حواء
هي أولى النساء على الأرض، وهي زوجة سيدنا آدم عليه السلام، وأمّ البشر جميعاً، هذا ما ذكرته الديانة الإبراهيميّة عن حواء، أمّا الكتب المقدّسة كالعهد القديم، فقد ذكرت أنّ حواء قد خُلقت من ضلع آدم، وسكنت جنة عدنٍ جنباً إلى جنب مع آدم، إلى أن وَسْوَسَ الشيطان للزوجين، فأكلا من شجرة التفّاح المحرمة، وفي هذه اللحظة طردا معاً من الجنة بسبب ذنبهما، وذَكرت تلك الكتب بأن الله قد أنزل بحواء ثلاثة أصنافٍ من العقاب، بالإضافة لطردها من الجنة، والنزول إلى الأرض لتشقى في دنيا الأرض، وتحمل آلام الحمل والمخاض في لحظة الولادة، ورضوخها للرجل وسيادته عليها، وقد أنجبت حواء ولدين على التوالي، هم قابيل وهابيل، وذكرت التوراة بأنها أنجبت شيت أيضاً.وقد سُمّيت حواء بهذا الاسم لأنها أم البشر جميعاً.
حواء في الإسلام
لم يتطرّق القرآن إلى ذكر اسم حوّاء صراحةً، لكنه كان يذكر زوجة آدم، أما السنة فقد ذكرت اسم حواء، وذكر القرآن بأنه بعد خلق آدم بدون أبٍ أو أم، خلق الله من آدم حواء لتكون له عوناً وسكناً في الحياة، وإعمار الأرض بالبنين والبنات، وذكر القرآن بأن الزوجين سكنا الجنة، وأخرجا منها بسبب أكلهما من الشجرة المحرمة، وذلك بعد أن وسوس لهما الشيطان بفعل هذا، فتحمّلت حواء إلى جانب آدم عاقبة مُخالفة أمر الله، فهبطا إلى الأرض، وطلبا العفوَ من الله عن ذنبهما، بقولهما بأنهما قد ظلما نفسيهما بمخالفة أمر الله، فعفا الله عنهما، فأنجبت حواء لآدم الكثير من البطون، وفي كل مرة كانت تُنجب ذكراً وأنثى، وتوفيت بعد وفاة آدم بعامٍ واحد، أمّا مكان هبوط حواء على الأرض فتحديده أمر غاية في الصعوبة، وذلك يعود لعدم وجود أدلّة قطعيّة عن مكان الهبوط، ولكن روى الإمام الطبري بأن آدم جاء في طلب حواء، فازدلفت إليه حواء، ولذلك سمي المكان بالمزدلفة، وكان التعارف بينهما في عرفات، ولذلك أُطلق على الجبل اسم عرفات، حيث تم التعارف والجمع، فسميت بجمعا.
معلومات مختلفة حول حواء وآدم
يعتقد المسلمون الشيعة بأن رواية خلق حواء من ضلع آدم هي رواية يهودية كما تذكرها التوراة عند اليهود، والحقيقة بنظرهم أن حواء قد تم خلقها من بقايا طين آدم عليه السلام. ذكر المستشرق مسيو هانريون بأن طول حواء وصل إلى أكثر من مئةٍ وثمانية عشر قدما، أما طول آدم فقد بلغ سبعاً وثلاثين متراً تقريبا، وذلك استناداً إلى الهياكل والمومياوات التي عُثِر عليها.
هي أولى النساء على الأرض، وهي زوجة سيدنا آدم عليه السلام، وأمّ البشر جميعاً، هذا ما ذكرته الديانة الإبراهيميّة عن حواء، أمّا الكتب المقدّسة كالعهد القديم، فقد ذكرت أنّ حواء قد خُلقت من ضلع آدم، وسكنت جنة عدنٍ جنباً إلى جنب مع آدم، إلى أن وَسْوَسَ الشيطان للزوجين، فأكلا من شجرة التفّاح المحرمة، وفي هذه اللحظة طردا معاً من الجنة بسبب ذنبهما، وذَكرت تلك الكتب بأن الله قد أنزل بحواء ثلاثة أصنافٍ من العقاب، بالإضافة لطردها من الجنة، والنزول إلى الأرض لتشقى في دنيا الأرض، وتحمل آلام الحمل والمخاض في لحظة الولادة، ورضوخها للرجل وسيادته عليها، وقد أنجبت حواء ولدين على التوالي، هم قابيل وهابيل، وذكرت التوراة بأنها أنجبت شيت أيضاً.وقد سُمّيت حواء بهذا الاسم لأنها أم البشر جميعاً.
حواء في الإسلام
لم يتطرّق القرآن إلى ذكر اسم حوّاء صراحةً، لكنه كان يذكر زوجة آدم، أما السنة فقد ذكرت اسم حواء، وذكر القرآن بأنه بعد خلق آدم بدون أبٍ أو أم، خلق الله من آدم حواء لتكون له عوناً وسكناً في الحياة، وإعمار الأرض بالبنين والبنات، وذكر القرآن بأن الزوجين سكنا الجنة، وأخرجا منها بسبب أكلهما من الشجرة المحرمة، وذلك بعد أن وسوس لهما الشيطان بفعل هذا، فتحمّلت حواء إلى جانب آدم عاقبة مُخالفة أمر الله، فهبطا إلى الأرض، وطلبا العفوَ من الله عن ذنبهما، بقولهما بأنهما قد ظلما نفسيهما بمخالفة أمر الله، فعفا الله عنهما، فأنجبت حواء لآدم الكثير من البطون، وفي كل مرة كانت تُنجب ذكراً وأنثى، وتوفيت بعد وفاة آدم بعامٍ واحد، أمّا مكان هبوط حواء على الأرض فتحديده أمر غاية في الصعوبة، وذلك يعود لعدم وجود أدلّة قطعيّة عن مكان الهبوط، ولكن روى الإمام الطبري بأن آدم جاء في طلب حواء، فازدلفت إليه حواء، ولذلك سمي المكان بالمزدلفة، وكان التعارف بينهما في عرفات، ولذلك أُطلق على الجبل اسم عرفات، حيث تم التعارف والجمع، فسميت بجمعا.
معلومات مختلفة حول حواء وآدم
يعتقد المسلمون الشيعة بأن رواية خلق حواء من ضلع آدم هي رواية يهودية كما تذكرها التوراة عند اليهود، والحقيقة بنظرهم أن حواء قد تم خلقها من بقايا طين آدم عليه السلام. ذكر المستشرق مسيو هانريون بأن طول حواء وصل إلى أكثر من مئةٍ وثمانية عشر قدما، أما طول آدم فقد بلغ سبعاً وثلاثين متراً تقريبا، وذلك استناداً إلى الهياكل والمومياوات التي عُثِر عليها.