أثار فوز دونالد ترامب، بمقعد الرئاسة الأمريكية، الاضطرابات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع غضب المواطنين وإثارتهم الشغب في الشوارع.
ولكن بعض مؤيدي كلينتون، صعدوا الأمور بطلبهم الصريح “اغتيال دونالد ترامب”. وطالب مؤيدو الاغتيال بأخذ الرهانات على فرصة اغتيال الرئيس قبل نهاية العام 2017.
وبحسب "ارم نيوز" فقد كتب أحد مؤيدي كلينتون على “تويتر”: “أنا لا أعرف ما هو الأفضل الإقالة أو الاغتيال المباشر؟”. وأضاف آخر: “ما زال لدي أمل في محاولة الاغتيال، هيا أيها القناصة الأمريكان نحن نعتمد عليكم الآن”.
كما كتب ناخبون ماكرون: “هذا سينتهي باغتيال ترامب” و”قد يتسنى لنا مشاهدة عملية اغتياله قريبًا”.
وأكدت التقارير الإعلامية أن “هذا هو مجرد عدد قليل من آلاف الرسائل التي يتم نشرها عبر شبكة الإنترنت، بينما يتفاعل العالم بشكل سيئ مع فوز ترامب الذي لا يصدق في سباق البيت الأبيض”.
وقد تعرض أمن رجل الأعمال (ترامب) بالفعل لصدمة خلال السباق الرئاسي، عندما هرعوا بترامب من المنصة وسط تهديدات بوجود شخص يحمل مسدسًا وسط الحشود في التجمع.
محاولة وتنبؤ
واعترف البريطاني “مايكل ساندفورد” بأنه مذنب، بعد أن حاول الاستيلاء على سلاح من أحد ضباط الشرطة في مسيرة ترامب، وقال لعملاء المخابرات الأمريكية إنه خطط لإطلاق النار على الرئيس الجديد.
فيما تنبأت وسائل الإعلام الروسية، أيضًا باحتمالية اغتيال ترامب “مثل جون كنيدي” قبل أن يفوز.
يذكر، أنه تم اغتيال أربعة رؤساء أمريكيين بنجاح، إذ اغتيل “إبراهام لينكولن” في العام 1865، أثناء مشاهدة مسرحية في مسرح فورد بواشنطن، بينما اغتيل “جيمس جارفيلد” برصاصتين أثناء وصوله إلى محطة السكة الحديد في بالتيمور العام 1881، وتوفي بعد أسبوعين بسبب تلوث الجروح التي أصابته.
وقتل “وليام ماكينلي” في معبد الموسيقى في نيويورك، على يد الفوضويين في العام 1901، كما قتل جون كينيدي على يد قناص، بينما كان يستقل الموكب الرئاسي في دالاس.