ريادة-الاعمال-ثقافة-مجتمعية , يحيي-السيد-عمر
.
أصبحت ريادة الأعمال من أهمِّ المجالات التي يتم من خلالها خَلْق أنشطة اقتصادية جديدة عن طريق البحوث، والتطوير، والإنتاج، والتوزيع للمنتجات والخدمات المبتكَرَة؛ بحيث نَتَج عن هذه العمليات زيادةُ نسبة نجاح المشاريع الريادية التي تُسْهِم في تحسين التنمية الاقتصادية، وخَلْق فرص الوظائف، وذلك من خلال تطوير نُظُم متكاملة للتدريب، والدعم وتزويد روَّاد الأعمال بالمعلومات والبيانات، وتقييم وتطوير المهارات والقدرات الفردية، وتقديم الاستشارات والنصح والإرشاد لهم على نطاق واسع لتطبيق معرفتهم وابتكاراتهم.
بقلم: يحيى السيد عمر
لذلك أصبح من الأمور اللازمة على الحكومات غَرْسُ ثقافة الريادة في شبابها؛ وذلك من خلال العديد من البرامج والفعاليات، والأنشطة التوعوية الهادفة إلى تطوير ريادة الأعمال، وبناء القدرات، وإعداد الكفاءات المتخصصة؛ وذلك باتباع أحدث وأنجع الأساليب المتَّبَعة في مجال تشجيع ثقافة ريادة الأعمال عالمياً.
وهذا لن يحدث إلا بعد نشر الوعي بين مختلف الجهات الحكومية بأهمية ريادة الأعمال؛ وذلك لضمان تبنّي المجتمع ككل لمفهوم ريادة الأعمال، والعمل على نشره بين الشباب، وتحفيز ثقافة الريادة في المجتمع، والتعريف بالدور الذي تلعبه الريادة الواعية في نمو المجتمعات المتقدمة، وجعلها دائماً في مقدمة الأمم، بحيث تكون سبَّاقة في الإنجازات الاقتصادية الكبرى، نائيةً بأنفسها وأوطانها عن التخلُّف والبقاء في القاع.
ثقافة ريادة الأعمال
إنَّ نشر ثقافة ريادة الأعمال وفق رؤية مستقبلية يهدف إلى تحفيز الشباب على إقامة مشروعات ريادية ناشئة تسهم في بناء اقتصاد نوعي قادر على دخول الأسواق العربية والعالمية.
ولذلك صار من أولويات الحكومات تشجيعُ ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحُرِّ، والابتكار والتطوير بين الشباب والسيدات وذوي القُدُرات الخاصة، ما يُتيح للراغبين فُرَص تطبيق وتعلُّم بعض مهارات ريادة الأعمال، ونشر ثقافة الريادة لديهم، وتشجيعهم على البدء في مشروعات مبتكَرَة جديدة، وتنمية الإبداع لديهم، وتشجيع المواهب الطموحة في كل المجالات، وغرس روح المنافسة الشريفة، وتأصيل المبادئ والقِيَم النبيلة، وبناء الثقة، وإثراء المجتمع بالأفكار الجديدة، وتحويل المجتمعات من مجتمعات نامية متخلِّفة، ذات اقتصاد ضعيف، إلى مجتمعات رائدة متطورة، تقود الأُمَم ويرتفع شأنُ أبنائها وتَعْظُمُ مكتسباتها الاقتصادية.
وسائل نشر ثقافة ريادة الأعمال
من وسائل نشر ثقافة الريادة؛ العمل على تطوير المناهج الدراسية الخاصة بتشجيع ثقافة العمل الحُرِّ، وتقديم المهارات اللازمة لبدء الأعمال في كلٍّ من المدارس والجامعات، وإعداد خريطة استثمار واضحة لتوجيه الاستثمارات نحو الاستثمارات الصناعية، التجارية، الخدمية، الزراعية، وتكنولوجيا المعلومات المطلوبة، بالإضافة إلى توفير حاضنات الأعمال اللازمة لاحتضان المشروعات الناشئة، وتقديم كلِّ سُبُل الدعم الفني والمالي لها للنمو والانطلاق نحو السوق المحلية والعالمية؛ لتحقيق مزيد من التقدم والنجاح على الأصعدة كافة.
