صرير الأسنان الليلي عند الأطفال
يعاني الأطفال أشكالا متنوعة من الاضطرابات الليلة
أو اضطرابات النوم مثل:
المشي أثناء النوم، التكلم أثناء النوم، التبول اللا إرادي، صرير الأسنان.
وصرير الأسنان هو حك الأسنان بشكل اعتيادي وغير وظيفي
ويتظاهر بحركة الفك السفلي بشكل عنيف مترافقة مع حك الأسنان
مما يصدر صوتا أشبه بسحق الأسنان أو طحنها.
إن صوت الأسنان ببعضها عال لدرجة أن أي تفقد دوري متكرر
أثناء الليل لغرفة الأطفال كفيل بأن يعرف الأهل إصابة أحد الأولاد بالصرير الليلي.
نسبة الإصابة عند الأطفال حسب أغلب الدراسات هي 38 في المائة تقريبا
لأن النسبة الدقيقة غير معروفة لأن تحديد إصابة كهذه
يعتمد على درجة تفقد الأهل للأطفال خلال الليل
أو كون غرفة نوم الأطفال بابها مفتوح
أو فيما إذا كانت غرفة نوم الأطفال قريبة أو بعيدة من غرفة الأهل.
الأسباب:
في بحوث إحصائية عدة أقر العلماء بأسباب عدة للصرير الليل
تتشارك جميعها في تأسيس هذه العادة ولكن بنسب متفاوتة
وقد تكون كل هذه الأسباب أو الظروف متواجدة في شخص واحد
وقد يكفي سبب واحد لتأسيس هذه العادة:
التوتر النفسي والاضطرابات الاجتماعية والاتي تتفاوت من الأشياء البسيطة
كطبيعة الطفل الحساسة تجاه الامتحانات،
أو تغيير المدرسة إلى حد المشكلات الكبرى
مثل الطلاق أو الانفصال بين الأهل،
ولكنه من غير المعروف إذا كان الصرير هو أحد مظاهر التوتر أو الاضطراب النفسي
أم أنه شكل من أشكال التنفيس والتفريغ لهذه الضغوط.
اضطرابات ومشاكل الإطباق والذي يتبدى بإطباق شاذ أو غير سوي
بين الأسنان العلوية والسفلية،
يحلل العلماء أن إصابة كهذه تؤدي إلى تماس مبكر بين سن واحد
أو عدد من الأسنان قبل إكمال الفك السفلي إطباقه على كامل الفك العلوي
مما يؤدي إلى تحريض حالة من الحك الشديد واللا إرادي
من أجل سحل وإزالة نقطة التماس المباكر هذه.
إن إصابة أحد الأبوين أو كليهما بالصرير الليلي تزيد من احتمالية إصابة الأطفال.
تتزايد نسبة الإصابة بالصرير عند الأطفال الذين يعانون المشي الليلي،
أو أي من اضطرابات النوم السابقة الذكر.
النتائج المترتبة على إصابة الأطفال بالصرير الليلي:
إن عادة الصرير الليلي تتظاهر على شكل حك شديد وعلى مدة طويلة للأسنان السفلية والعلوية
مما يؤدي إلى عدد من التظاهرات المرضية كنتائج لهذا الجهد الإضافي:
اختلال في تطور المفصل الفكي الصدغي ووظيفته وذلك بسبب الجهد المطبق عليه
وموضعه لفترة طويلة في وضع شاذ بعيد عن وضعية الراحة التي يجب أن يكون عليها.
إن الشد المطبق على عضلات الفكين وذلك بسبب استخدامها طوال الليل
ممكن أن يؤدي إلى توتر هذه العضلات والذي يتظاهر في حالاته البسيطة
بألم على مستوى العضلات حتى الإحساس بصداع وصولا إلى تشنج العضلات
وعدم القدرة على فتح الفم، يكون الإحساس بهذه المظاهر عادة عند الاستيقاظ من النوم صباحا.
في الأحوال الطبيعية تكون الأسنان في حالة الراحة تكون متباعدة ومن دون تماس
وهي الحالة الأطول خلال اليوم، بينما تتماس الأسنان مع بعض فقط
عند المضغ أو أثناء البلع،
أما في حالات الصرير فإن الأسنان تكون في حالة تماس
أو حتى حالة احتكاك شديد لمدة طويلة خلال الليل
مما يؤدي بطبيعة الحال إلى سحل الأسنان
وظهور سطوح ممسوحة لامعة على أغلب الأسنان.
