لاهاي - (أ ف ب): نفت روسيا أمس الثلاثاء امام محكمة العدل الدولية اتهامات كييف بأنها «ترعى الإرهاب» وتنتهك معاهدات عبر دعمها انفصاليين في شرق اوكرانيا، معتبرة أن لا أساس «قانونيا ولا واقعيا» لها. وبدأت جلسات المحكمة يوم الاثنين وتستمر أربعة أيام للنظر في القضية المرفوعة من قبل اوكرانيا ضد روسيا، حيث حضت كييف اعلى محكمة أممية على إصدار أمر للقيام بإجراءات عاجلة لإحلال الاستقرار في شرق البلاد الذي يشهد نزاعا داميا.
وأكد مدير الشؤون القانونية لدى وزارة الخارجية الروسية رومان كولودكن للمحكمة في لاهاي أن «روسيا تمتثل بشكل كامل لالتزاماتها وفقا للمعاهدات التي تعتمد عليها أوكرانيا الآن» في قضيتها التي رفعتها أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة. وأضاف ممثل موسكو خلال ثاني جلسة استماع في المحكمة: «لا نرى أساسا قانونيا ولا واقعيا» للإجراءات التي طالبت بها أوكرانيا. وقتل نحو 10 آلاف شخص في شرق أوكرانيا خلال نحو ثلاث سنوات من النزاع بعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الاوكرانية في 2014، ما أدى إلى تدهور العلاقات بين موسكو والغرب إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة. ورفعت أوكرانيا القضية ضد الدولة التي حكمتها زمن الاتحاد السوفيتي لدى المحكمة في لاهاي في منتصف يناير، مشيرة إلى أنها احتجت على مدى أعوام على تمويل موسكو المفترض لمتمردين انفصاليين يقاتلون القوات الحكومية.
وأكد مدير الشؤون القانونية لدى وزارة الخارجية الروسية رومان كولودكن للمحكمة في لاهاي أن «روسيا تمتثل بشكل كامل لالتزاماتها وفقا للمعاهدات التي تعتمد عليها أوكرانيا الآن» في قضيتها التي رفعتها أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة. وأضاف ممثل موسكو خلال ثاني جلسة استماع في المحكمة: «لا نرى أساسا قانونيا ولا واقعيا» للإجراءات التي طالبت بها أوكرانيا. وقتل نحو 10 آلاف شخص في شرق أوكرانيا خلال نحو ثلاث سنوات من النزاع بعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الاوكرانية في 2014، ما أدى إلى تدهور العلاقات بين موسكو والغرب إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة. ورفعت أوكرانيا القضية ضد الدولة التي حكمتها زمن الاتحاد السوفيتي لدى المحكمة في لاهاي في منتصف يناير، مشيرة إلى أنها احتجت على مدى أعوام على تمويل موسكو المفترض لمتمردين انفصاليين يقاتلون القوات الحكومية.