يتسلَّط الضوء اليوم على فيلا رجل الأعمال السوري عدنان المالكي، بعد شراء أكبر شركة عقارية في ولاية كاليفورنيا، شُغِّلت الكاميرات وظهر في الكدر أسامة، شاب في الخامسة والعشرين، يعمل محاميًّا، متزوج من كريستين، وهي فتاة إيطالية تعمل بالفاشن ديزاين، وأخته روان الطالبة في كلية الطب، والتي ارتدت النقاب منذ شهر. وعدنان بيه رجل الأعمال الخمسيني، منذ خمسة وثلاثين عامًا حصل على بكارلويوس التجارة من جامعة دمشق في سوريا، تزوج راقية، وأنجبا أسامة وروان، ومضت أعوام توفيت فيها زوجته بمرض الربو. سافر عدنان إلى عدة دول أوروبية، واستقر هو وأبناؤه في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على الجنسية، ويعيش عدنان وأبناءه في مدينة كاليفورنيا بفيلا تتألق بسحر التصميم.
في أحد الأيام في التاسعة صباحًا ذهب أسامة إلى العمل، وجلس على مكتبه يرى صورة زوجته كريستين التي يضعها في مكتبه، شرد ذهنه قليلًا، فتذكر كيف رأى زوجته كريستين للمرة الأولى عندما كانت تمر بالقرب من الفيلا. كان هناك شاب يحاول أن يعترضها، وكان أسامة يقود سيارته وهو عائد إلى الفيلا، رأى الشاب فترك سيارته ورفع مسدسه، ففر الشاب من المكان، وبدأت قصة الحب، تعرف عليها أكثر من خلال الإنترنت، صرَّح أسامة لأبيه بحبه، ووافق عدنان على الزواج، بالرغم من اختلاف الدين بينهما.
في الرابعة عصرًا عادت روان إلى الفيلا، وذهبت دون أن يراها أحد إلى غرفة التحكم بالكاميرات الخاصة بالفيلا.
في الخامسة مساء وعند عودتهم إلى الفيلا أحضرت الخادمة الطعام، وجلسوا على الطاولة، وقالت روان:
- في مساء اليوم سأذهب إلى منزل صديقتي ريم التي أصيبت أمس في حادث سير.
وقال أسامة إنه سيتسوق مع زوجته في مول.
في السابعة غادر الجميع الفيلا، وكان عدنان يجلس بمفرده في مكتبه منهمكًا باتصال هاتفي مع السكرتارية لمعرفة آخر الأخبار في الشركة، كان يرى على الحاسوب سعر سهم الشركة.
أما روان فكانت تذهب كل يوم إلى منزل مهند - شاب سوري مقيم في أمريكا تزوجها عرفيًّا بعد تقدمه للزواج بها ورفض عدنان لفقره - وكانت روان تكره أباها، فكان مهند يلح عليها أن تسرق أمواله ليهربا سويًّا، فأعطته نسخة من مفتاح الفيلا والخزينة ليسرق ما فيها الليلة.
في العاشرة مساء ذهب عدنان إلى غرفته وجلس على الفراش، وضع سماعة الهاتف في أذنيه واستمع إلى موسيقى هادئة، وأطفأ الأنوار، وغمره النوم.
في الثانية عشرة منتصف الليل عاد أسامة وزوجته إلى الفيلا، ودخل إلى غرفته، فرأى شاحن هاتفه معطوبًا، فذهب إلى غرفة أبيه التي يوجد بها شاحن آخر، فأشعل ضوء الغرفة، وهلع من الخوف وصرخ بصوت عالٍ، انطلقت كريستين مسرعة نحو الغرفة، فرأت ثعابين، وتناثر دماء على فراش عدنان.
أغلقت كريستين الغرفة، واتصلت بالشرطة، جاء الضابط والمحقق تيري هنري، وقد اكتشف أنه سُرِقَ مليون دولار من خزينة المكتب.
وذهب الشرطي ليبحث في غرف الفيلا، ومر على غرفة روان، فوجد بداخل أدراج الدولاب صندوقًا أسود مغلقًا، فكسره ليجد أجندة قرأ ما فيها، وكان بها أسرار العائلة.