تتعرض العلاجات عند الأطفال المصابين بالصرير
لفشل كبير نتيجة القوى المطبقة على الأسنان والعلاجات،
حيث تتكسر أو تسقط الحشوات بشكل متكرر
وتتعرض التيجان للثقب لنفس السبب وقد تسقط أيضا.
الوقاية والعلاج
إن أساس أي علاج أو وقاية هو الكشف المبكر، وفي حالة الصرير الليلي
تتمازج المعالجة مع الوقاية بشكل كبير حيث إن أي تشخيص مبكر للمشاكل الإطباقية وإصحاحها
ممكن أن يعفي المريض من الصرير الليلي أو حتى يوقفه إن حدث،
وإنه لمن المهم البحث عن أي مشكلة نفسية أو اجتماعية يمر بها أو يعانيها الطفل
ومحاولة التعامل معها وحلها إن أمكن أو تخفيف آثارها.
هناك جهاز صغير يصنع من نوع خاص من المطاط ويتم صنعه ليطابق تفاصيل الأسنان والفك
فيلبسه المريض خلال الليل مما يعزل بين الأسنان العلوية والسفلية،
ويمتص القوة المطبقة على الفك والمفصل والأسنان،
ولكن مشكلة ثبات حجم هذا الجهاز أو هذه الصفيحة المطاطية
ومطابقتها لحجم الفك تمنعنا من استخدامها لدى الأطفال أصغر من 18 عاما
لأنها ستؤدي إلى كبح النمو لديهم والتأثير في اتجاهات النمو والحركة في الفكين والأسنان
التي ترافق مرحلة التطور حتى عمر 18 سنة.
و لهذا فنحن مجبرون عند الأطفال على التعاطي مع مشكلة الصرير
على أساس مسبباتها والتخفيف من الضغوط المطبقة على الطفل
لمحاولة تخفيف الحالة أو علاجها،
أما إذا استمرت الحالة إلى ما بعد عمر 18 سنة
فإن هذه الصفيحة ذات تأثير جيد لتخفيف الحالة والتقليل من نتائجها السلبية.
يعاني الأطفال أشكالا متنوعة من الاضطرابات الليلة
أو اضطرابات النوم مثل:
المشي أثناء النوم، التكلم أثناء النوم، التبول اللا إرادي، صرير الأسنان.
وصرير الأسنان هو حك الأسنان بشكل اعتيادي وغير وظيفي
ويتظاهر بحركة الفك السفلي بشكل عنيف مترافقة مع حك الأسنان
مما يصدر صوتا أشبه بسحق الأسنان أو طحنها.
إن صوت الأسنان ببعضها عال لدرجة أن أي تفقد دوري متكرر
أثناء الليل لغرفة الأطفال كفيل بأن يعرف الأهل إصابة أحد الأولاد بالصرير الليلي.
نسبة الإصابة عند الأطفال حسب أغلب الدراسات هي 38 في المائة تقريبا
لأن النسبة الدقيقة غير معروفة لأن تحديد إصابة كهذه
يعتمد على درجة تفقد الأهل للأطفال خلال الليل
أو كون غرفة نوم الأطفال بابها مفتوح
أو فيما إذا كانت غرفة نوم الأطفال قريبة أو بعيدة من غرفة الأهل.
الأسباب:
في بحوث إحصائية عدة أقر العلماء بأسباب عدة للصرير الليل
تتشارك جميعها في تأسيس هذه العادة ولكن بنسب متفاوتة
وقد تكون كل هذه الأسباب أو الظروف متواجدة في شخص واحد
وقد يكفي سبب واحد لتأسيس هذه العادة:
التوتر النفسي والاضطرابات الاجتماعية والاتي تتفاوت من الأشياء البسيطة
كطبيعة الطفل الحساسة تجاه الامتحانات،
أو تغيير المدرسة إلى حد المشكلات الكبرى
مثل الطلاق أو الانفصال بين الأهل،
ولكنه من غير المعروف إذا كان الصرير هو أحد مظاهر التوتر أو الاضطراب النفسي
أم أنه شكل من أشكال التنفيس والتفريغ لهذه الضغوط.