إن الجامعات ودُور التعليم قادِرَةٌ على أن تلعب دوراً مركزياً ومحورياً في تغيير حياتنا عن طريق تأهيل طلابها على ابتكار الأفكار الجديدة، وخَلْق فُرَص ريادة الأعمال المنتجة، وإبداع المبتكرات في كيان المشروعات الصغيرة، عن طريق إدخال ريادة الأعمال ضمن النظام التعليمي، ومن ثَمَّ تساهم الجامعات في إقامة وصقل لَبِنَات المجتمع السليم الذي يَبْنِي اقتصاد بلده، ويُنَمِّي التجارة الداخلية، وتعظيم الصادرات السلعية والخدمية، فيعتدل ميزان المدفوعات الوطني، ليقود رُوّاد الأعمال أنفسهم، ومن ثَمَّ أوطانهم تبعاً لهم نحو مزيد من النمو الاقتصادي.
كما أنَّ نشْرَ ثقافة الريادة يحتِّمُ العملَ على إيجاد رُوَّاد الأعمال، وغَرْس مفاهيم المبادرة ومهارات الريادة في نفوسهم، وتثقيفهم بآليات الابتكار، وإتقان تحويل الفُرَص إلى مشروعات، وعندها يُتوقَّع المزيد من المنجزات على أيديهم، ولن يتم ذلك إلا إذا شَعَرُوا بالحماس للارتقاء بأنفسهم والارتقاء بأوطانهم، وأن يكون لديهم رغبةٌ جادةٌ في النجاح والتميُّز، وأن يكونوا في مقدمة الصفوف دائماً، وأن يعملوا على تقدم أوطانهم والسمو بها نحو مزيدٍ من النجاحات الاقتصادية.
.
أصبحت ريادة الأعمال من أهمِّ المجالات التي يتم من خلالها خَلْق أنشطة اقتصادية جديدة عن طريق البحوث، والتطوير، والإنتاج، والتوزيع للمنتجات والخدمات المبتكَرَة؛ بحيث نَتَج عن هذه العمليات زيادةُ نسبة نجاح المشاريع الريادية التي تُسْهِم في تحسين التنمية الاقتصادية، وخَلْق فرص الوظائف، وذلك من خلال تطوير نُظُم متكاملة للتدريب، والدعم وتزويد روَّاد الأعمال بالمعلومات والبيانات، وتقييم وتطوير المهارات والقدرات الفردية، وتقديم الاستشارات والنصح والإرشاد لهم على نطاق واسع لتطبيق معرفتهم وابتكاراتهم.
بقلم: يحيى السيد عمر
لذلك أصبح من الأمور اللازمة على الحكومات غَرْسُ ثقافة الريادة في شبابها؛ وذلك من خلال العديد من البرامج والفعاليات، والأنشطة التوعوية الهادفة إلى تطوير ريادة الأعمال، وبناء القدرات، وإعداد الكفاءات المتخصصة؛ وذلك باتباع أحدث وأنجع الأساليب المتَّبَعة في مجال تشجيع ثقافة ريادة الأعمال عالمياً.
وهذا لن يحدث إلا بعد نشر الوعي بين مختلف الجهات الحكومية بأهمية ريادة الأعمال؛ وذلك لضمان تبنّي المجتمع ككل لمفهوم ريادة الأعمال، والعمل على نشره بين الشباب، وتحفيز ثقافة الريادة في المجتمع، والتعريف بالدور الذي تلعبه الريادة الواعية في نمو المجتمعات المتقدمة، وجعلها دائماً في مقدمة الأمم، بحيث تكون سبَّاقة في الإنجازات الاقتصادية الكبرى، نائيةً بأنفسها وأوطانها عن التخلُّف والبقاء في القاع.
