إسرائيل تطلق عملية "عمود الغيمة" والجيش يحشد قواته والكابنيت يجتمع
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم عن مراحل متدحرجة
للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والذي بدء باغتيال القيادي في
كتائب القسام أحمد الجعبري ومرافقه إضافة إلى سقوط العشرات من الجرحى في
الغارات المستمرة على القطاع.
وقالت تلك الوسائل الإعلامية أن المرحلة الأولى تركز على
الضربات الجوية لبنك أهداف معروفة لدى إسرائيل أما المرحلة الثانية فستكون
حملة برية واسعة بالدخول إلى القطاع من خلال الدبابات والمدرعات العسكرية.
ولمحت تلك المصادر إلى أن المرحلة الثانية لن تبدأ حتى انتهاء
القصف الجوي وتقييم نتائج المرحلة الأولى وهل تمكنت من إيقاف إطلاق
الصواريخ أم لا.
وفي ذات السياق أعلنت إسرائيل حالة التأهب القصوى في أنحاء
المناطق وطلبت من جميع السكان بالدخول للملاجئ حيث من المتوقع أن تقوم
الفصائل برد كبير على هذا العدوان الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي ادرعي مساء
الأربعاء إن رئيس هيئة أركان الجيش بني غانتس يقود العملية ضد غزة بنفسه من
مقر قيادة الأركان في "تل أبيب".
وأضاف ادرعي أن "التعليمات واضحة توجيه ضربات قوية لحماس وباقي المنظمات".
وتابع "نتوقع أيامًا طويلة من المواجهة مع قطاع غزة".
ولاحقًا، زعم ادرعي أن طائرات جيش الاحتلال استهدفت مخازن صواريخ بعيدة المدى في قلب غزة.
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن الجيش يحشد قوات كبيرة على
حدود غزة وأطلق على عمليته اسم "عمود الغيمة".في حين سيجتمع الكابنيت
السياسي الأمني الساعة السادسة مساء اليوم في قاعدة هكرياه وسط تل أبيب
لبحث الأوضاع المتصاعدة في غزة.
من جانبه أعلن أوفير جولدمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحكومة استعدت لكل الاحتمالات المترتبة
على عملية غزة بما فيها تجنيد قوات الاحتياط.
وقال جولدمان عبر حسابه على تويتر: "كل الاحتمالات مفتوحة
وواردة بما فيها الاجتياح البري وقد اتخذنا التدابير اللازمة لهذا الغرض
بما فيها تجنيد قوات الاحتياط".
من جانبه قال اللواء سامح سيف اليزل رئيس مركز الجمهورية
للدراسات والأبحاث السياسية والأمنية " أن الوضع في غزة سيستمر لعدة أيام
وليس ساعات وأن عدد الشهداء سيزداد , مؤكدا أن حماس تنتظر الكثير من النظام
المصري في ظل هذه الظروف ولكن لن يتم من ذلك شيء لأن أمريكا لها دور مؤثر
في المنطقة وستوقف أي تدخل مصري لصالح حماس".
فلسطين برس.
للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والذي بدء باغتيال القيادي في
كتائب القسام أحمد الجعبري ومرافقه إضافة إلى سقوط العشرات من الجرحى في
الغارات المستمرة على القطاع.
وقالت تلك الوسائل الإعلامية أن المرحلة الأولى تركز على
الضربات الجوية لبنك أهداف معروفة لدى إسرائيل أما المرحلة الثانية فستكون
حملة برية واسعة بالدخول إلى القطاع من خلال الدبابات والمدرعات العسكرية.
ولمحت تلك المصادر إلى أن المرحلة الثانية لن تبدأ حتى انتهاء
القصف الجوي وتقييم نتائج المرحلة الأولى وهل تمكنت من إيقاف إطلاق
الصواريخ أم لا.
وفي ذات السياق أعلنت إسرائيل حالة التأهب القصوى في أنحاء
المناطق وطلبت من جميع السكان بالدخول للملاجئ حيث من المتوقع أن تقوم
الفصائل برد كبير على هذا العدوان الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي ادرعي مساء
الأربعاء إن رئيس هيئة أركان الجيش بني غانتس يقود العملية ضد غزة بنفسه من
مقر قيادة الأركان في "تل أبيب".
وأضاف ادرعي أن "التعليمات واضحة توجيه ضربات قوية لحماس وباقي المنظمات".
وتابع "نتوقع أيامًا طويلة من المواجهة مع قطاع غزة".
ولاحقًا، زعم ادرعي أن طائرات جيش الاحتلال استهدفت مخازن صواريخ بعيدة المدى في قلب غزة.
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن الجيش يحشد قوات كبيرة على
حدود غزة وأطلق على عمليته اسم "عمود الغيمة".في حين سيجتمع الكابنيت
السياسي الأمني الساعة السادسة مساء اليوم في قاعدة هكرياه وسط تل أبيب
لبحث الأوضاع المتصاعدة في غزة.
من جانبه أعلن أوفير جولدمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحكومة استعدت لكل الاحتمالات المترتبة
على عملية غزة بما فيها تجنيد قوات الاحتياط.
وقال جولدمان عبر حسابه على تويتر: "كل الاحتمالات مفتوحة
وواردة بما فيها الاجتياح البري وقد اتخذنا التدابير اللازمة لهذا الغرض
بما فيها تجنيد قوات الاحتياط".
من جانبه قال اللواء سامح سيف اليزل رئيس مركز الجمهورية
للدراسات والأبحاث السياسية والأمنية " أن الوضع في غزة سيستمر لعدة أيام
وليس ساعات وأن عدد الشهداء سيزداد , مؤكدا أن حماس تنتظر الكثير من النظام
المصري في ظل هذه الظروف ولكن لن يتم من ذلك شيء لأن أمريكا لها دور مؤثر
في المنطقة وستوقف أي تدخل مصري لصالح حماس".