بدأ الشرطي التحقيق مع الحاضرين، وأمر بالقبض على السكيورتي والخادمة.
وسأل الخادمة، فقالت إنها كانت نائمة، والسكيورتي قال: كنت في موقعي ولم أشعر بشيء.
تركت الشرطة الخادمة والسكيورتي، ولكن تحت المراقبة.
قامت الشرطة بتشغيل هارد كاميرات الفيلا، ولكن كان فيه عطل.
كان أسامة يجلس أمام المحقق هنري، فنظر هنري إليه واقترب قائلًا: هل تحب أباك؟ هل أنت حزين عليه؟
نظر أسامة بدهشة قائلًا: نعم.
رد قائلًا: ما هي حقيقة وفاة أمك؟ روان كتبت كل شيء.
اندهش أسامة من علم الشرطي بالحقيقة التي أخفاها عن الجميع ما عدا أخته، وظهر على وجهه القلق والتوتر، فقال: منذ أكثر من عشرين عامًا كنت نائمًا في غرفتي، وشعرت بعطش شديد، فذهبت إلى المطبخ، سمعت صوت صراخ من غرفة أبي وأمي، ذهبت إليهما ونظرت من فتحة الباب، فوجدت أبي ينقض بيده على رقبة أمي، فعدت مسرعًا إلى غرفتي، وكنت أبكي كثيرًا، وقبل الحادث بشهر كان هناك شجار بينهما بعد حصول أمي على ميراثها من أبيها، وكان أبي يريد أن يأخذ الأموال، فشعرتْ بالخوف أن يتزوج عليها ورفضت أن تعطيه المال، فقتلها، وكان أهل أبي يحقدون علينا وعلى أمي؛ لأنها كانت من عائلة ثرية جدًّا، وكان جدي يرفض زواج ابنته من عدنان؛ لأن أبي كان يعمل سمكريًّا، فهربت معه وتزوجها.
انهمرت الدموع من عين أسامة، وخرج إلى حجرة أخرى، وكانت في انتظاره زوجته، ثم أُلقي القبض على روان في منزل مهند، وفي مكتب المحقق تيري هنري أشعل سيجارة، وسألها: أريد أن تصارحيني بالحقيقة. ثم اقتربت منها وهمس في أذنيها: هل أخطأ عدنان معكِ؟ قرأت كل شيء في الأجندة، كنتِ تريدين قتل أبيكِ؟
أخفت عينيها بالنظر إلى الأرض، وكانت ترتعش من الخوف وهي تقول: في أحد الأيام عند عودته من حفل ذهب إلى غرفتي، وكانت تفوح من فمه رائحة الخمر، اقترب مني، وحدث هذا بالفعل.
ثم انهمرت الدموع من عينيها.
قال تيري: أنت قتلتِ عدنان، وضعتِ مخدرًا في أنفه، ورميتِ الثعابين في غرفته، لقد قرأت في الأجندة: سأقتلك يا عدنان في يوم من الأيام.
رددت وهي تبكي: لست أنا القاتلة.
أحضر الشرطي مدرب الثعابين مارتن لويس، الذي يعيش في مدينه أغورا هيلز، وقال: هناك فتاة منتقبة قامت بشراء مجموعة من الثعابين.
تأكدت الشرطة أن روان هي من قامت بشراء الثعابين وقتلت أباها بتلك الطريقة البشعة، وقُبِضَ عليها، ومهند سرق الأموال، وهرب بعد أن صرحت للشرطة بأنها أعطته نسخة من مفاتيح الفيلا.
وقالت كريستين لزوجها إنها ستغادر إلى إيطاليا لمدة شهر؛ لشراء بعض الأغراض. سافرت كريستين وتركت زوجها.
وبعد مرور أسبوع فاحت رائحه كريهة من حديقة الفيلا، فذهبت الشرطة ورأت مهند داخل حفرة. وأصبحت الشرطة في حيرة، من قتل مهند وسرق الأموال؟
وبعد مرور يومين اتصل هنري بأسامة وطلب أن يذهب إليه مسرعًا، ومضت ساعة قبل أن يجلس أسامة في مكتب هنري.
