[size=32]كثير منا من يستغفر بشفتيه دون ادراك لمعنى الاستغفار وعظمه وانا احببت ان اذكركن بفضله وانه يجلب الخير الكثير...
فإذا اردت راحة البال وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن؟ فعليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].
هل تريدين قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض ؟ عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ}[هود: 52].
هل تريدين دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن ؟ عليكم بالاستغفار: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}[لأنفال:33].
هل تريدين الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟ عليكم بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً}[نوح :10ـ12].
هل تريدين تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟ عليكم بالاستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ}[البقرة: 58].
في الحديث الصحيح : ( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ).
وهذة قصة احببت ان انقلها لكن:
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ، حاول معه الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم أن الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل :
فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لاستغفارك ثمره ؟
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار و يعلم فضل الاستغفار وفوائده.
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة !
فقال الإمام أحمد : وما هي ؟
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل !
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل والله إني جُررت إليك جراً
ياالله الجنة يارب آمين ...
لذا أحبتي أحب أن أدعوكم ونفسي المقصرة قبلكم إلى كثرة الاستغفار ..وشغل اللسان به عن اللغو ومالافائدة منه...ولنا في حبيبنا
المصطفى صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حيث يعد له الصحابة في المجلس مايقارب 70 استغفارا أو اكثر...وهو بأبي هو وأمي
صلوات الله وسلامه عليه قد غُفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر!!!!!!فماذا سنفعل نحن؟؟؟؟؟!!!!!!الله المستعان.
******* هناك نقطة احببت أن أنبه عليها فهي مهمة جدا جدا :
أرجو أن يكون استغفارك أخي القاريء واستغفاركِ اختي القارئة استغفارا يجمع حضور القلب واللسان وياحبذا لو حدث معه ركعتين
توبة إلى الله وبداية عهد جديد بأمل جديد في حياة صافية خالية من غيهب الظلم والخطيئة...وإن كسلت همتك اوبعدت عليكِ الشقة فلا
أقل من ترطيب لسانك بالاستغفار على أي حال وفي أي وقت ....وآمل الانتباه لأمر عظيم:
أيها الكريم أيتها الحبيبة ...أنتما بالاستغفار تستحضران نية التقرب لله به وطلب مغفرته وعفوه وليس اختباراً لله ( تعالى الله عمالايليق
بجلاله وعظمته) فتحدث نفسك أوتخاطبين ذاتكِ نعم سأجرب أن استغفر الليلة (..)من المرات ولأنتظر النتيجة....
فانتبهوا أيها الكرام الله سبحانه لايُختبر...كلا (تعالى الله سبحانه وتقدس كمايليق بجلاله وعظمته) ...فالرجاء تصفية النية والثبات على
الاستغفار ومجاهدة النفس على المداومة عليه....ولايكن أعداؤك(الشيطان...الهوى..النفس الأمارة بالسوء ) أقوى من
عزيمتك...وينالوا منك...لا...أرجوك...فيوحون إليك أن (ها أنت منذ ليلة كذا وكذا تداوم(تداومين) على الاستغفار ولم يتغير حالك...إذا
لم الاستمرار...)أرجوك يا أخي...أرجوكِ يا أختي...اصبروا واحملوا أنفسكم عليه واعلموا أن من أقسى وأشد أنواع الجهاد مجاهدة
النفس....فاستحضروا الهمم وشدوا العزائم...وتفكروا في أنه لو عجزت نفسي ونفسكم عن قيام الليل أو المداومة على قراءة
القرآن ..أو الصيام..أو..أو....فلا أقل يا كرام من تحريك اللسان بالاستغفار....تذكروا.....والله نحن بحاجة لهذا الاستغفار....وأخيرا لأسأل
لكم سؤالا :
هل يستطيع أي واحد منكم عد ذنوبه؟؟؟؟؟
فإن كان الجواب : لا...إذا أنت بنفسك علمت فضل الاستغفار
...
أسأل الله سبحانه أن يجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه وأن يكون مانكتبه حجةً لنا لاعلينا.
...
وكل ما أسطره هو نصائح شديدة اللهجة لنفسي الضعيفة والمقصرة أولا ثم لأخوتي ممن يقرأونها ثانيا نفعني الله وإياكم بها....
