كَيْفَ.أَنَجَح.فِي.حِفْظ.الْقُرْآن.؟
(4)🧿 - تَشْتَاق النَّفْس لِحِفْظ الْقُرْآن الْكَرِيم، وتحلُمُ بِالْيَوْم الَّذِي تَخْتِم فِيهُ حِفْظ الْقُرْآن، لَكِنَّ حِينَ تبدء فِي تَحْوِيل ذَلِكَ الْحُلْم إِلَى حَقِيقَة؛
لِيَكُون بِدَايَة تَكْوين عَلَاَّقَة عَمِيقَة مَعَ كِتَاب الله عِزّ وَجَلّ، تَجِد نَفْسُكَ تَتَشَتَّت، وَتَصْطَدِم فِي طَرِيقكَ بِالْكَثِير مِنَ الْعَقَبَات الَّتِي تعُوقك عَنِ الْاِسْتِمْرَار فِي الْحِفْظ،
وَوَقْتهَا تَحْتَار وَتَتَسَاءَل، كَيْفَ حَفِظ مَنْ سَبَّقُونِي الْقُرْآن رَغْم اِخْتِلَاَف أَعْمَارهمْ كَيْفَ حِفْظ مَنْ سَبَّقُونِي الْقُرْآن وَبَعْضهُمْ لَا يَتَحَدَّث الْعَرَبِيَّة،
كَيْفَ حِفْظ مَنْ سَبَّقُونِي الْقُرْآن مِنْ مُخْتَلِف أَنْحَاء الْعَالَم، وَمِنْ هُنَا تبدء رِحْلَة الْبَحْث عَنْ طُرُق الْحِفْظ الْمُخْتَلِفَة لِلْقُرْآن؛
لَعَلَّكَ تَجِد مِنْ بَيْنَهَا الطَّرِيقَة الَّتِي تُعَيِّنكَ عَلَى تَحْقِيق حُلْمكَ وَمُرَادكَ.
●اللهمَّ اجعَلْ القُرآنَ رَبِيعَ قلوبِنا.