قال هنري: علمت من هو القتل الحقيقي.
أخذ صورة من مكتبه وأعطاها أسامة الذي قال: من هذا الرجل؟
رد المحقق قائلًا: هذا هو كريستين قبل عملية التحول الجنسي.
استمع أسامة كأنما وقعت عليه صاعقة من السماء، ثم قال: كيف حدث ذلك؟ وكيف تحول إلى فتاة جميلة؟ ولماذا قتل أبي وسرقته؟
رد المحقق: قبل الحادث بيومين كانت تضع سيارة أخرى في المول. وعندما كانت تجلس معك على الطاولة بأحد الكافيهات في المول قالت لك إنها تشعر بالتعب، فذهبت إلى دورة المياه، وغادرت مسرعة من باب آخر، وكان في حقيبة السيارة مخدر ومجموعة من الثعابين التي قامت بشراء وهي منتقبة، ثم ذهبت مسرعة إلى الفيلا، ورشت المخدر في أنف عدنان، ووضعت الثعابين، ثم عادت إليك مجددًا.
وقال أسامة: كيف علمت بتلك المعلومات؟
رد المحقق: أمس قُبِضَ على أخطر رجل في تجارة المخدرات، وعند سؤاله عمَّن يعرف هنا اعترف قائلًا: إن كريستين كانت رجلًا اسمه ديفيد، يعمل مع عصابات في إيطاليا، سرقها فعُوقب بعملية تحول جنسي، ثم هرب إلى هنا.
رد أسامة: لماذا كان يريد قتل أبي؟
قال هنري: يريد الانتقام من عدنان بعد أن قتل أباه وأمه أمام عينيه، في الماضي كان عدنان شريك أبيه في صفقه سلاح بإيطاليا، أراد عدنان أن يحصل على كل الأموال، فقرر قتله، ثم أخذت العصابة ديفيد وأرادت بعد تحوله إلى أنثى الانتقام من عدنان، وكان الهدف قتله وسرقة أمواله والعودة إلى إيطاليا.
قال أسامة: كيف علمت أيها المحقق بكل هذه المعلومات؟!
رد هنري وهو يبكي قائلًا: لأن ديفيد هو أخي، ولكن لا أعلم أنه تحول إلى أنثى، انقطعت بيننا الأخبار بعد خطف العصابة له، وعندما جئت إلى هنا كنت أريد أيضًا قتل عدنان، ولكن مهنتي تمنعني من القيام بذلك.
في أحد الأيام في التاسعة صباحًا ذهب أسامة إلى العمل، وجلس على مكتبه يرى صورة زوجته كريستين التي يضعها في مكتبه، شرد ذهنه قليلًا، فتذكر كيف رأى زوجته كريستين للمرة الأولى عندما كانت تمر بالقرب من الفيلا. كان هناك شاب يحاول أن يعترضها، وكان أسامة يقود سيارته وهو عائد إلى الفيلا، رأى الشاب فترك سيارته ورفع مسدسه، ففر الشاب من المكان، وبدأت قصة الحب، تعرف عليها أكثر من خلال الإنترنت، صرَّح أسامة لأبيه بحبه، ووافق عدنان على الزواج، بالرغم من اختلاف الدين بينهما.
في الرابعة عصرًا عادت روان إلى الفيلا، وذهبت دون أن يراها أحد إلى غرفة التحكم بالكاميرات الخاصة بالفيلا.
في الخامسة مساء وعند عودتهم إلى الفيلا أحضرت الخادمة الطعام، وجلسوا على الطاولة، وقالت روان:
- في مساء اليوم سأذهب إلى منزل صديقتي ريم التي أصيبت أمس في حادث سير.
وقال أسامة إنه سيتسوق مع زوجته في مول.
في السابعة غادر الجميع الفيلا، وكان عدنان يجلس بمفرده في مكتبه منهمكًا باتصال هاتفي مع السكرتارية لمعرفة آخر الأخبار في الشركة، كان يرى على الحاسوب سعر سهم الشركة.