ثقافة ريادة الأعمال
إنَّ نشر ثقافة ريادة الأعمال وفق رؤية مستقبلية يهدف إلى تحفيز الشباب على إقامة مشروعات ريادية ناشئة تسهم في بناء اقتصاد نوعي قادر على دخول الأسواق العربية والعالمية.
ولذلك صار من أولويات الحكومات تشجيعُ ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحُرِّ، والابتكار والتطوير بين الشباب والسيدات وذوي القُدُرات الخاصة، ما يُتيح للراغبين فُرَص تطبيق وتعلُّم بعض مهارات ريادة الأعمال، ونشر ثقافة الريادة لديهم، وتشجيعهم على البدء في مشروعات مبتكَرَة جديدة، وتنمية الإبداع لديهم، وتشجيع المواهب الطموحة في كل المجالات، وغرس روح المنافسة الشريفة، وتأصيل المبادئ والقِيَم النبيلة، وبناء الثقة، وإثراء المجتمع بالأفكار الجديدة، وتحويل المجتمعات من مجتمعات نامية متخلِّفة، ذات اقتصاد ضعيف، إلى مجتمعات رائدة متطورة، تقود الأُمَم ويرتفع شأنُ أبنائها وتَعْظُمُ مكتسباتها الاقتصادية.
وسائل نشر ثقافة ريادة الأعمال
من وسائل نشر ثقافة الريادة؛ العمل على تطوير المناهج الدراسية الخاصة بتشجيع ثقافة العمل الحُرِّ، وتقديم المهارات اللازمة لبدء الأعمال في كلٍّ من المدارس والجامعات، وإعداد خريطة استثمار واضحة لتوجيه الاستثمارات نحو الاستثمارات الصناعية، التجارية، الخدمية، الزراعية، وتكنولوجيا المعلومات المطلوبة، بالإضافة إلى توفير حاضنات الأعمال اللازمة لاحتضان المشروعات الناشئة، وتقديم كلِّ سُبُل الدعم الفني والمالي لها للنمو والانطلاق نحو السوق المحلية والعالمية؛ لتحقيق مزيد من التقدم والنجاح على الأصعدة كافة.
إن الجامعات ودُور التعليم قادِرَةٌ على أن تلعب دوراً مركزياً ومحورياً في تغيير حياتنا عن طريق تأهيل طلابها على ابتكار الأفكار الجديدة، وخَلْق فُرَص ريادة الأعمال المنتجة، وإبداع المبتكرات في كيان المشروعات الصغيرة، عن طريق إدخال ريادة الأعمال ضمن النظام التعليمي، ومن ثَمَّ تساهم الجامعات في إقامة وصقل لَبِنَات المجتمع السليم الذي يَبْنِي اقتصاد بلده، ويُنَمِّي التجارة الداخلية، وتعظيم الصادرات السلعية والخدمية، فيعتدل ميزان المدفوعات الوطني، ليقود رُوّاد الأعمال أنفسهم، ومن ثَمَّ أوطانهم تبعاً لهم نحو مزيد من النمو الاقتصادي.
كما أنَّ نشْرَ ثقافة الريادة يحتِّمُ العملَ على إيجاد رُوَّاد الأعمال، وغَرْس مفاهيم المبادرة ومهارات الريادة في نفوسهم، وتثقيفهم بآليات الابتكار، وإتقان تحويل الفُرَص إلى مشروعات، وعندها يُتوقَّع المزيد من المنجزات على أيديهم، ولن يتم ذلك إلا إذا شَعَرُوا بالحماس للارتقاء بأنفسهم والارتقاء بأوطانهم، وأن يكون لديهم رغبةٌ جادةٌ في النجاح والتميُّز، وأن يكونوا في مقدمة الصفوف دائماً، وأن يعملوا على تقدم أوطانهم والسمو بها نحو مزيدٍ من النجاحات الاقتصادية.