اضطرابات ومشاكل الإطباق والذي يتبدى بإطباق شاذ أو غير سوي
بين الأسنان العلوية والسفلية،
يحلل العلماء أن إصابة كهذه تؤدي إلى تماس مبكر بين سن واحد
أو عدد من الأسنان قبل إكمال الفك السفلي إطباقه على كامل الفك العلوي
مما يؤدي إلى تحريض حالة من الحك الشديد واللا إرادي
من أجل سحل وإزالة نقطة التماس المباكر هذه.
إن إصابة أحد الأبوين أو كليهما بالصرير الليلي تزيد من احتمالية إصابة الأطفال.
تتزايد نسبة الإصابة بالصرير عند الأطفال الذين يعانون المشي الليلي،
أو أي من اضطرابات النوم السابقة الذكر.
النتائج المترتبة على إصابة الأطفال بالصرير الليلي:
إن عادة الصرير الليلي تتظاهر على شكل حك شديد وعلى مدة طويلة للأسنان السفلية والعلوية
مما يؤدي إلى عدد من التظاهرات المرضية كنتائج لهذا الجهد الإضافي:
اختلال في تطور المفصل الفكي الصدغي ووظيفته وذلك بسبب الجهد المطبق عليه
وموضعه لفترة طويلة في وضع شاذ بعيد عن وضعية الراحة التي يجب أن يكون عليها.
إن الشد المطبق على عضلات الفكين وذلك بسبب استخدامها طوال الليل
ممكن أن يؤدي إلى توتر هذه العضلات والذي يتظاهر في حالاته البسيطة
بألم على مستوى العضلات حتى الإحساس بصداع وصولا إلى تشنج العضلات
وعدم القدرة على فتح الفم، يكون الإحساس بهذه المظاهر عادة عند الاستيقاظ من النوم صباحا.
في الأحوال الطبيعية تكون الأسنان في حالة الراحة تكون متباعدة ومن دون تماس
وهي الحالة الأطول خلال اليوم، بينما تتماس الأسنان مع بعض فقط
عند المضغ أو أثناء البلع،
أما في حالات الصرير فإن الأسنان تكون في حالة تماس
أو حتى حالة احتكاك شديد لمدة طويلة خلال الليل
مما يؤدي بطبيعة الحال إلى سحل الأسنان
وظهور سطوح ممسوحة لامعة على أغلب الأسنان.
تتعرض العلاجات عند الأطفال المصابين بالصرير
لفشل كبير نتيجة القوى المطبقة على الأسنان والعلاجات،
حيث تتكسر أو تسقط الحشوات بشكل متكرر
وتتعرض التيجان للثقب لنفس السبب وقد تسقط أيضا.
الوقاية والعلاج
إن أساس أي علاج أو وقاية هو الكشف المبكر، وفي حالة الصرير الليلي
تتمازج المعالجة مع الوقاية بشكل كبير حيث إن أي تشخيص مبكر للمشاكل الإطباقية وإصحاحها
ممكن أن يعفي المريض من الصرير الليلي أو حتى يوقفه إن حدث،
وإنه لمن المهم البحث عن أي مشكلة نفسية أو اجتماعية يمر بها أو يعانيها الطفل
ومحاولة التعامل معها وحلها إن أمكن أو تخفيف آثارها.
هناك جهاز صغير يصنع من نوع خاص من المطاط ويتم صنعه ليطابق تفاصيل الأسنان والفك
فيلبسه المريض خلال الليل مما يعزل بين الأسنان العلوية والسفلية،
ويمتص القوة المطبقة على الفك والمفصل والأسنان،
ولكن مشكلة ثبات حجم هذا الجهاز أو هذه الصفيحة المطاطية
ومطابقتها لحجم الفك تمنعنا من استخدامها لدى الأطفال أصغر من 18 عاما
لأنها ستؤدي إلى كبح النمو لديهم والتأثير في اتجاهات النمو والحركة في الفكين والأسنان
التي ترافق مرحلة التطور حتى عمر 18 سنة.
و لهذا فنحن مجبرون عند الأطفال على التعاطي مع مشكلة الصرير
على أساس مسبباتها والتخفيف من الضغوط المطبقة على الطفل
لمحاولة تخفيف الحالة أو علاجها،
أما إذا استمرت الحالة إلى ما بعد عمر 18 سنة
فإن هذه الصفيحة ذات تأثير جيد لتخفيف الحالة والتقليل من نتائجها السلبية.