أما روان فكانت تذهب كل يوم إلى منزل مهند - شاب سوري مقيم في أمريكا تزوجها عرفيًّا بعد تقدمه للزواج بها ورفض عدنان لفقره - وكانت روان تكره أباها، فكان مهند يلح عليها أن تسرق أمواله ليهربا سويًّا، فأعطته نسخة من مفتاح الفيلا والخزينة ليسرق ما فيها الليلة.
في العاشرة مساء ذهب عدنان إلى غرفته وجلس على الفراش، وضع سماعة الهاتف في أذنيه واستمع إلى موسيقى هادئة، وأطفأ الأنوار، وغمره النوم.
في الثانية عشرة منتصف الليل عاد أسامة وزوجته إلى الفيلا، ودخل إلى غرفته، فرأى شاحن هاتفه معطوبًا، فذهب إلى غرفة أبيه التي يوجد بها شاحن آخر، فأشعل ضوء الغرفة، وهلع من الخوف وصرخ بصوت عالٍ، انطلقت كريستين مسرعة نحو الغرفة، فرأت ثعابين، وتناثر دماء على فراش عدنان.
أغلقت كريستين الغرفة، واتصلت بالشرطة، جاء الضابط والمحقق تيري هنري، وقد اكتشف أنه سُرِقَ مليون دولار من خزينة المكتب.
وذهب الشرطي ليبحث في غرف الفيلا، ومر على غرفة روان، فوجد بداخل أدراج الدولاب صندوقًا أسود مغلقًا، فكسره ليجد أجندة قرأ ما فيها، وكان بها أسرار العائلة.
بدأ الشرطي التحقيق مع الحاضرين، وأمر بالقبض على السكيورتي والخادمة.
وسأل الخادمة، فقالت إنها كانت نائمة، والسكيورتي قال: كنت في موقعي ولم أشعر بشيء.
تركت الشرطة الخادمة والسكيورتي، ولكن تحت المراقبة.
قامت الشرطة بتشغيل هارد كاميرات الفيلا، ولكن كان فيه عطل.
كان أسامة يجلس أمام المحقق هنري، فنظر هنري إليه واقترب قائلًا: هل تحب أباك؟ هل أنت حزين عليه؟
نظر أسامة بدهشة قائلًا: نعم.
رد قائلًا: ما هي حقيقة وفاة أمك؟ روان كتبت كل شيء.
اندهش أسامة من علم الشرطي بالحقيقة التي أخفاها عن الجميع ما عدا أخته، وظهر على وجهه القلق والتوتر، فقال: منذ أكثر من عشرين عامًا كنت نائمًا في غرفتي، وشعرت بعطش شديد، فذهبت إلى المطبخ، سمعت صوت صراخ من غرفة أبي وأمي، ذهبت إليهما ونظرت من فتحة الباب، فوجدت أبي ينقض بيده على رقبة أمي، فعدت مسرعًا إلى غرفتي، وكنت أبكي كثيرًا، وقبل الحادث بشهر كان هناك شجار بينهما بعد حصول أمي على ميراثها من أبيها، وكان أبي يريد أن يأخذ الأموال، فشعرتْ بالخوف أن يتزوج عليها ورفضت أن تعطيه المال، فقتلها، وكان أهل أبي يحقدون علينا وعلى أمي؛ لأنها كانت من عائلة ثرية جدًّا، وكان جدي يرفض زواج ابنته من عدنان؛ لأن أبي كان يعمل سمكريًّا، فهربت معه وتزوجها.
انهمرت الدموع من عين أسامة، وخرج إلى حجرة أخرى، وكانت في انتظاره زوجته، ثم أُلقي القبض على روان في منزل مهند، وفي مكتب المحقق تيري هنري أشعل سيجارة، وسألها: أريد أن تصارحيني بالحقيقة. ثم اقتربت منها وهمس في أذنيها: هل أخطأ عدنان معكِ؟ قرأت كل شيء في الأجندة، كنتِ تريدين قتل أبيكِ؟
أخفت عينيها بالنظر إلى الأرض، وكانت ترتعش من الخوف وهي تقول: في أحد الأيام عند عودته من حفل ذهب إلى غرفتي، وكانت تفوح من فمه رائحة الخمر، اقترب مني، وحدث هذا بالفعل.
