْــتَ رَبَّ الْــعِــبَــادِ الْــعَــلِــيِّ ... بِــقَــلْــبٍ تَـــقِـــيٍّ نَـــقِــيٍّ شَـــكُــورِ
فَــحَــيَّـاكَ رَبُّــــكَ أَهْــــدَاكَ خَــمْـسـاً ... تُــرِيــحُ الــنُّـفُـوسَ كَــنَـفْـحِ الْـعَـبِـيرِ
وَشَــاهَـدْتَ مِـــنْ آيِــهِ الْـمُـحْكَمَاتِ ... فَـأَعْـظِمْ بِـلُـقْيَا الـسَّمِيعِ الْـبَصِيرِ!!!
أَيَــــا أُمَّــــةَ الْــحَــقِّ طَـــالَ الْـعَـنَـاءُ ... وَمَــسْــرَى الـنَّـبِـيِّ غَـــدَا كَـالْأَسِـيـرِ
فَــهَــلَّا اسْـتَـجَـبْتُمْ لِـــذَاكَ الــنِّـدَاءِ ... وَأَنْـــقَــذْتُــمُــوهُ بِـــنَـــصْــرٍ كَـــبِـــيــرِ
* * *=* * *