وأخيرا قال عز من قائل سبحانه : (( ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق...)) فهل لديك (لديكِ) الشجاعة
أن ترد بقولك : نعم يارب قد آن قد آن؟؟؟!!أترك الجواب لك[/size]
فإذا اردت راحة البال وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن؟ فعليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].
هل تريدين قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض ؟ عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ}[هود: 52].
هل تريدين دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن ؟ عليكم بالاستغفار: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}[لأنفال:33].
هل تريدين الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟ عليكم بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً}[نوح :10ـ12].
هل تريدين تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟ عليكم بالاستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ}[البقرة: 58].
في الحديث الصحيح : ( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ).
وهذة قصة احببت ان انقلها لكن:
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ، حاول معه الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم أن الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل :
فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لاستغفارك ثمره ؟
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار و يعلم فضل الاستغفار وفوائده.
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة !
فقال الإمام أحمد : وما هي ؟
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل !
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل والله إني جُررت إليك جراً
ياالله الجنة يارب آمين ...
لذا أحبتي أحب أن أدعوكم ونفسي المقصرة قبلكم إلى كثرة الاستغفار ..وشغل اللسان به عن اللغو ومالافائدة منه...ولنا في حبيبنا
المصطفى صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حيث يعد له الصحابة في المجلس مايقارب 70 استغفارا أو اكثر...وهو بأبي هو وأمي
صلوات الله وسلامه عليه قد غُفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر!!!!!!فماذا سنفعل نحن؟؟؟؟؟!!!!!!الله المستعان.
******* هناك نقطة احببت أن أنبه عليها فهي مهمة جدا جدا :
أرجو أن يكون استغفارك أخي القاريء واستغفاركِ اختي القارئة استغفارا يجمع حضور القلب واللسان وياحبذا لو حدث معه ركعتين
توبة إلى الله وبداية عهد جديد بأمل جديد في حياة صافية خالية من غيهب الظلم والخطيئة...وإن كسلت همتك اوبعدت عليكِ الشقة فلا
أقل من ترطيب لسانك بالاستغفار على أي حال وفي أي وقت ....وآمل الانتباه لأمر عظيم:
أيها الكريم أيتها الحبيبة ...أنتما بالاستغفار تستحضران نية التقرب لله به وطلب مغفرته وعفوه وليس اختباراً لله ( تعالى الله عمالايليق
بجلاله وعظمته) فتحدث نفسك أوتخاطبين ذاتكِ نعم سأجرب أن استغفر الليلة (..)من المرات ولأنتظر النتيجة....
فانتبهوا أيها الكرام الله سبحانه لايُختبر...كلا (تعالى الله سبحانه وتقدس كمايليق بجلاله وعظمته) ...فالرجاء تصفية النية والثبات على
الاستغفار ومجاهدة النفس على المداومة عليه....ولايكن أعداؤك(الشيطان...الهوى..النفس الأمارة بالسوء ) أقوى من
عزيمتك...وينالوا منك...لا...أرجوك...فيوحون إليك أن (ها أنت منذ ليلة كذا وكذا تداوم(تداومين) على الاستغفار ولم يتغير حالك...إذا
لم الاستمرار...)أرجوك يا أخي...أرجوكِ يا أختي...اصبروا واحملوا أنفسكم عليه واعلموا أن من أقسى وأشد أنواع الجهاد مجاهدة
النفس....فاستحضروا الهمم وشدوا العزائم...وتفكروا في أنه لو عجزت نفسي ونفسكم عن قيام الليل أو المداومة على قراءة
القرآن ..أو الصيام..أو..أو....فلا أقل يا كرام من تحريك اللسان بالاستغفار....تذكروا.....والله نحن بحاجة لهذا الاستغفار....وأخيرا لأسأل
لكم سؤالا :
هل يستطيع أي واحد منكم عد ذنوبه؟؟؟؟؟
فإن كان الجواب : لا...إذا أنت بنفسك علمت فضل الاستغفار
...
أسأل الله سبحانه أن يجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه وأن يكون مانكتبه حجةً لنا لاعلينا.
...
وكل ما أسطره هو نصائح شديدة اللهجة لنفسي الضعيفة والمقصرة أولا ثم لأخوتي ممن يقرأونها ثانيا نفعني الله وإياكم بها....
وأخيرا قال عز من قائل سبحانه : (( ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق...)) فهل لديك (لديكِ) الشجاعة
أن ترد بقولك : نعم يارب قد آن قد آن؟؟؟!!أترك الجواب لك[/size]