ثم انهمرت الدموع من عينيها.
قال تيري: أنت قتلتِ عدنان، وضعتِ مخدرًا في أنفه، ورميتِ الثعابين في غرفته، لقد قرأت في الأجندة: سأقتلك يا عدنان في يوم من الأيام.
رددت وهي تبكي: لست أنا القاتلة.
أحضر الشرطي مدرب الثعابين مارتن لويس، الذي يعيش في مدينه أغورا هيلز، وقال: هناك فتاة منتقبة قامت بشراء مجموعة من الثعابين.
تأكدت الشرطة أن روان هي من قامت بشراء الثعابين وقتلت أباها بتلك الطريقة البشعة، وقُبِضَ عليها، ومهند سرق الأموال، وهرب بعد أن صرحت للشرطة بأنها أعطته نسخة من مفاتيح الفيلا.
وقالت كريستين لزوجها إنها ستغادر إلى إيطاليا لمدة شهر؛ لشراء بعض الأغراض. سافرت كريستين وتركت زوجها.
وبعد مرور أسبوع فاحت رائحه كريهة من حديقة الفيلا، فذهبت الشرطة ورأت مهند داخل حفرة. وأصبحت الشرطة في حيرة، من قتل مهند وسرق الأموال؟
وبعد مرور يومين اتصل هنري بأسامة وطلب أن يذهب إليه مسرعًا، ومضت ساعة قبل أن يجلس أسامة في مكتب هنري.
قال هنري: علمت من هو القتل الحقيقي.
أخذ صورة من مكتبه وأعطاها أسامة الذي قال: من هذا الرجل؟
رد المحقق قائلًا: هذا هو كريستين قبل عملية التحول الجنسي.
استمع أسامة كأنما وقعت عليه صاعقة من السماء، ثم قال: كيف حدث ذلك؟ وكيف تحول إلى فتاة جميلة؟ ولماذا قتل أبي وسرقته؟
رد المحقق: قبل الحادث بيومين كانت تضع سيارة أخرى في المول. وعندما كانت تجلس معك على الطاولة بأحد الكافيهات في المول قالت لك إنها تشعر بالتعب، فذهبت إلى دورة المياه، وغادرت مسرعة من باب آخر، وكان في حقيبة السيارة مخدر ومجموعة من الثعابين التي قامت بشراء وهي منتقبة، ثم ذهبت مسرعة إلى الفيلا، ورشت المخدر في أنف عدنان، ووضعت الثعابين، ثم عادت إليك مجددًا.
وقال أسامة: كيف علمت بتلك المعلومات؟
رد المحقق: أمس قُبِضَ على أخطر رجل في تجارة المخدرات، وعند سؤاله عمَّن يعرف هنا اعترف قائلًا: إن كريستين كانت رجلًا اسمه ديفيد، يعمل مع عصابات في إيطاليا، سرقها فعُوقب بعملية تحول جنسي، ثم هرب إلى هنا.
رد أسامة: لماذا كان يريد قتل أبي؟
قال هنري: يريد الانتقام من عدنان بعد أن قتل أباه وأمه أمام عينيه، في الماضي كان عدنان شريك أبيه في صفقه سلاح بإيطاليا، أراد عدنان أن يحصل على كل الأموال، فقرر قتله، ثم أخذت العصابة ديفيد وأرادت بعد تحوله إلى أنثى الانتقام من عدنان، وكان الهدف قتله وسرقة أمواله والعودة إلى إيطاليا.
قال أسامة: كيف علمت أيها المحقق بكل هذه المعلومات؟!
رد هنري وهو يبكي قائلًا: لأن ديفيد هو أخي، ولكن لا أعلم أنه تحول إلى أنثى، انقطعت بيننا الأخبار بعد خطف العصابة له، وعندما جئت إلى هنا كنت أريد أيضًا قتل عدنان، ولكن مهنتي تمنعني من القيام بذلك.